×

النائب سعد مجدداً  الخطاب الخمسين هل قطع الحبل التوافقي مع جمهور تيار المستقبل و البزري و الجماعة ومعركة حامية لانتخابات البلدية

التصنيف: مواضيع حارة

2025-04-16  01:05 م  456

 

هلال حبلي: صيدا نت

مع اقتراب موعد الانتخابات البلدية في مدينة صيدا، تتسارع التحضيرات السياسية وتتضح تدريجيًا معالم المشهد الانتخابي، لا سيما في ظل الحراك المتزايد على مستوى تشكيل اللوائح

  برز موقف سياسي لافت للنائب الدكتور أسامة سعد، في اجتماع اللجنة المركزية للتنظيم الشعبي الناصري التي لها القرار و تشغيل الماكينة و توجيه المحازبين من جمهور التنظيم في الانتخابات 

  جدد النائب سعد التأكيد على توجهاته المعلنة خلال الذكرى الخمسين لاستشهاد معروف سعد،

خمسةَ عشَرَةَ سنةٍ عجافٍ صيدا تحتاجُ لتغييرِ المشهدِ التنمويِّ والخدماتيِّ برمّتِه... 

المحاصصةُ السياسيةُ لا تفيدُ المدينةَ ولم تُفِدْها يوماً... الاستئثارُ السياسيُّ أيضًا لا يفيدُها... البلديةُ ليست مِنصةً لتلبيةِ مطالبٍ سياسية ... وهي أيضاً ليست مكانًا للوجاهة...

السؤال  ورغم أن النائب سعد قام خلال الأسابيع الماضية بسلسلة زيارات سياسية شملت النائب عبد الرحمن البزري، ورئيسة مؤسسة الحريري السيدة بهية الحريري، وقيادات الجماعة الإسلامية.

و حسب المعلومات من اللقاءات كان توضيح من النائب سعد لهم ما هو المقصود في الخطاب، ثم عاد وتمسك به.

فهل قطع الحبل السياسي مع تيار المستقبل و جمهوره 

و قطع الحبل مع النائب عبد الرحمن البزري و الجماعة الإسلامية باعتبارهم هم المقصودين في الاستئثار السياسي في العهد الأول للمهندس السعودي 

و التوافق الآن اصبح ملغياً و نحن على بعد أيام من الانتخابات البلدية 

حسب القراءة لبيان النائب الدكتور أسامة سعد تتجه الأمور الى معركة انتخابية حامية تحت عنوان نريد إختصاصي و ليس من الأحزاب والنواب 

غدا سنرى المرشحين من منهم من الأحزاب و النواب المستقلين 

صيدا كبيرة ولكن الخبر فيها ينتشر بسرعه و يكشف دور النواب والأحزاب 

ويبقى أن الأيام المقبلة، خصوصًا مع فتح باب الترشح الرسمي، ستكون حاسمة في تحديد الاتجاه النهائي للمشهد الانتخابي في صيدا: توافق على لائحة موحدة، أم تنافس حاد بين أكثر من لائحة في معركة قد تكون مفصلية لمسار المدينة في السنوات المقبلة؟

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا