×

خارطة التوجهات والتحالفات تعزز التعاون الانتخابي بين صيدا وجزين

التصنيف: كتب صيدا نت

2024-09-13  11:21 ص  246

 

هلال حبلي: صيدا نت

أبناء قرى جزين محاطون بثلاث طوائف، من الغرب صيدا سنياً مع التنظيم الناصري وتيار المستقبل والجماعة الإسلامية وتيار البزري والمستقلين، وجنوباً شيعياً مع أمل والحزب، وشمالاً درزياً مع الاشتراكي. 

يلاحظ أن الصوت المسيحي منقسم إلى ٣ أقسم: التيار الحر والقوات والمستقلين.

ووفق التحليلات، فإن التحالف السياسي أقرب إلى مدينة صيدا السنية، حيث يوجد فيها مقر الكنيسة وراعيهما المطرانيين إيلي الحداد ومارون العمار، والوجود المسيحي الصيداوي والمحافظة على هذا الوجود، كونه حالة طبيعية وعمره آلاف السنين، فضلاً عن تعزيز العلاقة من خلال السكن لأبناء صيدا في قرى جزين، مما ويعمق هذه العلاقة.

وبعد الخطاب السياسي المتشنج، فإن الأحزاب المسيحية لا زالت ضدي الثنائي الشيعي. ولا يوجد تنسيق مع الصوت الدرزي، لعدم الشركة الجغرافية الانتخابية، فيبقى الصوت السني الصيداوي.

أما المزاج الشعبي في جزين فنرى الانقسام الأفقي بين التيار الحر والقوات. ويلاحظ أنه بعكس كبار السن، فإن الشباب هجرتم إلى المتن وبيروت والذين تأثروا بالخطاب السياسي المتشنج، أما كبار السن والقادة الذين لا يزالون في جزين يحاولون إقناع الشباب أن الأحزاب في صيدا على اختلافها هي الأقرب لهم من الثنائي الشيعي، لأن أغلب النواب في جزين يفوزن من خلال دعم الصوت السني في صيدا المتحالف مع التيار الحر والقوات.

ولتحقيق هذه الغاية، ينشط أمل أبو زيد في منطقة جزين وصيدا لإعادة العلاقة الطبيعية بين المنطقتين بعدما شابها من ضبابية جراء الانتخابات السابقة، وما انقطع نتيجة الظروف السياسية، وهو يعتبر من أركان مدينة جزين ورأيه مسموع بين أبناء المنطقة، كما أن رئيس اتحاد بلديات جزين خليل حرفوش يلعب دوراً هاماً في العلاقة في هذه المنطقة مع مدينة صيدا.

هذا الوعي من كبار السن في جزين يعمق العلاقة مع أبناء مدينة صيدا ويعزز التعاون الانتخابي بين المنطقتين.

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

الوكالة الوطنية للاعلام

تابعنا