الإفراج عن معترضي الموكب الأميركي في صيدا بعد اتصالات سياسية واسعة
التصنيف: المرأة
2011-04-07 09:25 ص 1085
محمد صالح
«من الممكن القول ان رئيس التنظيم الشعبي الناصري الدكتور اسامة سعد ومعه القوى الوطنية في صيدا قد خاض معركة «رأي سياسي» بوجه السفارة الاميركية وكسبها لا بل انتصر فيها بالرغم من الضغوطات التي مورست على القضاء اللبناني من قبل السفارة الأميركية».
هكذا ترى مصادر سعد الافراج عن الطلاب الجامعيين الثلاثة وهم عبد الغني الغربي، وعماد الغربي، وعبد الله حمود بعدما اوقفوا لاحتجاجهم على موكب من السفارة الاميركية كان يتجول في مدينة صيدا السبت الماضي.
وكانت مراجع سياسية وأمنية نالت وعوداً بالافراج عنهم ظهر امس الاول الثلاثاء، ليتبين ان هناك من لا يريد اخلاء سبيلهم في الوقت المحدد او تأجيله ليومين وربما اكثر خاصة ان السفارة الأميركية كانت قد تقدمت بشكوى قضائية الى النيابة العامة حول ما جرى تضمنت اسماء الطلاب الثلاثة.
واكدت المصادر المتابعة أن الامور كادت تعود الى نقطة الصفر مما جعل سعد يجري سلسلة من الاتصالات شملت رئيس مجلس النواب نبيه بري وقيادة حزب الله من خلال الحاج وفيق صفا ونائب مدير مخابرات الجيش اللبناني العميد عباس ابراهيم اضافة الى مدير مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب العميد علي شحرور والنائب العام الاستئنافي في الجنوب القاضي سميح الحاج معتبرا انهم احتجزوا بموضع «رأي سياسي» وليس لقيامهم «بخلل امني».
وتؤكد المصادر ان العميد ابراهيم اشار الى ان الامور ستنتهي وفق ما تم التوافق عليه مسبقا مع سعد وعلم ان القاضي الحاج عمل اكثر ما في وسعه لاجل الافراج عنهم ومن دون محاكمة في حين شدد بري على ان هذ الامر يجب ان ينتهي واعتبار القضية سياسية.
وتؤكد المصادر «أن هذه الاتصالات اسفرت عن الافرج عن الطلاب الثلاثة حوالي العاشرة والنصف ليل الثلاثاء ومن دون محاكمة بعد ان عمل القاضي سميح الحاج على تأمين المخرج القانوني المطلوب لذلك».
وفور وصول الطلاب الثلاثة الى صيدا أعد لهم احتفال أمام مكتب الدكتور أسامة سعد بحضور عائلاتهم حيث رحب بإفراج القضاء اللبناني عنهم مثنياً على «احتجاجهم على السياسات الأميركية الداعمة للعدو الصهيوني ضد لبنان وأمتنا العربية وشعبنا الفلسطيني».
الطالب عماد الغربي شكر سعد وكل من وقف إلى جانبهم من أصدقاء قائلاً: لو سنحت لي الفرصة لكي أكرر ما فعلت سأفعل، لأن مدينة صيدا أرضها معمدة بالدم، ولن نسمح لأي قاتل الدخول إلى أرضها. فهذه الأرض حررنــاها بالدم، وسـتبقى محررة».
«من الممكن القول ان رئيس التنظيم الشعبي الناصري الدكتور اسامة سعد ومعه القوى الوطنية في صيدا قد خاض معركة «رأي سياسي» بوجه السفارة الاميركية وكسبها لا بل انتصر فيها بالرغم من الضغوطات التي مورست على القضاء اللبناني من قبل السفارة الأميركية».
هكذا ترى مصادر سعد الافراج عن الطلاب الجامعيين الثلاثة وهم عبد الغني الغربي، وعماد الغربي، وعبد الله حمود بعدما اوقفوا لاحتجاجهم على موكب من السفارة الاميركية كان يتجول في مدينة صيدا السبت الماضي.
وكانت مراجع سياسية وأمنية نالت وعوداً بالافراج عنهم ظهر امس الاول الثلاثاء، ليتبين ان هناك من لا يريد اخلاء سبيلهم في الوقت المحدد او تأجيله ليومين وربما اكثر خاصة ان السفارة الأميركية كانت قد تقدمت بشكوى قضائية الى النيابة العامة حول ما جرى تضمنت اسماء الطلاب الثلاثة.
واكدت المصادر المتابعة أن الامور كادت تعود الى نقطة الصفر مما جعل سعد يجري سلسلة من الاتصالات شملت رئيس مجلس النواب نبيه بري وقيادة حزب الله من خلال الحاج وفيق صفا ونائب مدير مخابرات الجيش اللبناني العميد عباس ابراهيم اضافة الى مدير مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب العميد علي شحرور والنائب العام الاستئنافي في الجنوب القاضي سميح الحاج معتبرا انهم احتجزوا بموضع «رأي سياسي» وليس لقيامهم «بخلل امني».
وتؤكد المصادر ان العميد ابراهيم اشار الى ان الامور ستنتهي وفق ما تم التوافق عليه مسبقا مع سعد وعلم ان القاضي الحاج عمل اكثر ما في وسعه لاجل الافراج عنهم ومن دون محاكمة في حين شدد بري على ان هذ الامر يجب ان ينتهي واعتبار القضية سياسية.
وتؤكد المصادر «أن هذه الاتصالات اسفرت عن الافرج عن الطلاب الثلاثة حوالي العاشرة والنصف ليل الثلاثاء ومن دون محاكمة بعد ان عمل القاضي سميح الحاج على تأمين المخرج القانوني المطلوب لذلك».
وفور وصول الطلاب الثلاثة الى صيدا أعد لهم احتفال أمام مكتب الدكتور أسامة سعد بحضور عائلاتهم حيث رحب بإفراج القضاء اللبناني عنهم مثنياً على «احتجاجهم على السياسات الأميركية الداعمة للعدو الصهيوني ضد لبنان وأمتنا العربية وشعبنا الفلسطيني».
الطالب عماد الغربي شكر سعد وكل من وقف إلى جانبهم من أصدقاء قائلاً: لو سنحت لي الفرصة لكي أكرر ما فعلت سأفعل، لأن مدينة صيدا أرضها معمدة بالدم، ولن نسمح لأي قاتل الدخول إلى أرضها. فهذه الأرض حررنــاها بالدم، وسـتبقى محررة».
أخبار ذات صلة
لقاء حواري للهيئة النسائية الشعبية في التنظيم الشعبي الناصري حول " دور المرأة في زمن الحرب"
2024-08-18 09:01 م 248
شابة عمرها 35 عاماً تكسب نصف مليون دولار وهي في منزلها
2024-06-22 05:09 ص 350
الهيئة النسائية الشعبية في التنظيم الشعبي الناصري تعايد بشهر رمضان المبارك
2024-03-13 12:32 م 263
الهيئة الوطنية للمرأة في مدينة صيدا وبمناسبة يوم المرأة العالمي
2024-03-09 05:55 م 251
إعلانات
إعلانات متنوعة
صيدا نت على الفايسبوك
صيدا نت على التويتر
الوكالة الوطنية للاعلام
انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:
زيارة الموقع الإلكترونيتابعنا
برسم المعنيين ..بعض الدراجات النارية تبتز السائقين بتصنع الاصطدام
2025-01-19 04:03 م
ما سر انقسام نواب صيدا في انتخابات رئاسة الجمهورية والحكومة!!
2025-01-15 06:07 ص
بالصور.. كيف تبدو حرائق لوس أنجلوس من الفضاء؟
2025-01-12 10:22 م
إن انتخب د. سمير جعجع رئيساً للجمهورية ما هي علاقة صيدا ونوابها معه!
2025-01-02 10:12 م
أبرز بنود الاتفاق: بين لبنان و إسرائيل
2024-12-28 02:33 م
اطباء نصيحه عواقب صحية مقلقة للامتناع عن ممارسة الجنس
2024-12-19 09:37 م
الرواية الكاملة لهروب الأسد.. وسر اتصال مفاجئ بالمقداد
2024-12-19 09:21 م
تحركات شبابية في صيدا للمشاركة في الانتخابات البلدية المقبلة
2024-12-19 01:42 م
حبلي زار السعودي وتم التباحث في شؤون المدينة