هلال حبلي صيدا نت 

عندما نقول صيدا مدينة المحبة والسلام فيأتي الجميع ويحاول ان يضع يده في مدينة صيدا ويشرب من مائها ويأكل من خيراتها دون ان يعطيها شيء بالمقابل، فإن هذا الأمر يتحمله مسؤوليته من يسمون انفسهم نواب ومسؤولين من سياسيين ومجتمع أهلي.

قريبا ستفتح صيدا للوزير هكتور حجار، دارا وغرفة نوم لينام فيها.

 ومن جانبنا نقول لكل من يفرح بهذه الزيارات الكثيفة خاصة المسؤولين، كم مواطن من فقراء المدينة يستفيد من تقديمات الوزارة وبرنامج "أمان" والتغطية الصحية والمالية في وزارة الشؤون الاجتماعية؟

حسب مصادر خاصة لصيدا نت، فإن المستفيدين في المدينة لا يتعدون ٦٠٠ مواطن من اصل ٢٥٠ الف صيداوي، بينما يستفيد في الجنوب اكثر من ٥٠ الف مواطن من تقديمات الوزارة، اليس في هذا عار وتقصير من المسؤولين.

بدل ان يأتي الوزير الى المدينة ونصفق له، كان الافضل ان نعاتبه ونسأله لماذا لم يضع ابناء المدينة ضمن المستفيدين.

الا يجب على النواب و مجلس البلدي وكل مختار و احزاب ان يبادروا من تلقاء انفسهم لتسجيل ابناء المدينة؟! 

بكرا بقولوا ما حدا طلب مننا هيك..

 في وقت الانتخابات يذهب المسؤول الى بيت المواطن ليسأل عن احواله، اما الان فلا احد يسأل عن احد.

وهذا الكلام لكل الناس والمسؤولين، فلا يقول احد اننا نشوش عليه ونتهجم عليه بشخصه دون سواه.

كل من تم انتخابه يوما ما في صيدا مسؤول امام المدينة وأهلها، وعليهم ان يقولوا للوزير ويطلبوا منه بكل جدية ومتابعة تسجيل ما لا يقل عن ٥٠٠٠ مواطن صيداوي و لترحب به صيدا بحفاوة عندئذ.

المبكي انه حتى تجمع المؤسسات الأهلية والاحزاب في صيدا لا يعرفون شيئا عن صناديق الوزارة وماذا يتم تقديم خدمات من خلالها ومن الشريحة المستفيدة؟ فلماذا هذا التقصير؟