×

تقرير: حرب غزة هي إحدى أكثر الحروب دموية في القرن الحالي

التصنيف: سياسة

2024-08-16  05:51 ص  200

 

الحرة 

 

حرب إسرائيل وغزة

تقرير: حرب غزة هي إحدى أكثر الحروب دموية في القرن الحالي

الحرة / ترجمات - واشنطن

16 أغسطس 2024

Share on Facebook

Share on Twitter

Share on WhatsApp

فلسطينيون يتفقدون الأضرار التي أعقبت القصف الإسرائيلي لمخيم للاجئين في وسط قطاع غزة

وفاة 2 في المئة من سكان منطقة ما في أقل من عام هو حدث استثنائي للغاية

مع اقتراب حصيلة القتلى من 40 ألف قتيل، تتجه الحرب في غزة لتدخل التاريخ كواحدة من أكثر الحروب دموية في القرن الحادي والعشرين، وفق تقرير من صحيفة "هآرتس" اعتمد تدقيقا للبيانات من منظور عالمي، ومعدل ووتيرة الوفيات إضافة إلى الظروف المعيشية للسكان في القطاع.

 

وتقول الصحيفة إنه في الوقت الذي يتشبث فه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، وغيره من المتحدثين الإسرائيليين بحجتهم المفضلة وهي اتهام المجتمع الدولي بالنفاق فيما يتعلق بالحرب في قطاع غزة، والادعاء بأنه يتجاهل الصراعات والكوارث الإنسانية الأخرى، فإن الأرقام المسجلة حتى الآن تجعل من الحرب في غزة تتجاوز دموية النزاعات في كل من العراق وأوكرانيا وميانمار (بورما).

 

وقتل ما لا يقل عن 40 ألف شخص في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر. وتشير الصحيفة إلى أنه من حيث النسبة المئوية فذلك يمثل 2 في المئة من السكان البالغ عددهم حوالي مليوني شخص. وعلى سبيل المقارنة، فإن 2 في المئة من سكان إسرائيل هم حوالي 198 ألف شخص.

 

يقول البروفيسور، مايكل سباغات، من جامعة لندن للصحيفة: "من حيث العدد الإجمالي للقتلى، أفترض أن غزة لن تكون من بين أكثر 10 صراعات عنفا في القرن الـ21"، مضيفا ولكن بالمقارنة مع النسبة المئوية للسكان الذين قتلوا، فإنها بالفعل ضمن الخمسة الأسوأ في المقدمة.

 

ويضيف سباغات، وهو باحث في الحروب والنزاعات المسلحة ويراقب عدد الضحايا في تلك الأزمات "إذا أخذنا في الاعتبار مقدار الوقت الذي استغرقه قتل واحد في المئة من هؤلاء السكان، فقد يكون ذلك غير مسبوق".

 

تستند الأرقام المتعلقة بعدد القتلى في قطاع غزة إلى معلومات نشرتها وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، التي تسيطر عليها حماس. ومنذ بداية القتال، تم فحص المعلومات من قبل عدد كبير من المنظمات الدولية والحكومات ووسائل الإعلام، وهناك إجماع واسع على أن المعلومات ذات مصداقية.

 

وأصدرت "إيرورز"، وهي منظمة بريطانية تقيم الخسائر في صفوف المدنيين، تقريرا استقصائيا واسعا يدرس بعناية قائمة 3000 اسم نشرتها وزارة الصحة التابعة لحماس، لأشخاص قتلوا في الأيام الـ 17 الأولى من الحرب. قامت المنظمة بمقارنة هذه الأسماء بأخرى من مصادر معلومات أخرى، مثل وسائل التواصل الاجتماعي وتقارير وسائل الإعلام.

 

وظهرت 75 في المئة من الأسماء التي جمعها نشطاء في قوائم وزارة الصحة، ووجد التحقيق ارتباطا كبيرا بين البيانات الرسمية لوزارة الصحة وما نقله المدنيون الفلسطينيون على الإنترنت، وفق المنظمة، التي أشارت إلى أنه في الأشهر الأخيرة تضررت البنية التحتية الصحية في غزة بشدة بسبب الحرب، و"تشير الأدلة إلى أن أرقام وزارة الصحة أصبحت أقل دقة".

 

درس سباغات أيضا القوائم ووجد نسبة منخفضة من البيانات الإشكالية، مثل أرقام الهوية المفقودة أو غير المتطابقة. في القائمة المحدثة، حدد حوالي 700 من البيانات الإشكالية من أصل 28,185. 

 

وكشف تحليل للبيانات أن 10,418 من المدرجين على أنهم متوفون هم من النساء (بما في ذلك الأطفال الإناث والمراهقات)، و 6,095 من الأطفال دون سن 12 عاما و 566 من الرضع الذين تقل أعمارهم عن عام واحد.

 

وقال: "إنها ليست قائمة مثالية، ولكن في الصورة الكبيرة، فإن المعلومات موثوقة للغاية". ويضيف أن "حقيقة أن وزارة الصحة الفلسطينية تنشر التفاصيل تمكّن مصادر مستقلة من التحقق منها. في المقابل، لا تقدم الحكومة الإسرائيلية أي معلومات تتعلق بعدد القتلى باستثناء عدد الإرهابيين الذين قتلوا، وهذا أيضا يتم توفيره دون أي أساس".

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا