×

عجباً يبدو أن الغشاوة على عيون النواب و السياسيين في صيدا جراء الغبار الناتج عن الغارات تمنعهم من رؤية الأمور بشكل صحيح والاجتماع ووضع خطط لمواجهة آثار العدوان.

التصنيف: كتب صيدا نت

2024-10-30  04:16 م  134

 

هلال حبلي: صيدا نت

عجباً لما يجري في مدينة صيدا، منذ يومين نشرنا خبراَ عن ضرورة الاجتماعات واللقاءات في صيدا للفاعليات، ولمساندة البلدية في عملها.

وبناءً على نصيحة من أحد شخصيات مدينة صيدا والذي لديه كلمة مسموعة، قال لي: لا بد من كتابة خبر يطالب فاعليات المدينة بالاجتماع واللقاء، وفي اليوم التالي نشرنا هذا الخبر، ولكن عجباً يبدو أن الغشاوة على عيون الفاعليات جراء الغبار الناتج عن الغارات الإسرائيلية على مدينة صيدا تمنعهم من رؤية الأمور بشكل صحيح والاجتماع.

بعدما أصبح الخطر قريباً جداً وبشكل ملفت من مدينة صيدا والغارات المتلاحقة على حارة صيدا والتهديد الإسرائيلي لمدينة صيدا من قبل الإعلامي العبري إيدي كوهين الذي هدد المدينة وهو من المطلعين على خطط قادة الاحتلال، أما آن الأوان للاجتماع لمعالجة المشاكل الناتجة عن العدوان على الأقل، نعلم أنه ليس بمقدورنا رد العدوان الإسرائيلي، ولكن يجب وضع خطط لمواجهة أثار العدوان من جهوزية للآليات والجرافات وخطط إجلاء النازحين من المدينة في حال حدوث أي عدوان، وهو أقل القليل، لماذا لا يتحركون، وهل علينا أن نقول كلاماً قاسياً! 

إننا في صيدا نت، ندعو رئيس البلدية الدكتور حازم بديع لدعوة الفاعليات للقاء في البلدية، أو ليأخذ تلك المبادرة النائب الدكتور أسامة سعد ويدعو للقاء أو النائب الدكتور عبد الرحمن البزري أو السيدة بهية الحريري أن تأخذ هذه المبادرة أو أي فاعلية في صيدا فلتقم بذلك.

نقول هذا الكلام، بالوقت الذي نرى فيه عودة العائلات السورية لافتراش الطرقات، وهي التي لا يوجد لها مكان في مراكز الإيواء، حيث ينتشرون على الكورنيش البحري وفي المستديرات والطرقات، ما ينتج عن ذلك من نفايات ملقاة، تشكل ضرراً على البيئة الصحية في المدينة.

ندعو لهذا الاجتماع، ليكون له مفاعيل إيجابية، لا أن يكون لكتابة المقررات، التي تبقى حبراً على ورق وفقط لالتقاط الصور والضحك على الناس.

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا