عمر العانوتي: جمع العملات في صيدا: ملكة الهوايات وهواية الملوك
التصنيف: المرأة
2011-04-11 09:03 م 1452
محمد دهشة
يجمع الشاب عمر العانوتي بعضا من العملات الورقية اللبنانية الجديدة منها والقديمة الى جانب عملات عدد من الدول العربية وذلك على طاولته الخاصة في أحد المقاهي الصيداوية، فتلفت إنتباه زبائنه لهواية بدأها قبل سنوات قليلة لم يبلغ فيها بعد مبتغاه ان يجمع العملات النادرة أيضا.
تختلف نظرة مقتني وعشاق جمع العملات القديمة، فالبعض يعتبرها مجرد هواية والبعض الآخر تجارة مربحة تدر دخلا كبيرا على أصحابها وعشاقها يزيد ثمنها كلما مر عليها الوقت ومثل الذهب لا يتراجع سعرها أبدا، والبعض الثالث ثقافة تزيد من معلوماتهم عن دول العالم لأنها كالوثائق والمراجع التاريخية التي تتعرف من خلالها على عصور مختلفة وعلى التطورات التي تمر بها الدول من خلال العملة، غير ان هذه الهواية في لبنان ليست رائجة وينقصها الكثير من الحضور، فما موجود مجرد هواية فردية.
بيد أن العانوتي الذي يطلق على هذه الهواية لقب "ملكة الهوايات وهواية الملوك" ينظر الى جمع العملات اللبنانية كونها رمز وطني وان فقدت قيمتها الشرائية أمام العملات الاجنبية، الا انه يعتز بقيمتها المعنوية، اذ انه ابان الحرب الاهلية ويوم كان القتل على الهوية بين "غربية" و"شرقية" بقيت ليرة لبنان وحدها رمزا عمليا لوحدة الوطن وخارج لعبة التقسيم، تصرف في لبنان كله ومن قبل كل فئات اللبنانيين وطوائفهم ومذاهبهم دون تردد، بينما كان البعض يحرص على تدوين ارقام او كلمات على الوقة النقدية كتعبير عن موقف سياسي او اجتماعي او كتذكار انها مرت من بين يديه علها تعود اليه ذات يوم".
خطوة مسيرة
يقول العانوتي "ما جمعته قليل قياس على الهاوين والعشاق ولكنها خطوة في مسيرة الالف ميل، بل هي مجرد فكرة لتشجيع زبائن المقهى على المشاركة في الهواية من خلال وضع عملات يملكونها على الطاولة لنشكل معا ثقافة مشتركة"، موضحا "ان هناك صعوبة في اقتناء العملات النادرة، اذ ليس في لبنان معارض خاصة لها او اسواق او بسطات كما هو الحال في عدد من الدول العربية والغربية.
ويؤكد العانوتي العائد من قطر بعد رحلة عمل إمتدت اسابيع فقط، "لقد حرصت على الاحتفاظ بانواع مختلفة من العملة القطرية وأضفتها الى المجموعة الصغيرة، ناهيك عن انني اطلب من كل معارفي المسافرين تزويدي حين العودة بعملة الدولة التي زاروها"، ليخلص الى الاستنتاج "بهذه الطريقة اجمع الانواع المختلفة من العملات وان كانت بمعظمها حديثة، لقد بات السفر سهلا وكثيرا من الناس تغادر لبنان للسياحة ثم تعود فاستفيد من الامر".
ويوضح "لم اشتر اي من العملات الموجودة، لا من سوق للبيع ولا عبر الانترنت لأن الأسعار تكون عالية والمساومة غير موجودة كما في الواقع عندما تكون أمام التاجر وجها لوجه"، داعيا في ذات الوقت الى "تشجيع هذه الهواية عبر اقامة معارض خاصة مثلما حال جمع الطوابع وغيرها".
اصدرارت وعتب
ولكن اعتزار العانوتي سرعان ما يتراجع امام الاصدارات المتسارعة للعملة اللبنانية، فيقول بالامس اصدر البنك المركزي عملات جديدة من فئات المئة والخمسين الفا والالف، بات لدينا ثلاثة انواع واشكال من الالف اللبنانية وحدها في زمن قصير قيايا على اصدار العملات وتواريخها، بينما اختفت فئات أخرى من الخمس وعشرين الف ليرة وبقيت الخمسين والعشرة والخمسة شواهد حية، متمنيا "ان تعود الليرة اللبنانية لتحكي من جديدة بعدما فقدت قيمتها الشرائية امام الازمة الاقتصادية والغلاء وارتفاع الاسعار حيث بات اللبناني يقبض بيمنه ويصرف بشماله وكأنه لم يقبض شيئا او انه كان في حلم".
الهاوي والتاجر
يشتري الهاوي عادة العملات القديمة بهدف جمع مجموعة خاصة به، وكثيرا ما يشتري ونادرا ما يبيع، ويكون لديه هاجسا دائما بالبحث عن القطع التي تنقص مجموعته الخاصة او تلك العملات التي صدرت في مناسبات خاصة، بينما التاجر فيعتمد على شراء هذه العملات، ثم إعادة بيعها بسعر جديد وهي تجارة مربحة بالطبع، ويمكن أن تربح في عملة واحدة مبلغا كبيرا، خاصة عندما تكون هذه العملة نادرة.
تختلف نظرة مقتني وعشاق جمع العملات القديمة، فالبعض يعتبرها مجرد هواية والبعض الآخر تجارة مربحة تدر دخلا كبيرا على أصحابها وعشاقها يزيد ثمنها كلما مر عليها الوقت ومثل الذهب لا يتراجع سعرها أبدا، والبعض الثالث ثقافة تزيد من معلوماتهم عن دول العالم لأنها كالوثائق والمراجع التاريخية التي تتعرف من خلالها على عصور مختلفة وعلى التطورات التي تمر بها الدول من خلال العملة، غير ان هذه الهواية في لبنان ليست رائجة وينقصها الكثير من الحضور، فما موجود مجرد هواية فردية.
بيد أن العانوتي الذي يطلق على هذه الهواية لقب "ملكة الهوايات وهواية الملوك" ينظر الى جمع العملات اللبنانية كونها رمز وطني وان فقدت قيمتها الشرائية أمام العملات الاجنبية، الا انه يعتز بقيمتها المعنوية، اذ انه ابان الحرب الاهلية ويوم كان القتل على الهوية بين "غربية" و"شرقية" بقيت ليرة لبنان وحدها رمزا عمليا لوحدة الوطن وخارج لعبة التقسيم، تصرف في لبنان كله ومن قبل كل فئات اللبنانيين وطوائفهم ومذاهبهم دون تردد، بينما كان البعض يحرص على تدوين ارقام او كلمات على الوقة النقدية كتعبير عن موقف سياسي او اجتماعي او كتذكار انها مرت من بين يديه علها تعود اليه ذات يوم".
خطوة مسيرة
يقول العانوتي "ما جمعته قليل قياس على الهاوين والعشاق ولكنها خطوة في مسيرة الالف ميل، بل هي مجرد فكرة لتشجيع زبائن المقهى على المشاركة في الهواية من خلال وضع عملات يملكونها على الطاولة لنشكل معا ثقافة مشتركة"، موضحا "ان هناك صعوبة في اقتناء العملات النادرة، اذ ليس في لبنان معارض خاصة لها او اسواق او بسطات كما هو الحال في عدد من الدول العربية والغربية.
ويؤكد العانوتي العائد من قطر بعد رحلة عمل إمتدت اسابيع فقط، "لقد حرصت على الاحتفاظ بانواع مختلفة من العملة القطرية وأضفتها الى المجموعة الصغيرة، ناهيك عن انني اطلب من كل معارفي المسافرين تزويدي حين العودة بعملة الدولة التي زاروها"، ليخلص الى الاستنتاج "بهذه الطريقة اجمع الانواع المختلفة من العملات وان كانت بمعظمها حديثة، لقد بات السفر سهلا وكثيرا من الناس تغادر لبنان للسياحة ثم تعود فاستفيد من الامر".
ويوضح "لم اشتر اي من العملات الموجودة، لا من سوق للبيع ولا عبر الانترنت لأن الأسعار تكون عالية والمساومة غير موجودة كما في الواقع عندما تكون أمام التاجر وجها لوجه"، داعيا في ذات الوقت الى "تشجيع هذه الهواية عبر اقامة معارض خاصة مثلما حال جمع الطوابع وغيرها".
اصدرارت وعتب
ولكن اعتزار العانوتي سرعان ما يتراجع امام الاصدارات المتسارعة للعملة اللبنانية، فيقول بالامس اصدر البنك المركزي عملات جديدة من فئات المئة والخمسين الفا والالف، بات لدينا ثلاثة انواع واشكال من الالف اللبنانية وحدها في زمن قصير قيايا على اصدار العملات وتواريخها، بينما اختفت فئات أخرى من الخمس وعشرين الف ليرة وبقيت الخمسين والعشرة والخمسة شواهد حية، متمنيا "ان تعود الليرة اللبنانية لتحكي من جديدة بعدما فقدت قيمتها الشرائية امام الازمة الاقتصادية والغلاء وارتفاع الاسعار حيث بات اللبناني يقبض بيمنه ويصرف بشماله وكأنه لم يقبض شيئا او انه كان في حلم".
الهاوي والتاجر
يشتري الهاوي عادة العملات القديمة بهدف جمع مجموعة خاصة به، وكثيرا ما يشتري ونادرا ما يبيع، ويكون لديه هاجسا دائما بالبحث عن القطع التي تنقص مجموعته الخاصة او تلك العملات التي صدرت في مناسبات خاصة، بينما التاجر فيعتمد على شراء هذه العملات، ثم إعادة بيعها بسعر جديد وهي تجارة مربحة بالطبع، ويمكن أن تربح في عملة واحدة مبلغا كبيرا، خاصة عندما تكون هذه العملة نادرة.
أخبار ذات صلة
لقاء حواري للهيئة النسائية الشعبية في التنظيم الشعبي الناصري حول " دور المرأة في زمن الحرب"
2024-08-18 09:01 م 248
شابة عمرها 35 عاماً تكسب نصف مليون دولار وهي في منزلها
2024-06-22 05:09 ص 350
الهيئة النسائية الشعبية في التنظيم الشعبي الناصري تعايد بشهر رمضان المبارك
2024-03-13 12:32 م 263
الهيئة الوطنية للمرأة في مدينة صيدا وبمناسبة يوم المرأة العالمي
2024-03-09 05:55 م 251
إعلانات
إعلانات متنوعة
صيدا نت على الفايسبوك
صيدا نت على التويتر
الوكالة الوطنية للاعلام
انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:
زيارة الموقع الإلكترونيتابعنا
برسم المعنيين ..بعض الدراجات النارية تبتز السائقين بتصنع الاصطدام
2025-01-19 04:03 م
ما سر انقسام نواب صيدا في انتخابات رئاسة الجمهورية والحكومة!!
2025-01-15 06:07 ص
بالصور.. كيف تبدو حرائق لوس أنجلوس من الفضاء؟
2025-01-12 10:22 م
إن انتخب د. سمير جعجع رئيساً للجمهورية ما هي علاقة صيدا ونوابها معه!
2025-01-02 10:12 م
أبرز بنود الاتفاق: بين لبنان و إسرائيل
2024-12-28 02:33 م
اطباء نصيحه عواقب صحية مقلقة للامتناع عن ممارسة الجنس
2024-12-19 09:37 م
الرواية الكاملة لهروب الأسد.. وسر اتصال مفاجئ بالمقداد
2024-12-19 09:21 م
تحركات شبابية في صيدا للمشاركة في الانتخابات البلدية المقبلة
2024-12-19 01:42 م
حبلي زار السعودي وتم التباحث في شؤون المدينة