هلال حبلي:

نتفاجأ يوماً بعد أخر بسياسة إدارة معمل أي بي سي المشغلة لمعمل معالجة النفايات، ومحاولاتها طمس الحقائق من خلال الضغط عليّ للتوقف عن الكتابة في القضايا الهادفة لمعالجة المشاكل في مدينة صيدا وعلى رأسها إزالة جبال النفايات الجديدة داخل معمل معالجة النفايات، رغم أننا أعطينا لها حق الرد ونقلنا وجهة نظرها، التي وعدت بمعالجة هذه المشاكل، وبدلاً عن ذلك لا زالت تهدف إلى ارتكاب المزيد من الأخطاء.

وجديد هذه المحاولات والأخطاء في الضغط على هلال حبلي، توقيف شقيقه محمد خير حبلي عن العمل، وهو الموظف النشيط داخل المعمل! 

ونسأل هل الصديق المهندس محمد السعودي، موافق على هذا الإجراء، رغم أنه كان معترضاً على كتابتنا وما نقوم به تجاه أبناء صيدا وإزالة الهم الجديد الرابض على قلوب أبناء صيدا، فنحن أكدنا للجميع أن هدفنا ليس اقفال المعمل، بل معالجة الأخطاء التي أدت لتراكم جبال من النفايات.

 أنت يا ريس محمد كنت ولا زلت من الساعين لتأمين لقمة عيش الناس وسفرهم للعمل في الخارج، فهل ترضى بهذا الأمر!!!

هل أخذت إدارة المعمل ومحامي الشركة السيد حسن شمس الدين النفس منك لإصدار قرار بالاستغناء عن شقيقي، 

 رغم أننا كنا من المدافعين عن البلدية عندما كانت تتعرض للهجوم من قبل البعض، لأننا كنا على قناعة بأنكم جئتم لإزالة جبل النفايات وحققتم ما وعدتم به، فهل ترضون اليوم بعودة جبال النفايات إلى صيدا؟!!

نقول للمحامي شمس الدين لقد حلفت يميناً عند تخرجك وتولي مسؤولية المحاماة أن تدافع عن المظلومين، فهل هذا اليمين يعني أنك تساعد الإدارة بفصل عامل نشيط في المعمل؟

نتمنى أن يحل هذا الأمر خلال ساعات ويعود الحق لحقه.

ونقول للنائب الدكتور أسامة سعد، كيف ترضى وأنت والدك الشهيد معروف سعد استشهد خلال مسيرة الدفاع عن الفقراء والعمال والصيادين، كيف ترضون بذلك، وتعلم أن العامل الذي تم توقيفه كيف اعتقل في أنصار وعذب من الاحتلال، وأخيك النائب مصطفى سعد تعرض للاغتيال كرمال الشرفاء والمقاومين، كيف تقبل بهذا الأمر!

ونقول للنائب الدكتور عبد الرحمن البزري، والدك كان يدافع عن الفقراء وكان على رأس المسيرة التي تعرض فيها الشهيد معروف سعد للاغتيال، وأنت تحكم الفقراء ولا زلت، فكيف ترضى بهذا الأمر!!

نقول لنواب صيدا الكرام، كنتم من الداعمين لدورنا في الدفاع عن مصالح أبناء صيدا، أين هو دعمكم لعودة شقيقي إلى العمل!

ونقول لإدارة المعمل: إذا كان لديهم مشكلة معي، فتوجهوا إلى القضاء ضدي وليس اتخاذ موقف مع شقيقي.