×

شاهدة عيان تكشف ما حدث في أمستردام.. هذا ما فعلته جماهير "مكابي"

التصنيف: سياسة

2024-11-09  09:43 ص  75

 

كشفت شاهدة عيان تواجدت في موقع اشتباكات جماهير مكابي حيفا الإسرائيلي مع شبان جلهم من الجالية المغربية في العاصمة الهولندية امستردام، تفاصيل تثبت أن الشرارة انطلقت من الجماهير الإسرائيلية.

وذكرت الناشطة البارزة على "تيك توك" باسم "مارتي دوز نت"، أن جماهير مكابي حيفا بدأت الاستفزازات في هولندا بإطلاقها هتافات عنصرية ضد العرب، والفلسطينيين تحديدا.

وأوضحت أن الجماهير الإسرائيلية هتفت ساخرة من إغلاق مدارس غزة لأنه "لم يتبقى هناك أطفال".

وحمّلت الناشطة السلطات الهولندية جزءا من المسؤولية، قائلة إنها كانت تعرف أن مجموعة من جماهير مكابي حيفا تنتمي إلى "ألتراس متطرف" يتفاخر بالمشاركة في العدوان على قطاع غزة.

وعلقت "إذا كنت تأتي إلى الشارع وتغني شعارات تحرض على العنف، فمن الطبيعي أن تحدث مواجهة".

كما تحدثت عن أجواء التوتر التي سادت المدينة في صباح المباراة، قائلةً: "كنت في طريقي إلى العمل في الساعة التاسعة والنصف صباحًا، ورأيت العديد من عربات مكافحة الشغب على الطرق السريعة، رغم أن المباراة كانت ستُقام في المساء".

وأشارت إلى أن الجماهير الإسرائيلية وبعد خروجها من ملعب اللقاء الذي خسره فريقها بخماسية نظيفة أمام أياكس امستردام في البطولة الأوروبية، أحرقت أعلام فلسطين.

والصادم بحسب شاهدة العيان، أن وسائل الإعلام الهولندية تبنت الرواية الحكومية التي اتهمت الشبان المغاربة بـ"معاداة السامية"، مضيفة "قدموا الرواية التي تصب في مصلحة الجناة، وتجاهلوا السياق الحقيقي للمواجهة، وهو الصراع مع أولئك الذين ينتمون إلى الميليشيات المسؤولة عن ارتكاب جرائم ضد الإنسانية".

كما انتقدت السياسيين المحليين الذين، حسب قولها، تبنوا الموقف الرسمي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث صدرت تصريحات تدين ما أسموه "معاداة السامية" دون الإشارة إلى سياق الأحداث أو التصعيد الذي سبقه.

واختتمت بالقول: "على الرغم من أن السلطات ووسائل الإعلام والعديد من السياسيين قد تبنوا الرواية الرسمية، فإن الحقيقة كانت واضحة للجميع: الصراع ليس دينيًا بل يتعلق بالعدوان الذي يستهدف الأبرياء". 

 

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا