لقاء تكريمي للمناضل الراحل محمود طرحة ( أبو عباس ) في الذكرى الأولى لرحيله
التصنيف: سياسة
2025-01-24 04:08 م 58
بدعوة من التنظيم الشعبي الناصري، وجبهة المقاومة الوطنية اللبنانية، وآل طرحة، أقيم في مركز معروف سعد الثقافي لقاء تكريمي للمناضل الراحل محمود طرحة ( أبو عباس ) في الذكرى الأولى لرحيله.
حضر اللقاء إلى جانب عائلة الفقيد، أمين عام التنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد، وفاعليات سياسية واجتماعية وثقافية، وحشد من محبي الراحل وأصدقائه.
بدأ اللقاء بالنشيد الوطني اللبناني، وتخلله فيلم وثائقي يتضمن شهادات عن حياة المناضل الراحل "أبو عباس".
ثم كانت كلمة افتتاحية للإعلامية لينا مياسي، مما جاء فيها:
سنة مرت على رحيل المناضل"محمود عباس طرحة" بعد نضال طويل في صفوف التنظيم الشعبي الناصري، وجبهة المقاومة الوطنية اللبنانية، وجيش التحرير – قوات الشهيد معروف سعد..
تاريخ نضالي حافل بالتضحيات والعطاءات .. بدأها إلى جانب الشهيد معروف سعد .. وبعدها على محاور القتال والجبهات .. وصولاً إلى السنة الماضية حيث فارقنا ..
لم يغب يوماً عن ميادين النضال العسكري والسياسي والاجتماعي .. وعلى الرغم من إضابته بجروح بليغة إلا أنه ضمّد جراحه وانطلق مجدداً إلى ساحات النضال متمسكاً بالنهج العروبي العابر للطائفية والمذهبية ..
صحيح أن أوصال جسده تقطّعت وهي تدافع عن تراب هذا الوطن .. إلا أن أوصال وطنيته تماسكت لتثمر غرساً وطنياً يحمله محبوه ..
أبا عباس .. برحيلك نعزّي أنفسنا .. ونحن الذين خسرنا مناضلاً وأخاً وفياً صادقاً عزيزاً ..
لروحك السلام ..
وكان لأمين عام التنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد كلمة، مما جاء فيها:
أن نتحدث عن الراحل الكبير العزيز والصديق والصدوق أبو عباس في هذه الظروف التي يمر بها وطننا وأمتنا العربية إنما لنستخلص الدروس والعبر من تاريخ طويل ومديد ومشرّف من نضال متواصل من زمن معروف سعد، إلى المرحلة التي استلم فيها ناصية النضال مصطفى معروف سعد، إلى هذا الزمن الذي نعيش حيث واكبته وواكبت معه هذا النضال الذي نفتخر به جميعاً .. كان محمود طرحة ورفاقه، منهم لا يزال معنا في هذه القاعة ومنهم من رحل .. ونحن على هذا الطريق ..
من زمن معروف سعد وفي كل محطات النضال لم يغب أبو عباس عن محطة واحدة .. كان دائماً حاضراً في كل المحطات التي لها طابع وطني وسياسي واجتماعي ومطلبي .. كان دائماً حاضراً بكل المحطات منذ أيام معروف سعد .. وقبل اغتيال معروف سعد كان حاضراً، وبعد اغتيال معروف سعد كان حاضراً .. وبكل المحطات الأخرى حتى تاريخ رحيله مثل هذه الأيام ..
في جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية كان مع رفاقه من أبناء التنظيم .. كانوا من الفاعلين والحاضرين في مواجهة احتلال العدو الصهيوني، ليس فقط في مدينة صيدا .. كان هناك فرق للتنظيم الشعبي الناصري في جنوب لبنان وعلى الحدود مع فلسطين .. كان هنالك قواعد للتنظيم في هذه المناطق، وكان أبو عباس ورفاقه من ضمن المناضلين في المواقع المتقدمة في مواجهة العدو الصهيوني.. وكان لهم دور كبير في التصدي للعدوان في كل المحطات في 76 و78 و 82 وخلال فترة الاحتلال ..
وبعد تحرير صيدا ومناطق أخرى من الجنوب والبقاع الغربي استمر النضال على جبهة كفرفالوس وعين المير حيث كان أبو عباس مع رفاقته في التنظيم في مقدمة الصفوف دفاعاً عن مدينة صيدا في مواجهة قوات العدو الإسرائيلي وعملائه في المنطقة من أجل تحريرها .. وكان أيضاً من الذين دربوا مئات من الشباب في هذه المرحلة .. كان يدرب الاخوة ويشارك معهم في جبهات القتال حتى أصيب إصابات بليغة وفقد رجله، وأصيب إصابات بليغة في يده وأنحاء جسده ..
عندما زرته في المستشفى قبل دخوله غرفة العمليات، كان واعياً وأكثر تصميم من قبل .. ولم أر شخص لديه كل هذه الإصابات يسأل عن رفاقه الذين كانوا معه في الموقع حيث أصيب .. كان حريصاً في السؤال عن الآخرين.. كان محباً وكان يتواصل مع كل من يعمل معه ..
هذه الجراح والإصابات لم تنل من عزيمته في استمرار نضاله حتى بعد استلام الجيش هذه المنطقة.. استمر في النضال الوطني والسياسي المطلبي الاجتماعي، وكان حاضراً مع إخوانه من الرعيل الأول ..
هنالك شباب نعتز فيهم .. منهم من استشهد، ومنهم من رحل، ومنهم من هو باقٍ .. هؤلاء يعلموننا دروس .. سبقونا في النضال إلى جانب معروف سعد ومصطفى وفي كل محطات التنظيم الشعبي الناصري.. نحن نستفيد من تجربة هؤلاء الاخوة، ونستفيد من تجربة أبو عباس، وكل الذين قدموا كل التضحيات من أجل حرية وكرامة هذا الوطن، ومن أجل تحرير الوطن من الاحتلال، وفي مواجهة العدوان الصهيوني والمجرم والحاقد .. وهذا حقنا الطبيعي وواجبنا .. والتنظيم الشعبي الناصري قام فيه على أكمل وجه، وهو لا يزال على هذا العهد، عهد مواجهة ومقاومة أي عدوان وأي احتلال .. هذا واجب كل الشباب، وهذا خيار وطني لم يسقط يوماً ولن يسقط في يوم من الأيام ..
نحن نريد كرامة وطننا .. عندما نواجه عدو مغتصب للأرض لا نريد تحرير الأرض فقط واستعادة كرامتنا الوطنية .. نحن نقاتل العدو ونريد إقامة سلطة وطنية تؤمن لشعبنا الكرامة الإنسانية وحقوقه في الصحة والتعليم وفرص العمل ومستوى المعيشي اللائق والغذاء والضمانات الاجتماعية والخدمات اللائقة .. هذا خيار التنيظم الشعبي الناصري في كل المحطات ..
معروف سعد ناضل على المستوى القومي من أجل فلسطين والشعب الفلسطيني في الجليل والمالكية وقدس والنبي يوشع والهراوي وفي كل المناطق، ومع رفاق له من مدينة صيدا ومن كل المناطق اللبنانية وكل الطوائف اللبنانية .. كانوا في المالكية قبل ما تخذلهم السياسات ..
الشعب الفلسطيني قاتل، وكل أحرار العرب قاتلوا من أجل فلسطين، ومن أجل إسقاط المشروع الصهيوني الاستيطاني العدواني العنصري.. ولكن السياسات هي من خذلت المقاومين في الميدان .. المقاتلون كانوا يقدمون التضحيات لتأت السياسات وتخذلهم ..
سرد علي المناضل أبو درويش سكيني أنه في المالكية حيث كان الشهيد محمد زغيب مسؤول عن فرقة .. طلب منهم ذلك الوقت الانسحاب إلى عيترون وتسليم المنطقة إلى جيش الإنقاذ.. رفضوا في بداية الأمر.. وبعد إصرار انسحبوا وسلّموا جيش المالكية لجيش الإنقاذ الذي بدوره انسحب بعد يومين لعيترون بحجة أن العدو الصهيوني هاجمهم .. علماً بأنه لم يسمع طلقة رصاص واحدة .. هكذا ضاعت فلسطين ..
نحن لا نريد تكرار التجربة في لبنان وسوريا ولا في أي بلد عربي .. نحن لا نريد للسياسات أن تخذل المقاتلين وتضحياتهم وتضحيات شعبهم ..
نحن أمام تحديات كبرى وأمام وضع جديد.. يجب ألا نطمئن إلى ما يمكن أن يقوم به العدو الصهيوني في غزة وجنوب لبنان وجنوب سوريا ..
العدو الصهيوني دخل إلى جنوب سوريا وبقية الجولان والقنيطرة وجبل الشيخ أعلى قمة في المنطقة العربية كلها .. تمركز هناك على بعد 20 كيلومتراً من دمشق .. وقام بضرب كل الترسانة العسكرية السورية .. الآن سوريا منزوعة السلاح .. نحن أمام تحولات إقليمية خطيرة وعلينا التنبه لها في لبنان .. علينا تحصين أوضاعنا في لبنان لمواجهة هذه التحولات الكبرى التي حصلت في المنطقة ..
في فلسطين وغزة والضفة الغربية سيحاول العدو استكمال مشروعه في تصفية القضية الفلسطينية .. والشعب الفلسطيني على مدى 8 عقود وأكثر، منذ بدايات الهجرة الصهيونية إلى فلسطين سنة 36 أيام ذهاب معروف سعد مع رفاقه إلى حيفا، حملوا السلاح مع المجاهدين الفلسطينيين لمواجهة المشروع الاستيطاني الصهيوني .. منذ ذلك الوقت حتى هذه اللحظة لم يرفع الشعب الفلسطيني راية الاستسلام أمام هذا العدو، لذا لا بد من توجيه التحية للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة .. التحية لتضحيات شعبه .. التحية للمقاومة الوطنية والإسلامية ولشعبنا الصامد في جنوب لبنان في مواجهة العدو الصهيوني ..
نحن أمام أوضاع صعبة ولا بد من مواجهتها .. نحن أمام عهد جديد وحكومة مرتقبة .. ومعاييرنا واضحة .. شعبنا يريد كرامته الوطنية .. ويريد كرامته الإنسانية وحقوقه وحريته، يريد العدالة الاجتماعية، وأن يكون لديه سلطة قادرة على تأمين متطلبات العيش الكريم له وللأجيال القادمة..
أي سلطة ستعمل على تأمين ذلك للشعب أهلا وسهلاً بها .. وأي سلطة لن تسعى لتأمين متطلبات شعبنا سنكون نحن أبناء التنظيم وكل الأحرار حاضرين للنزول إلى الشوارع للمطالبة بحقنا الطبيعي وكرامتنا الوطنية والإنسانية .. هذا مسار التنظيم الشعبي الناصري .. نحن نقف إلى جانب حقوق الناس وكرامة وطننا ولا نحابي أحد ..
الناس يريدون سلطة قادرة على مواجهة العدوان، سلطة قادرة على تحرير الأرض .. وفي حال لم تكن هذه السلطة المرتقبة قادرة على تأمين ذلك، نحن لدينا خيارات ثانية، والناس لديها خيارات ثانية، وهي خيارات مشروعة ولا جدال فيها .. إن مقاومة الاحتلال حق مشروع لكل شعب من شعوب الأرض .. وهذا حقنا ، وفي حال عجزت السلطة عن القيام بذلك، الشعب سيكون جاهزاً وقادراً على القيام بذلك ..
هنالك محطات شهدنا فيها تحريرالأرض بإرادة شعوبنا في بيروت إلى جبل لبنان وصيدا وصور وبنت جبيل والبقاع الغربي ..
نحن لا نريد أن نحل مكان السلطة .. تعالوا لتوافقات وطنية حول السياسة الدفاعية لنحدد من هم الأعداء ومن هم الأصدقاء، ولنحدد كيف سنواجه العدو ونحرر أرضنا .. أيضاً نحن بحاجة لتوافقات حول السياسة الخارجية، وحول موقع لبنان ووظائفه ودوره .. نحن بحاجة لتوافقت حول العلاقة مع الإخوة الفلسطينيين في لبنان، ولمعرفة موقف لبنان من القضية الفلسطينية وحق شعبه في إقامة دولته، كما بحاجة لتوافقات حول العلاقة مع سوريا ..
هذه التوافقات من شأنها تحصين بلدنا في مواجهة التحولات والأخطار الناجمة عن المشروع الصهيوني المتواصل ..
نحن لا نعرف الإدارة الأميركية الجديدة كيف ستتصرف .. الإدراة السابقة كانت داعمة وبشكل مطلق للعدو الصهيوني، وهي قتلت الشعب الفلسطيني واللبناني بسلاح أميركي.. أميركا هي الداعم للعدوان وهي من قتل شعبنا، وهي تقدم نفسها وسيط، ومع الأسف مقبول من جميع الأطراف .. ومن موقعنا نحن لا نطمئن لا للإدارة القديمة ولا للجديدة، لأن هذه الإدارة لا تزال توزع الأدوار على كل الحكومات العربية .. وهذا الوضع ينال من كرامتنا الوطنية ..
نحن في هذه المناسبة، مناسبة تكريم أخ عزيز رحل وسبقنا، وانطلاقاً من خبرات وتجارب وتضحيات وآلام وأوجاع المناضلين، نؤكد أن المسيرة مستمرة .. ونعوّل على جيل الشباب ليكمل المسيرة ، وهي مسيرة ترفع الرأص وكلها فخر واعتزاز .. ونحن على ثقة بالشباب الفلسطيني واللبناني ، والشباب العربي الذي كان شاهداً على ما حصل في غزة، والذي تألم وعانى القهر والاستبداد والظلم الاجتماعي والفقر والتهجير من قبل العدو الصهيوني الذي كان يستخدم كل أشكال الأسلحة للقتل والتدمير وارتكاب المجازر بكل حقد وكراهية .. شعوبنا بين مطرقة الاستبداد وسندان العدوان الصهيوني ..نحن أمام هذه الأوضاع على ثقة بأن شعبنا والأجيال الصاعدة ستنتفض على هذا الواقع، مثلما انتفض الزهيم جمال عبد الناصر سنة 1952 بعد حرب فلسطين ونكبتها.. فتحولت مصر إلى قبلة حركات التحرر ليس فقط في الوطن العربي، إنما في كل العالم ..
وعلى ثقة بأن الشباب العربي الوطني الواعي لا بد له أن يستعيد هذا الدور في عزة وكرامة ..
التحية لروح الراحل الحبيب العزيز أبو عباس .. التحية إلى روح كل الشهداء في لبنان وفلسطين ..
كلمة عائلة المناضل الراحل " محمود طرحة" – أبو عباس ألقاها نجله كاتب عدل صيدا الأستاذ "محي الدين طرحة" في الذكرى الأولى لرحيله، ومما جاء فيها:
أيّها الحضور الكريم، حضرة النّائب الدّكتور أسامة سعد، ممثلي الأحزاب اللبنانيّة والمنظّمات الفلسطينيّة، الجمعيّات والمؤسّسات الأهلية، رؤساء البلديّات والمخاتير، عوائل الشّهداء، أيّها المناضلون الحاضرون، نجتمع اليوم لاحياء الذّكرى السّنويّة الأولى لوفاة والدي الحبيب المناضل الجسور "محمود عبّاس طرحه" رحمه الله.
"أبي"، سلامٌ عليك يوم ولدت، وسلام عليك يوم رحلت، وسلام عليك يوم تبعث حيّا.
عشت فعشت حرًّا، ومتّ وقوفّا كالأشجار... ماذا قد يقال بذكره ولا يمكن لمن عرفه أن يجفّ له قلم، فهو رجل الحكمة والخبرة والتّاريخ الخلّاق الحافل بأبهى صور النّضال وشجاعة الإقدام وشهامة الأخلاق وصدق المواقف واصلاح ذات البين ونصرة المظلوم ومواساة المهموم وفعل الخير والتّشجيع عليه.
هو الوطني الغيور الذي لم يتخلّ يومًّا عن أداء واجبه الوطني، فكان منذ نعومة أظافره حاضرًا على جبهة النّضال برفقة اخوانه في جيش التّحرير في أحلك الظّروف وأشدّ المواقف خطورة، ولم يتردّد يومًا في بذل الغالي والنّفيس بدءًا من خسارته لرجله واستبدالها بعكاز رافقه مدى الحياة ، مرورًا بجراحه المنتشرة في مختلف أنحاء جسده ولم يبدّل، ولم يغيّر نهجه الوطني وخطّه المعروف بكبرياء الانتماء إلى الوطن و التّنظيم الشّعبي النّاصري.
لطالما وقفت شامخًا وصامدًا صمود قلعة صيدا في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي وسطرت أروع الملاحم البطولية على الجبهة وأجبرت العدو أنت ورفاقك على الانسحاب من صيدا وشرقها، لم تهب الموت ولم تهب الرصاص، مشيت بثقة بين القذائف، هدفك واحد هو تحرير الوطن من الاحتلال .
لم تمنعك جراحك من متابعة النضال فعدت إلى الجبهة برجل واحدة وتشهد لك الشظايا والرصاص التي استقرت في جميع انحاء جسدك بالشجاعة والاقدام.
تعلمت القتال من المعلم القائد الشهيد معروف سعد الذي حرر المالكية في فلسطين وتابعت النضال مع رمز المقاومة الوطنية اللبنانية النائب مصطفى سعد الذي فقد بصره وابنته ناتاشا ومعها رفاقه ومن ثم تابعت الكفاح وكنت كتفًا إلى كتف مع رفيق النّضال ويدكما على الزّناد، انه الزّعيم الوطني النّائب أسامة سعد الذي نشأ بين النّاس وقضى عمره كله في خدمة النّاس وهمه الأساس القضيّة الفلسطينية.
التّحيّة كلّ التّحيّة لروحك الطّاهرة أنت وكلّ الشّهداء والمناضلين الذين رحلوا عن ساحات النّضال من أبو درويش والحمزاوي وشهداء العائلة ومناضليها عباس طرحة والشّهيد مصطفى طرحة ووليد طرحة والشّهيد علي الزينو وحسن الزينو والشّهيد خالد جليلاتي ولن يتّسع لنا الوقت لذكر كل الشّهداء والمناضلين.
سنة مرّت على رحيلك، والحقيقة يا أبي لا صوتك غاب عن مسمعنا، ولا وجهك ينسَ ولا ذكراك عن القلب تُمحَ باقيةً فينا ما بقينا ولله البقاء.
لن ننساك... رحمك الله وأنار قبرك وطيّب ثراك...
المكتب الإعلامي للتنظيم الشعبي الناصري
24 كانون الثاني 2025
أخبار ذات صلة
بن فرحان: ثقتنا كبيرة بالرئيس عون بالشروع بالإصلاحات وتطبيق القرا
2025-01-23 08:18 م 39
ولي العهد السعودي يجري اتصالا هاتفيا بترامب
2025-01-23 06:03 ص 36
أول خلاف بين ماسك وترامب.. لماذا شكك في مشروع الـ500 مليار؟
2025-01-23 06:00 ص 52
وزير الخارجية السعودي في لبنان لأول مرة منذ 15 عاما
2025-01-22 07:58 م 51
بهية الحريري تنقل باسم الرئيس الحريري التهاني الى رئيس الجمهورية
2025-01-21 07:36 م 54
إعلانات
إعلانات متنوعة
صيدا نت على الفايسبوك
صيدا نت على التويتر
الوكالة الوطنية للاعلام
انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:
زيارة الموقع الإلكترونيتابعنا
زواج بلا جنس.. قرار قضائي فرنسي يغضب المحكمة الأوروبية
2025-01-24 09:54 ص
برسم المعنيين ..بعض الدراجات النارية تبتز السائقين بتصنع الاصطدام
2025-01-19 04:03 م
ما سر انقسام نواب صيدا في انتخابات رئاسة الجمهورية والحكومة!!
2025-01-15 06:07 ص
بالصور.. كيف تبدو حرائق لوس أنجلوس من الفضاء؟
2025-01-12 10:22 م
إن انتخب د. سمير جعجع رئيساً للجمهورية ما هي علاقة صيدا ونوابها معه!
2025-01-02 10:12 م
أبرز بنود الاتفاق: بين لبنان و إسرائيل
2024-12-28 02:33 م
اطباء نصيحه عواقب صحية مقلقة للامتناع عن ممارسة الجنس
2024-12-19 09:37 م
الرواية الكاملة لهروب الأسد.. وسر اتصال مفاجئ بالمقداد
2024-12-19 09:21 م
تحركات شبابية في صيدا للمشاركة في الانتخابات البلدية المقبلة