هلال حبلي: صيدا نت 

لا نعلم إن كانت الزيارة التي قام بها السياسيون إلى المستشفى التركي، هل هي زيارة بروتوكولية أم زيارة دعم؟

وما نأمله أن يكون الدعم للمستشفى التركي متزامناً مع دعم مستشفى صيدا الحكومي، كي تتمكن هذه المستشفيات من القيام بدورها، خصوصاً في ظل الأوضاع الصعبة التي نمر بها.

وعلمنا خلال اتصالنا برئيسة مجلس الإدارة المستشفى السيدة منى ترياقي أن هناك فتح مراكز جديدة منها غسيل الكلى ومعالجة الأمراض السرطانية، ومعالجة الحروق وجرحى الحرب.

وسألناها: هل استقبال الحروق والجرحى يتم تقديم علاج سريري لهم، فقالت: نعم يوجد علاج سريري مؤقت ثم معالجتهم في مستشفى أخر.

وعند السؤال عن استقبال الجرحى المصابين، رفضت مراراً وتكراراً الإجابة.

وعند السؤال عن دعم وزارة الصحة، أوضحت أن الوزارة أوفدت أطباء أجانب لإرشاد الأطباء على كيفية التعاطي مع مرضى الحروق.

وسألناها عن سبب زيارة السياسيين، فقالت: تخنتها، وأسألهم، وقلنا لها: أنت رئيسة المجلس، فأصرت على أن نسألهم، وقالت لنا: أنت تعمل خبر وتنسق معنا.

نقول للسيدة الترك: صيدا نت منذ أيام المدير السابق الدكتور دغمان كنا حريصون على المستشفى وما زلنا، نعتز بصداقتنا بأعضاء مجلس الإدارة الحالي، ولكن نحن لا ننسق مع أي أحد في كتابة الخبر، ولكن نكتب كل ما يهم المدينة، وعلى أبناء المدينة الاطلاع بكل ما يتم تقديمه من الدولة اللبنانية والسياسيين للمستشفى.

كما نقول للسياسيين في صيدا المطلوب تقديم الدعم للمؤسسات الصحية وخصوصاً مستشفي صيدا الحكومي ، فضلاً عن تأمين الدعم للبلدية، لذلك فإن الزيارات البروتوكولية لا تكفي، لأن الحاجة كبيرة، ونحن نثني على كل خطوة تؤمن الدعم لمدينة صيدا، وهذا هو المطلوب من السياسيين والفاعليات في المدينة.