السعودي يرعى حفل تسليم 15 سريرا طبيا كهربائيا للمسنين

التصنيف: Old Archive

2011-04-08 10:05 م 1517

برعاية رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي ممثلا بعضو المجلس البلدي السيد محمد القبرصلي، أقيم في دار السلام للمسنين التابعة لجمعية جامع البحر في منطقة الصحابي الشرحبيل بن حسنة في صيدا إحتفال بمناسبة تسليم 15 سريرا طبيا كهربائيا قدمها نادي روتاري صيدا بدعم من مؤسسة الروتارية العالمية .

حضر الحفل رئيسة لجنة التربية والتعليم العالي النيابية السيدة بهية الحريري، وممثل الرئيس فؤاد السنيورة السيد طارق بعاصيري، ومفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان، وممثل المطران إيلي الحداد الأب جهاد فرنسيس، رئيس جمعية جامع البحر السيد محمد طه القطب ، مدير مؤسسة الحريري في صيدا الحاج محي الدين القطب، وصديقات جمعية جامع البحر، وكان في إستقبالهم رئيسة نادي الروتاري السيدة فرانسواز الجوهري والرئيس السابق للنادي الدكتور بدر غزاوي وعدد من الرؤساء السابقين للنادي وأعضاء الهيئتين الإدارية والعامة في نادي الروتاري وجمعية جامع البحر، بالإضافة إلى ممثلين عن جمعيات ومؤسسات خيرية وإجتماعية ورعائية مختلفة.

بداية النشيد الوطني اللبناني، فكلمة ترحيب من الرئيس السابق للروتاري الدكتور بدر غزاوي الذي قال: إن بادرة تقديم 15 سريرا طبيا مجهزا بثلاثة حركات كهربائية لأهلنا في دار السلام إنما هو مشروع آخر يضاف إلى نشاطات وانجازات النادي في صيدا .

لقد دأب النادي منذ ثلاث سنوات على إيجاد تمويل لهذا المشروع المهم جدا للدار، وعمل على إنجازه أربعة رؤساء للنادي مع كافة ... وقد استطعنا تأمين الدعم من المؤسسة الروتارية العالمية والمنطقة 2450 بشخص الحاكم الدكتور عاصم عبد الرازق ونادي روتاري صيدا مع أربعة أندية روتاري في الولايات المتحدة الأميركية .

السعودي

ثم تحدث عضو المجلس البلدي السيد محمد القبرصلي فألقى كلمة راعي الحفل رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي فقال : ليس منا من لم يرحم صغيرنا، ويوقر كبيرنا، حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يظهر لنا أهمية رعاية الإنسان في كل مراحل حياته، والمجتمع الذي يلتزم بهذه التربية الإسلامية، يكون مثالا يحتذى به للتكافل والتضامن الاجتماعي، ويتضاءل فيه خوف الإنسان من المستقبل.

في مدينتنا صيدا، تربينا منذ الصغر على احترام كبار السن، واذكر اننا منذ صغرنا تعلمنا أن نأخذ البركة منهم قبل الشروع في أي عمل. هذه التربية انعكست بطبيعة الحال في طريقة تعاطي مدينة صيدا مع كبار السن، حيث نادرا ما نجد مسنا يعاني من الإهمال.

ولعل دار السلام هي واحدة من صور انعكاس هذه التربية الإسلامية وهذا الرقي في التعاطي الإنساني مع المسن .

داخل جدران "دار السلام" نجد دفء العاطفة والرعاية تجاه من يعيشون برودة خريف العمر، هذا الدفء الذي تؤمنه الأيادي البيضاء من داخل صيدا وخارجها، والتي من دونها يصعب القيام بمهمة الرعاية بالمستوى التي هي عليه اليوم . الشكر واجب هنا لكل من ساهم ويساهم بالمحافظة على هذا المستوى، واليوم نخص بالشكر نادي الروتاري الذي عودنا دائما على نشاطاته الخيرة في صيدا في مختلف المجالات .

القطب

ثم تحدث رئيس جمعية جامع البحر السيد محمد طه القطب فشكر لنادي الروتاري وكافة الجمعيات التي تمد يد العون لجمعية جامع البحر ولدار السلام لخدمة المسنين .

وقال مخاطبا رئيسة وأعضاء نادي الروتاري ، نحن هنا لا يمكننا أن ننسى ما قمتم به على مر السنوات وما تسعون لتقديمه في المستقبل نتيجة اهتمامكم الدائم باحتياجات الدار.

كنتم أيها الزميلات والزملاء اليد الممدودة إلى دار السلام واليوم أريد ايضا أن أزف لكم أياد بيضاء أخرى ممزوجة بالعطف والحنان والأمومة مدت إلينا المساعدة ودعم دار السلام ومؤازرتها في خدمة الإنسان وهم صديقات دار السلام فلهم منا ألف تحية وترحيب .

كما أريد أن أنتهز هذه المناسبة لأتوجه بالشكر والتقدير وعميق الإمتنان إلى دولة الرئيس فؤاد السنيورة لمساعيه الشخصية وجهوده الخيرة التي أثمرت عملا طبيا تمثل بالحصول على موافقة الصندوق العربي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية على تخصيص مبلغ وقدره 500000 دينار كويتي للمساهمة في تمويل إنشاء مشروع "زهرة النارنج " وهو المركز التربوي الاجتماعي التنموي العائد لجمعية جامع البحر، والذي سوف يسهم في تضييق الهوة بين جيلي المسنين المتقاعدين والشباب والشابات من خلال تعزيز التواصل والتعلم وتبادل الخبرات فيما بينهم .

كما وأخص بالشكر السيدة الفاضلة معالي النائب بهية الحريري لما تمثله من رعاية مستمرة لهذه الدار من قبل عائلة الرئيس الشهيد رفيق الحريري ولدور الكبير الذي لعبته العائلة في تطوير وتقدم الجمعية .

الجوهري

ثم كانت كلمة رئيسة نادي الروتاري في صيدا السيدة فرانسواز الجوهري التي عرضت لنشاطات وتقديمات النادي الخيرية والإجتماعية في شتى المجالات ومشاريع النادي المستقبلية بالتعاون مع كافة أعضاء النادي.

وفي الختام كانت جولة في أرجاء دار السلام للمسنين ولقاءات مع عدد من نزلاء الدار من كبار السن ومعاينة الأسرة التي قدمها النادي وعددها 15 سريرا طبيا كهربائيا .