زلّة لسان وضعف في شخصية الزوج..طلّقني صرخة لجذب الاهتمام العاطفي
التصنيف: أمن
2009-10-26 07:33 ص 1882
طلقني كلمة ترددها المرأة دوماً عند وجود أي مشكلة أو حتى من دون مشكلة ، فبعض النساء يعتبرن أن كلمة طلقني هي بمثابة سلاح يشهرنه في وجه الزوج صحيح أن هناك رجال مستفزون إلي أقصى درجة ، لكن في النهاية أغلب النساء يعترفن أن طلبهن للطلاق يكون دائما مجرد غلطة أو ذلة لسان غير مقصودة وإذا كان هذا هو اعتراف الكثيرات منهن فلماذا تقول المرأة«طلقني» وهي لا تعني ما تقوله ولا تريده ؟ هل هو نوع من الدلال على زوجها؟ أو هو طلبا لمزيد من الاهتمام العاطفي؟ أو أنها تلعب بالنارمن دون أن تنتبه إلى أنها بذلك قد تخرب بيتها؟ على الرغم من أنها تقولها لزوجها الذي تحبه ولا تفكر أصلاً بالانفصال عنه، وهي تشعر تماما بأنه يبادلها الحب، لكنها تريد تذكيره بشئ أو تشعر بإهماله لها فتحاول لفت انتباهه إليها ....
تقول إحداهن : إن الرجل المحب لزوجته لا يمكن ان ينفذ ذلك الطلب، والمرأة ايضا تعرف جيدا بحدسها متى تقول طلقني ومن من الرجال يتقبلها، لانها تعرف طبيعة زوجها ومدى تصديقه لذلك الطلب الكذوب.
ولهذا فان شخصية الزوج هي الفيصل في الدلع وهي التي تحدد اذا كان الرجل يستوعب ان طلب زوجته مجرد مزاح ومراوغة لتحقيق مطالبها، ام انه سيجعل من الحبة قبة ويحول الدلع الى حقيقة وواقع مر تدفع المراة ثمنه مدى الحياة.
وتشير إلى ان الزوج المحب يناقش ويسأل عن الأسباب التي دفعتها إلى قول تلك الكلمة ويتفاهم وينتهي الامر، بينما الاخر قد يكون ينتطرها من الله ولسان حاله يقول الله جابها..
وطلبته بلسانها فيطلقها ويحمد الله ألف مرة على انه خلص منها.
وتعترض اخرى علي استعمال كلمة«طلقني»«عمال عل بطال»حتى لو كانت من باب المزاح او اختبار الحب ، و تؤكد أن هناك طرق كثيرة أخرى لاختبار حب الزوج غير التفوه بهذه الكلمة...
اعداد:رانيا سويد
لا يمكن تصنيف حالة إصرار الزوجة على طلب الطلاق على أنها مرض نفسي ، حيث إن«طلقني» التي تقولها الزوجة دوما ترجع إلى عدة أسباب منها طلب المزيد من الاهتمام العاطفى،
ويمكن إرجاعها إلى قصور فى قدرتها العقلية فى حالة أنها تنطق كلاما من دون أي وعي، وتجب الإشارة إلى أن الزوجة التى تطلب الطلاق من زوجها ترى أن شخصية الزوج ليست بالقوة التي تجعله يطلقها فعليا، فإذا كانت شخصية الزوج قوية فمن المستحيل أن تفكر فى طلب الطلاق وذلك لخوفها الشديد من تنفيذ هذا المطلب وهي بالأصل لا ترغب فى ذلك فهي تقول لمجرد التهديد أو للحصول على مزيد من الاهتمام أو للحصول على أى رد فعل من الزوج، بدليل أنها تشعر بالانهيار التام عند طلاقها من زوجها.
اختبار للحب
اخصائيين اجتماعيين يعتبرون أن كلمة طلقني تكون أحيانا من باب الدلال واختبار الحب، تلجأ إليها حواء كوسيلة لاختبار حب الزوج ومدى تمسكه بها، لأن المرأة ذكية بحيث تعرف جيداً تأثير تلك الكلمة على مسمع الرجل وتعي تماما أنها نوع من الضغط عليه لتلبية طلباتها، وحين تقولها فهي تقولها عن غير عمد بدليل أنها تنهار حين ينطقها .ويضيفون، إن المرأة تقول تلك الكلمة لأنها تريد الاطمئنان علي حبه لها وحياتها معه ، مؤكدين أن شخصية الرجل ومدى تعلقه بزوجته هما الفيصل والحكم في تكرار ترديد المرأة لتلك الكلمة من عدمها ..
لأن المرأة بالتأكيد تعرف متى تفاوض وتراوغ بتلك الكلمة«طلقني»لكن بعض النساء قد يهدمن بيوتهن..
إذا لم يحسن التصرف ، خاصة وأن بعض الرجال يعتبرها مثل هذه الكلمة إهانة لكرامته وانتقاصا من رجولته، فتكون النتيجة أن يطلقها ليثأر لكرامته .
يجب أن نشير إلى أن الشرع يعطى حق الطلاق للزوج ولكنه فى الوقت ذاته أعطى للزوجة حق المطالبة بالتفريق، وعلى القاضى أن يجيبها إلى طلبها متى تحققت إحدى الحالات الآتية
1- التفريق لعدم النفقة: إذ أن النفقة واجبة على الزوج شرعا، إلا أن بعض الزوجات تبالغ فى طلبها استنادا لهذا السبب حتى لو أنها تعيش حياة رغده إلا أنها تطلب المزيد..
مما يدفع الزوج إلى تطليقها لكثرة المبالغة فى طلباتها.
2 - التفريق للعيب: وقد يكون العيب خاصا بقدرة الزوج على الإنجاب أو عيب آخر كالجنون أو الجذام..
3 - التفريق للضرر وسوء العشرة: هناك من الزوجات من تسئ استخدام هذا السبب كمبرر للطلاق وذلك بافتعال بعض المحاضر الوهمية لإلصاق تهم ضد الزوج.
وتعد هذه المحاضر ذريعة لطلب الطلاق ..
إلا إن القضاء المصرى فطن لذلك وأوجب إحالة الدعوى للتحقيق للتأكد من وجود سوء للمعاشرة من عدمه.
4 - التفريق للغيبة(سفر الزوج).
5 - التفريق لحبس الزوج.
مراوغة ولف ودوران...
وربما لأن المرأة لا تحب المباشرة في علاقتها بالرجل وليس كل ما تقوله تقصده كانت كلمة»طلقني»هي الكلمة التي تتكرر علي لسانها ، ليس كل ما تقوله حواء تقصده، ولا كل ما تريده تطلبه مباشرة إنما هي وسيلة من وسائل شتي تختبر بها المرأة حب زوجها
ومن الأساليب الغريبة علي سبيل المثال ما فعلته زوجة الرسام الهولندي»فان غوخ» فقد طلبت منه التعبير عن حبه لها بقطع أذنه، فنفذ ما أرادت وأهداها لها برهانا على حبه.
ومن غرائب جنون المرأة في حبها لزوجها، والذي يفوق مجرد الاختبار اللفظي من باب الدلال، انها قد تعد خططا جهنمية، منها ما فعلته إحدى مواطنات بيرمنغهام التي لم تحتمل غياب زوجها الذي كان يقضي عقوبة السجن، فذهبت إليه بعد أن قامت بدهن يديها بمواد لاصقة يستخدمها عمال البناء.
وعندما سلمت عليه التصق كفها بكفه، فلم يتمكن رجال الشرطة من فك الالتصاق بالتي هي أحسن..
وفي الطريق إلى المستشفى أخذت تسأله عن مدى حبه لها، والزوج يعاني الألم، حتى أجريت لهما عملية جراحية لفصل كفيهما، وأفلحت الزوجة في أن تبقى مع زوجها بحثا عن كلمة حب.....
أخبار ذات صلة
وفاة إمراة جراء اندلاع حريق في منزلها في صيدا
2025-01-21 02:07 م 79
إصابة نتيجة حادث سير في طلعة المحافظ
2025-01-20 04:28 م 98
منصوري: لإزالة العوارض الإسمنتية من أمام مصرف لبنان
2025-01-13 04:36 م 59
قوى الأمن: توقيف أحد المتورّطَين بعملية إحراق شجرة الميلاد في مدينة صيدا
2025-01-11 01:48 م 77
الف مبروك لإبن صيدا الضابط مازن العبد الترقية لرتبة رائد
2025-01-01 07:27 م 123
إعلانات
إعلانات متنوعة
صيدا نت على الفايسبوك
صيدا نت على التويتر
الوكالة الوطنية للاعلام
انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:
زيارة الموقع الإلكترونيتابعنا
برسم المعنيين ..بعض الدراجات النارية تبتز السائقين بتصنع الاصطدام
2025-01-19 04:03 م
ما سر انقسام نواب صيدا في انتخابات رئاسة الجمهورية والحكومة!!
2025-01-15 06:07 ص
بالصور.. كيف تبدو حرائق لوس أنجلوس من الفضاء؟
2025-01-12 10:22 م
إن انتخب د. سمير جعجع رئيساً للجمهورية ما هي علاقة صيدا ونوابها معه!
2025-01-02 10:12 م
أبرز بنود الاتفاق: بين لبنان و إسرائيل
2024-12-28 02:33 م
اطباء نصيحه عواقب صحية مقلقة للامتناع عن ممارسة الجنس
2024-12-19 09:37 م
الرواية الكاملة لهروب الأسد.. وسر اتصال مفاجئ بالمقداد
2024-12-19 09:21 م
تحركات شبابية في صيدا للمشاركة في الانتخابات البلدية المقبلة
2024-12-19 01:42 م
حبلي زار السعودي وتم التباحث في شؤون المدينة