هلال حبلي: صيدا نت

تقوم بلدية صيدا ضمن لجنة الإغاثة برئاسة الدكتور حازم بديع بتوزيع المساعدات على النازحين في مراكز الإيواء داخل المدارس، وتأمين المواد الغذائية والتنظيف وتقديم الوجبات الساخنة 3 مرات يومياً، فضلاً عن الفرش والحرامات والمياه الساخنة، فضلاً عن المساعدات النقدية من المنظمات الدولية وهيئة الإغاثة في بيروت.

ولكن الملاحظ أن حصة صيدا من المساعدات العينية، التي يتم استقدامها من الدول العربية صغيرة، رغم وجود أكثر من 8 آلاف نازح في صيدا بواقع 1800 عائلة تحتاج إلى حصة كل 3 أسابيع، ولكن المقيمين في مراكز الإيواء لا يحتاجون لهذه الحصص، لأن البلدية تقوم بتوزيع 3 وجبات يومياً، فضلاً عن الفرش والحرامات والمياه الساخنة، ولكن صيدا الإدارية تحتضن في منازلها 2813 عائلة يحتاجون إلى الحصص الغذائية كل 3 أسابيع، وقد قامت البلدية بتوزيع 1400 حصة، وهي بحاجة لتوزيع 1400 حصة مماثلة، وهذا الأمر يتكرر مرة كل شهر على الأقل، فضلاً عن النازحين إلى شرق صيدا والتي تعتبر محافظة الجنوب هي المرجعية لهم، وهناك اتصالات لزيادة حصة صيدا في ظل استمرار الأزمة التي يبدو أنها ستطول في ظل عدم وقف إطلاق النار.

الدكتور حازم بديع أوضح لصيدا نت أن "البلدية تقوم بمتابعة يومية لأوضاع النازحين بالتعاون مع المجتمع الأهلي والمحافظة، لتأمين احتياجات النازحين واستقبال النازحين الجدد، ونشكر ما يقوم به المجتمع الأهلي من جهد، وندعوه لأن يكون ذلك تحت إشراف البلدية، والشكر للوزير ناصر ياسين على ما يقدمه وندعوه للاهتمام بمدينة صيدا بشكل أكبر، ونثني على تضامن فاعليات صيدا على اختلاف مواقعها مع البلدية".

بدوره رئيس جمعية التنمية للإنسان البيئة السيد فضل الله حسونة أشار إلى أنه "يوجد في منطقة شرق صيدا 20 ألف نازح، وفي قرى اتحاد بلديات جزين يوجد 10 آلاف نازح، يتم مساعدتهم بالتعاون مع الهيئة العليا للإغاثة ومن خلال البلديات، والمجتمع الأهلي ومن ضمنه جمعيتنا، حيث يتم العمل على تلبية حاجات الضيوف في المنطقة على قدر الإمكان، ولكن هناك حاجات كثيرة للنازحين نأمل مساعدتنا على تلبيتها". 

صيدا نت تدعو النواب المدينة لزيادة دورهم والتعاون مع البلدية والالتفاف حولها، بشكل أكبر لأنها السند الأول لمساعدة النازحين.