هلال حبلي: صيدا نت

في ظل الأحداث المتسارعة في موضوع الانتخابات الرئاسية وما جرى في الانتخابات النيابية وما يجري من أحداث في الجنوب وتأثر مدينة صيدا بها، وما نتج عن انتخابات البلدية في العهد الأول والثاني يرى البعض أن النائب الدكتور أسامة سعد تركزت حياته السياسية على المعارضة، ونجح بهذا اللون وأثبت حضوره في مدينة صيدا والجنوب.

مرجع مهم في مدينة صيدا قال لصيدا نت: لقد ارتدى النائب سعد عباءة المعارضة لأغلب المشاريع في صيدا، وكان شديد المواقف حتى ألزمته هذه المعارضة النزول إلى الشارع في عدة مرات وتلقيه كلاماً قاسياً من بعض الأخصام السياسيين على دوره.

 وأشار المرجع: لكن في الآونة الأخيرة اتخذت جهة سياسية من عباءة النائب سعد غطاءً للاستمرار في مشروعها في المدينة رغم أنها كانت تلقى معارضة شديدة من النائب سعد، يبدو هذه العباءة فعلت فعلتها وستفعل خلال هذه الأشهر في حماية المشاريع في المدينة التي قامت بها الجهة السياسية الأخرى، ليكون لها سنداً عند أي استحقاق هام في السنوات المقبلة.

وختم المرجع: الخوف أن تتحول هذه العباءة ليتغير النهج الذي اتبعه النائب سعد في نظرته لمعالجة الأمور الاجتماعية والبيئية و الإنمائية والسياسية بشكل سلبي أي بمعنى بعدما كان معارضاً لهذه المشاريع يصبح حامياً لها، ويصبح القرار السياسي عند سعادة النائب في مكان أخر.