هلال حبلي: صيدا نت

معلومات حصلت عليها صيدا نت قريبة من وزارة الداخلية، أن الانتخابات البلدية حاصلة لا مفر، بعد انتخاب رئيس للجمهورية خلال المرحلة المقبلة، وعلمنا أن هناك أشخاص لها ثقل اقتصادي تسعى لأن يكون لديها أعضاء في هذا المجلس، ولكن بغض النظر عن المرشحين المستقلين والمدعومين من رجال الأعمال، فإن الأهم الأحزاب السياسية في صيدا، فهل ستستمر في التوافق فيما بينها، كما حصل في موضوع النزوح الجنوبي، أم سيفترقون عند هذه الانتخابات!

ووفق الأجواء في صيدا، فإن القلوب ليست على بعضها، فما حصل في الانتخابات النيابية انتهت مفاعيله بعد 6 أشهر، ولم نعد نسمع عن أي لقاءات لمفاعيل الانتخابات النيابية، وما مر على صيدا من أزمات بيئية واجتماعية ولقاءات من صيدا تواجه واللقاء الصيداوي، فبعضها انتهى والبعض الأخر سينتهي قريباً، حيث تجمع المشكلة السياسيين لأيام ثم ما يلبث أن يعود التنافر السياسي، ويقتصر التلاقي في المناسبات الاجتماعية والتعزية لإثبات الوجود، وكل طرف يستغل مؤسساته الاجتماعية للعمل منفرداً.

يبدو أن العمل والمساعدات والهدايا سوف تنشط في مدينة صيدا، خلال الأشهر المقبلة لاستيعاب أكبر عدد من المؤيدين، للأطراف السياسية، إن كانت هذه المساعدات طبية أو هبات أو مواد غذائية.