×

خطاب النائب سعد جاء ليؤكد على أنه من المعيب أن يذهب البعض بعيداً في المزايدات على صيدا وأبنائها و المقاومة الوطنية ليست في جلباب أحد" ..

التصنيف: مواضيع حارة

2024-09-17  01:26 م  156

 

 هلال حبلي: صيدا نت 

مواقف حازمة وواضحة لمن قرأ وسمع وحلل لكلام النائب الدكتور أسامة سعد في ذكرى انطلاق المقاومة الوطنية اللبناني.

هذه الرسائل جاءت لمن يفهم من السياسيين في لبنان وعلى رأسهم من يقود المقاومة بوجه الاحتلال الإسرائيلي، والمقاومين الأحرار والسياسيين من هذه الرسائل قال النائب سعد: "المقاومة الوطنية ليست في جلباب أحد" ..

ويضيف النائب سعد: "أن المقاومة لا تحتاج لسلاح نوعي ولكن للتذكير كما قال النائب سعد بأن المقاومون الأوائل لم يكونوا بحاجة إلى مسيّرات أو صواريخَ ذكية ٍ أو استراتيجيةٍ لقلب المعادلة .. تسلحوا بمبادئهم الثورية وببضعِ بنادقَ ورصاصاتٍ قليلةٍ، وبقناعاتهم بأن السكوتَ عن الاحتلال جبنٌ وتخاذل"..

وشدد النائب سعد على أنه "سقط من سقط في التبعية والارتهان والتموضع الطائفي والمذهبي .. ونحن الثابتون على عهد معروف ومصطفى وكل المناضلين الأوائل .. صامدون أنتم يا مناضلي التنظيم على وطنيتكم وناصريتكم الحقة، وعروبتكم التقدمية التحررية".

جاء هذا الخطاب ليشدد على أن المقاومة تنطلق من رصاص قليل وبنادق قليلة يكفيه أن تكون مؤمنة بخط المقاومة والدفاع عن الوطن ومن غير المطلوب أن تكون مرتهنة لأنها بذلك تكون ضعيفة خصوصاً عندما تدخل في زواريب طائفية، والتنظيم الشعبي الناصري خارج الأطر الطائفية وهو يعتبرها دفاعاً عن الوطن وهكذا كان عهد الشهيد معروف سعد والشهيد مصطفى سعد.

ووجه النائب سعد نداءً لأبناء التنظيم أن يكونوا على بينة في مقاومتكم للعدو وليس للارتهان الطائفي، حين تكون المقاومة لكل الطوائف أمام هذا العدو المتغطرس وأدواته الداخلية ذلك يكون مشكلة للوطن، فعروبتكم التقدمية والتحريرية هي الأساس في تحرير الوطن من السياسات الضيقة التي تحيط بلبنان.

ويقول النائب سعد في خطابه: "عهدكم أن لا تفريط في استقلالية قرار التنظيم وهذا عهدي لكم أيضاً".

في رأينا كمراقبين  نتساءل لماذا منذ سنوات يسعى البعض لمد اليد على جمهور التنظيم الناصري وأبنائه تحت تسميات عديدة في صيدا بهدف اضعاف التنظيم والنائب سعد، ولكنه باقي على عهده ولن يفرط بأبناء التنظيم، وبرأينا سيأتي يوم يعود فيه لم شمل التنظيم وسيكون ذلك واضحاً لأبناء الشهيدين معروف ومصطفى سعد، هذا عهد النائب سعد لأبناء التنظيم ولكن المطلوب تضحيات وعرفان بالجميل لخط معروف ومصطفى سعد.

صيدا ستبقى المدينة المفتوحة للوطنين الأحرار من أبناء المدينة ولكل لبنان ولكن ضمن ثوابت والمقاومة التي خطها الشهيد معروف سعد مع أحزاب المدينة ورفاق السلاح فيها، ومن لا يعجبه قرار المدينة فهذا شأنه، لصيدا خصوصية من يفهمها يفهمها ومن لا يريد يتحمل المسؤولية، مهما حاولتم الخربطة في هذه المدينة فثوابتها واضحة فستكون صيدا محروسة بجسارة أبنائها.

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

الوكالة الوطنية للاعلام

تابعنا