×

شركة الموت أي بي سي لم ولن تلتزم بعدم جلب النفايات من خارج اتحاد صيدا  كل التقارير يعني بلوا بالمي وأشربوها، سنأتي بالنفايات ونقبض ثمنها ويلي ما عجبه يدق راسه بالحيط.

التصنيف: كتب صيدا نت

2024-07-29  03:55 م  658

 

 

هلال حبلي: صيدا نت

لم ولن تلتزم شركة أي بي سي بقرارات اللجنة المنبثقة عن البلدية بعدم جلب النفايات من خارج اتحاد صيدا الزهراني إلى المعمل ضاربة بعرض الحائط كل القرارات التي صدرت بحق هذه الشركة.

 كما أوضح أحد المطلعين أن الشركة : عدم تنفيذ يعني بلوا التقارير بالمي وأشربوها، سنأتي بالنفايات ونقبض ثمنها ويلي عجبه عجبه ويلي ما عجبه يدق راسه بالحيط.

بعد 6 أشهر من الزيارات المتتالية للجنة المكلفة من بلدية صيدا وبعد الإنذار الذي وجهته بلدية صيدا لشركة الموت أي بي سي، تؤكد هذه اللجنة على تركم جبال النفايات داخل حرم الشركة، هذا ما أكدته هذه اللجنة هم من خيره الشباب و لدينا ثقه فيهم بس شركة الموت استخدمتهم لتمرير الوقت .

عملت صيدانت من مصارد موثقة بأن هناك بعض المرجعيات المرتبط بشركة أي بس سي قامت بالضغط على اللجنة المنبثقة عن بلدية صيدا لحل أزمة النفايات لتعديل البيان الأخير الصادر عنها وحذف 4-5 جمل كادت أن تفجر الوضع بوجه الشركة لتقصيرها وفشلها .

ونحن بدورنا نسأل: ما الذي يسمح لهذه الشركة أن تستقدم نفايات من خارج الاتحاد وتراكم الأطنان والأطنان في باحة المعمل و منها اتحاد جزين ٣٤ بلدية و قسم من اتحاد ساحل الزهراني 

، من هي الجهة التي تراقب!

قال المثل: "يا فرعون مين فرعنك، قال ما لا قيت حداً يردني"، وهي لا تفرز وترمي النفايات في حرم المعمل التي ما تلبث أن تتحول إلى حرائق تؤدي إلى أضرار عامة، هذا باعتراف اللجنة المكلفها من بلدية.

صحيح أن المسؤولين في صيدا غائبين كلياً، ولكن يا أبناء صيدا هذا مصيركم، ومئات من أطنان النفايات تدخل للمعمل دون معالجة، وكل الأضرار الصحية تنتج عن هذه النفايات وتهدد مستقبلكم ومستقبل أبناءكم، فماذا أنتم فاعلون!

ونعيد السؤال الذي طرحته اللجنة: ماذا لو تم بفعل فاعل إسقاط هذه النفايات في البحر، للتهرب من التراكم داخل الحرم، ونقول: من الذي يتحمل هذه المسؤولية، إن قام الجن بإشعال جبل النفايات، 

فمتى سيتم كف يد هذه الشركة عن تصدير الأمراض إلى أبناء صيدا ؟

 

 

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا