×

القوات تهادن الحزب: الأولوية للتهدئة

التصنيف: سياسة

2024-09-20  10:05 ص  156

 

جريدة الأخبار 

إلى ذلك، أفادت "الأخبار" بأنّ "في خطابه في "ذكرى شهداء القوات" مطلع أيلول الجاري، فاجأ رئيس حزب "القوزات اللبنانية" سمير جعجع جمهوره عندما توقّف عن الكلام، ليطلب ممن يهتفون واصفين حزب الله بـ"الإرهابي"، التوقف عن ذلك، وأكّد يومها استعداده بعد انتخاب رئيس للجمهورية لمناقشة أي موضوع باستثناء "وحدة البلد ووحدة الشعب"؛ بما يتناقض مع كل تصريحات معظم نوابه وكوادره ومسؤوليه حول مَن يشبه مَن!".

 

وأشارت إلى أنّ "في التعامل مع العدوان الإسرائيلي على "حزب الله" يومَي الثلثاء والأربعاء الماضيين، بدت "القوات" أكثر انسجاماً مع "لفتة" قائدها في خطابه. فقد عمّمت معراب على نوابها وقياديّيها والطلاب والحزبيين والجيش الإلكتروني عدم التعليق على ما حصل، والابتعاد عن الاستفزاز والشماتة على وسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما حصل فعلاً. وللمرة الأولى، بدت "القوات" أكثر انسجاماً مع المصالحة السعودية- الإيرانية ومع الجو السياسي الداخلي".

 

ولفتت الصّحيفة إلى أنّ "قواتيين يبرّرون نقل مستوى المواجهة مع الحزب "من العداوة إلى الخصومة"، بـ"ضرورة الانفتاح على كل الأفرقاء لانتخاب رئيس وإعادة الانتظام إلى مؤسسات الدولة"، رغم الاستياء القواتي من كلام النائب السابق نواف الموسوي عن الرئيس الراحل بشير الجميل، الّذي تؤكد المصادر أن جعجع أوعز أيضاً بعدم الردّ عليه".

 

وكشف مسؤول قواتي، بحسب "الأخبار"، "أنّنا نتعلّم من أخطائنا"، مستذكراً حالة الاستنفار في البيئة الشيعية التي غذّاها حديث النائب زياد حواط عشية الانتخابات النيابية الأخيرة، عن إصبع الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله، إذ بيّن ذلك أن خطاب التعبئة سلاح ذو حدّين ويساهم أحياناً في تقوية الخصم".

 

وأضاف: "لذلك قررت "القوات" التروّي في ردات الفعل واحتسابها، ربطاً بكل المتغيّرات في البلد، ولالتقاطها إشارات إيجابية سواء من النائب السابق وليد جنبلاط الذي قابل إيجابية جعجع بإيجابية أكبر، أو تأكيد رئيس مجلس النواب نبيه بري المستمر بأنه لن يعقد جلسة حوار من دون "القوات" حتى بوجود "التيار الوطني الحر" وتيار "المردة"، ما يشكّل اعترافاً ضمنياً بحجم "القوات" ورسالة حسن نية تجاهها".

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا