×

الوزيرة الحريري: نحن اليوم في أمسّ الحاجة إلى الإيمان المنفتح والمعتدل

التصنيف: تقارير

2009-09-06  05:08 م  1517

 

 

برعاية وزيرة التربية والتعليم العالي بهية الحريري ، خرّج مركز المفتي الشيخ محمد سليم جلال الدين الثقافي التابع للرابطة الاسلامية السنية في لبنان 90 متدربا شاركوا في الدورة التدريبية الثالثة التي نظمها لأساتذة مادة التربية الاسلامية في الجمعيات والمؤسسات التي تعنى بالتعليم الديني الاسلامي في صيدا والجوار . وذلك في احتفال اقيم في دارة آل الحريري في مجدليون شارك فيه المشرف العام على مركز المفتي جلال الدين قاضي الشرع الشيخ محمد ابو زيد ، ومدير المركز أيمن هواش .
استهل الحفل بالنشيد الوطني اللبناني ، فكلمة ترحيب من القاضي ابو زيد الذي شكر الوزيرة الحريري على رعايتها لمادة التربية الاسلامية ، معتبرا ذلك لفتة كريمة منها وسابقة في تكريس الاهتمام بهذه المادة، نظراً لدورها في بناء الشخصية المسلمة كعنصر اساسي في المجتمع. وامل أن يتم الانتقال الى مراحل أخرى في تعليم هذه المادة والوصول الى منهج موحد فيها، وأن تتحول من مادة نظرية الى مادة عملية .
ثم ألقت راعية الحفل الوزيرة الحريري كلمة حيت فيها ذكرى وروح المفتي الراحل الشيخ محمد سليم جلال الدين وقالت: أن نكون اليوم في حضرة العزيز الغالي والأب الشيخ سماحة المفتي الشيخ محمد سليم جلال الدين رحمه الله فهذا يعني أنّ زرعه الطّيب في الأخلاق والنّفوس على مدى عقود من الزمان، يعلّم الأجيال جيلاً بعد جيل التّقوى والإيمان والطّاعة والإنفتاح والإعتدال والبساطة والرّفعة والمحبّة والأخوّة الجامعة ، كان صيدا محمد سليم جلال الدين  وكان محمد سليم جلال الدين صيدا المؤمنة الخيّرة صيدا العلم والمعرفة والتكافـل والتّراحم والتّكاتـف.. صيدا القلـب الواحد والجسـد الواحد  والأيدي الخيّرة والعاملة والمنتجة .. والنّفوس الرّاضية والطموحة والأصيلة .. التي ما تنكّرت يوماً لجذورها ولماضيها .. ولم تتردّد يوماً عن طموحها الكبير في أن تكون مثالاً ونموذجاً في الوطنية والأخلاق والعطاء .. صيدا الأبواب المفتوحة والأيدي الممدودة والجوار الطيب كلّ تلك المعاني كنّا نعيش معها ونتنعّم بروحها الطيّبة مع فقيدنا الغالي سماحة المفتي الشيخ محمد سليم جلال الدينرحمه الله وها هي مؤسسته .. مركز المفتي الشيخ محمد سليم جلال الدين الثقافي .. تسير على خطاه .. ويقول الحديث الشّريف : " إذا مات الإنسان انقطع عمله إلاّ من ثلاث : صدقةٍ جارية أو علمٍ ينتفع به أو ولدٍ صالحٍ يدعو له " وإنّني أرى في هذه المؤسسة خير تجسيد للذّكر الطيب للرّجل الطّيب وما الدورة التدريبية للعاملين في مجال تدريس مادة التربية الإسلامية إلاّ تأكيد على النّهج المنفتح والمعتدل الذي جسّده الرّاحل في حياته .. ونحن اليوم في أمسّ الحاجة إلى هذا الإيمان المنفتح والمعتدل ..
          وفي الختام قامت الوزيرة الحريري بتوزيع الشهادات على المتدربين وعددهم 90 متدربا ومتدربة من 22 مدرسة وجمعية تعنى بتعليم مادة التربية الاسلامية في صيدا .
 

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا