×

الرئيس محمد السعودي: رمز الوفاء والحب لصيدا

التصنيف: كتب صيدا نت

2024-11-29  09:57 م  196

 

صيدا نت

عندما نتحدث عن صيدا، تلك المدينة العريقة التي تحتضن التاريخ والحضارة، لا يمكننا إلا أن نستذكر الرجال الذين وهبوا أنفسهم لخدمتها وحملوا همومها وآمالها على أكتافهم. ومن بين هؤلاء الرجال المميزين، يبرز اسم الرئيس محمد السعودي كرمز للوفاء والحب لهذه المدينة وأهلها.

قائد في أحلك الظروف…

شهدت صيدا، كغيرها من مدن لبنان، أوقاتًا عصيبة ، ولكنها استطاعت أن تصمد بفضل رجالاتها الأوفياء. كان الرئيس محمد السعودي واحدًا من هؤلاء الذين رفضوا الاستسلام للظروف، فعمل بكل جهد على حماية المدينة وأهلها، متجاوزًا التحديات والصعاب. لقد كانت رؤيته قائمة على الوحدة والتكاتف، فوقف جنبًا إلى جنب مع أبناء مدينته في أصعب المراحل.

 

البلدية: رجل الإنجازات

 

بعد انتهاء الحرب، عاد محمد السعودي إلى خدمة صيدا من موقعه عضو  للبلدية. عمل بجد وإخلاص على تطوير المدينة، من البنية التحتية إلى المشاريع التنموية. برزت إنجازاته في مجالات عدة، حيث كان حريصًا على تحسين حياة أبناء صيدا وإعادة البريق إلى شوارعها وأحيائها. كان يؤمن بأن العمل البلدي ليس مجرد مسؤولية إدارية، بل رسالة إنسانية يجب أن تُحمل بحب وإيمان.

الإنسان بين الناس

ما يميز الرئيس السعودي ليس فقط إنجازاته العملية، بل أيضًا قربه من الناس. كان دائمًا موجودًا بين أهله ومحبيه، يستمع إلى همومهم ويشاركهم أفراحهم وأتراحهم. لم يكن رئيسًا بعيدًا في مكتبه، بل كان حاضرًا في كل مناسبة، حاملاً في قلبه حب صيدا وساعيًا إلى خدمتها بكل ما أوتي من قوة.

رسالة وفاء

إلى الرئيس محمد السعودي، نقول: لقد كنت ولا تزال رمزًا لصيدا وأهلها. نفتقدك اليوم، ولكننا نحمل في قلوبنا ذكراك وإنجازاتك التي ستظل شاهدة على إخلاصك لهذه المدينة. نسأل الله أن يحفظك ويرزقك الصحة والعافية، ويبقى حبك لصيدا مثالًا يُحتذى به،

و ان تعود بيننا في البلدية و مجلسها الكريم و بين اصدقائك و محبيك ، يا ريسنا الكبير و الغالي .

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا