×

إنهم يطيرون وسط وابل الصواريخ: طيارو الخطوط الجوية اللبنانية لن يسمحوا لأي حرب أن توقفهم"

التصنيف: إقتصاد

2024-10-28  09:37 ص  69

 

أشارت صحيفة "Neue Zürcher Zeitung" السويسرية في مقال  

الشعب اللبناني نجا من أزمة تلو الأخرى، واستجمع قواه وواصل طريقه، ولا شيء يجسد هذه المرونة حاليًا مثل طيران الشرق الأوسط. أبطال السماء الجدد".

وتابعت :"دخان داكن يتصاعد في السماء فوق أسطح بيروت عندما ضربت الصواريخ الإسرائيلية مرة أخرى، الحرب بين حزب الله وإسرائيل وصلت إلى العاصمة اللبنانية منذ أكثر من شهر. ومنذ ذلك الحين، يتم قصف المنازل كل يوم تقريبًا. الرعد الباهت الناتج عن انهيار المباني يجعل الناس ينظرون إلى السماء بقلق. تظهر طائرات الركاب أحيانًا خلف سحب الدخان، وكأنها تنزلق في الهواء دون أي إزعاج. يهبطون ويقلعون كما لو لم تكن هناك حرب".

ورأت الصحيفة أن "الطائرات تابعة لشركة طيران الشرق الأوسط المعروفة في لبنان باختصارها MEA. وهي شركة الطيران الوطنية والوحيدة التي لا تزال تخدم بيروت. يحتفل العديد من اللبنانيين حاليًا بالطيارين كأبطال. يعتقد البعض الآخر أنهم مجانين بعض الشيء".وتابعت الصحيفة :"أبطال أم مجانين، ليسوا كذلك، كما يقول مستشار رئيس مجلس إدارة طيران الشرق الأوسط "نحن أشخاص نقوم بتقييم المخاطر بدقة." البالغ من العمر 70 عامًا هو من قدامى المحاربين في طيران الشرق الأوسط. بدأت حياته المهنية كطيار خلال الحرب الأهلية اللبنانية، وبدلاً من التقاعد بعد أكثر من أربعين عامًا من الخدمة، يواصل العمل كمستشار رئيسي لسلامة الطيران".

 

ومن مكتبه الموجود في الزاوية في المقر الرئيسي لشركة طيران الشرق الأوسط، يطل على المدرج والبحر يتلألأ خلفه. ويقول إنه كان يجلس في شرفة منزله في الليلة السابقة، يدخن سيجارًا ويشاهد طائرة تهبط في الظلام. يقول عزيز: "بعد خمس دقائق سمعت صوت بوم، ثم رأيت سحابة كبيرة من الدخان". وسقط صاروخ على بعد بضع مئات من الأمتار من المدرج مساء الاثنين. "هذه هي حياتنا اليومية في الوقت الراهن".

النشرة 

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا