هلال حبلي: صيدا نت 

صيدا تعتبر عاصمة الجنوب اللبناني والحاضنة للجنوبيين، في أي أزمة تحصل لهم، سواءً في اعتداءات العام 2006 أو هذا العدوان الأخير، فصيدا التي احتضنت الآلاف من أبناء أهلنا في الجنوب، كانت لهم حكايات جميلة مع أبناء المدينة، والخدمة التي تلقوها كانت ذات قيمة وتعبر عن نخوة صيداوية لأهلنا في الجنوب.

أما الحكايات التي تربطنا بدولة الرئيس نبيه بري، سواءً من خلال السياسية أو المواقف أو الخدمات فهي متعددة، ومنها دور الرئيس نبيه بري في خدمة أبناء صيدا في مؤسسات الدولة اللبنانية، وما حدث مؤخراً في موضوع أحداث المخيم الذي كان مصدر قلق للصيداويين، رغم ما حدث في الانتخابات النيابية من شد حبال انتهت مفاعيله منذ حوالى العام، فبعد أحداث المخيم كان اتصال النواب وبعض الفاعليات بالرئيس بري لإنهاء هذا الوضع، وتثبيت الأمن لما له من تأثير على صيدا والجنوب، ونجح الرئيس بري في إنهاء هذه الأحداث.

وأيضاً ما قام به الرئيس بري بمد يد العون لبلدية صيدا من خلال الصديق المهندس محمد دنش، ورئيس بلدية صيدا الدكتور حازم بديع، بتأمين ثلاثة أشهر من مجلس الإنماء والإعمار لتغطية ملف النفايات ومساعدة المدينة في هذا الشأن.

وللرئيس بري محبة خاصة لمدينة صيدا التي تعنيه، ليس فقط لقربها لحارة صيدا والغازية والجنوب، بل هو يعشق المدينة من خلال معارفه بفاعلياتها وسياسييها ومجتمعها وبزواريب صيدا القديمة، فتعنيه مدينة صيدا كمدينة صور.

ووفق المصادر فإن الرئيس بري، يعتبر صيدا كتبنين، مركز الولادة، وتعنيه كما تعنيه المصيلح، مركز العمل، وصيدا لا تستطيع التخلي عن الجنوب والعيش وحدها، فهي مرتبطة جغرافياً وتاريخياً مع الجنوب.

هذه الحكايات إذا أردنا الغوص بها، سنكتب الآلاف من الصحف، ولكن نقتصر على ما ذكرناه، ونتمنى للرئيس بري الصحة والعافية ومواصلة تقديم يد العون لمدينة صيدا، كما كان دائماً وما زال يفعل.