×

بين التهديد والخذلان... العاملون في "الجديد" يستغيثون!

التصنيف: سياسة

2025-05-04  05:13 ص  77

 

ليبانون ديبايت

بعد التقرير الذي بثّته قناة "الجديد" بشأن ما قيل إنها خطط لـ"حزب الله" لبناء ضريح فخم وشراء أرض "مزار" بأموال تم تهريبها من إيران، وجّه عدد من موظفي المحطة كتابًا داخليًا إلى إدارة القناة، عبّروا فيه عن قلقهم المتزايد من تداعيات التغطية الأخيرة على سلامتهم الشخصية والمهنية.

وجاء في الكتاب: "نحن مجموعة من الموظفين العاملين في القناة، نعمل في ظل ظروف خطرة وتحت ضغوط مستمرة، وبعد التطورات الأخيرة، نجد أنفسنا مجبرين على رفع هذا الكتاب إلى أصحاب القرار، دون أي نية في التدخل بسياسة القناة أو تجاوز توجهاتها، وهو ما لم ولن نقوم به. لكن سلامتنا باتت في خطر نتيجة بعض التوجهات الإعلامية التي تتبناها المحطة، والتي قد تؤدي إلى فتنة في البلد، وهذا ما لم نعتده في مؤسستنا

وأضاف الموظفون: "نحن على أبواب استحقاق دستوري مهم، وملزمون بتغطيته في مختلف المناطق، بما فيها تلك التي لا ترحّب بوجودنا، وتوجّه إلينا تهديدات مباشرة في حال تواجدنا. من هنا، نسأل: من يضمن سلامتنا؟ هل تنتظر الإدارة وقوع الواقعة؟ خصوصاً أننا نعاني أساساً من أزمة مالية خانقة".

وتابع الكتاب: "الخطر لا يتهددنا نحن فقط كعاملين في الأقسام كافة، بل يطال أيضاً أهلنا وعائلاتنا. المطلوب من الإدارة أن تفكر مرتين بسلامتنا، وأن تراعي الظروف القاسية والمخاطر التي نواجهها، لا أن تتدخل بعد وقوع المحظور".

وختم الموقعون بالقول: "لن نقبل أي تضامن لاحق من الإدارة أو الزملاء بعد التعرض لأي اعتداء. سلامتنا مسؤولية إدارية استباقية، لا تُعالَج بعد فوات الأوان. لذلك نطالب الإدارة الكريمة بالتحرك السريع لمعالجة هذه المخاطر وضمان سلامة العاملين، حتى يبقى جو "الجديد" عائلياً بالفعل، لا بالقول".

 

تدوينة لافتة للاعلامي حسن عليق على منصة "إكس" توجه فيها الى تحسين خياط وإبنته كرمى "الغارقَين"، على حد تعبيره "في المال الحرام من ليبيا إلى الخليج والعراق قائلاً: ‏لقد تجاوزتما كل الخطوط الحمراء يا سارقي المال العام في لبنان. أنتما تلقيتما مبلغاً من المال من جهة مجهولة، ربما تكون الاستخبارات الإسرائيلية، لجر البلد إلى فتنة أمنية."، وذلك على خلفية حلقة بثتها القناة للاعلامي طوني بولس حول ضريح السيد حسن نصر الله الذي ادعى بولس انه يشكل بعداً أمنيا للحزب ومحاولة السيطرة على بيروت ولبنان.

 

يكشف الاعلامي عليق في حديث الى "ليبانون ديبايت" ان آل خياط تلقوا مبلغاً من المال من جهة خارجية ، وفق معلومات موثوقة ومؤكدة، من اجل تركيب حلقة مع ضيف ممول من الجهة الخارجية نفسها ، هدفها محاولة الإساءة الى السيد الشهيد حسن نصر الله ، من خلال الأكاذيب عن ضريح السيد، وهو ما يعتبر تجاوزاً لكافة الخطوط الحمر ويظهر حقيقة آل خياط ، اي تحسين خياط وابنته كرمى تحديداً، كمرتزقة لكل من يدفع المال ويظهر حقيقتهم أنهم تحولوا الى جزء من آلة الدعاية الاسرائيلية ضد لبنان وضد اللبنانيين وضد المقاومة.

 

 

 

ويلفت الى اسرائيل نفسها لا تتحدث عن السيد حسن نصر الله هذا الكلام المسيئ الذي نشرته قناة آل خياط، فما يفعلوه في إطار الفتنة يهدف الى دفع جمهور المقاومة في لبنان الى ردات فعل غير محسوبة من خلال تجاوز كل الأدبيات المهنية والاصول وما له صلة بالاعلام والتحول الى بوق رخيص للدعاية الاسرائيلية في لبنان.

 

 

 

اما عن القناة التي كانت الى الامس القريب من اكثر المحطات متابعة للحرب الاسرائيلية على لبنان ، فيكشف الاعلامي عليق ما لا يعرفه الكثيرون عن هذه المحطة التي كانت ولا تزال تتصرف كمرتزقة حيث كانت تحصل على الأموال من المحور من العراق وسوريا ولكن عندما تغير مصدر التمويل من الجديد انقلبت الصورة، لأن اصحاب المحطة برأيه عبارة عن "بائعي هواء" ، لأنهم يعتبرون انهم خسروا الكثير من العقود التجارية، التي لا صلة لها بالتلفزيون، مع ليبيا بسبب رئيس مجلس النواب نبيه بري، ويعتبرون ان المحور لم يغطِ على صفقاتهم في العراق، كما ان النظام السوري السابق لم يمنحهم عقد تجاري لشركاتهم في سوريا فقرر آل خياط عندها الذهاب الى المقلب الآخر.

 

 

 

ويذكر ان الرئيس سعد الحرريري والرئيس تمام سلام سهلا لهما عقوداً مع كهرباء لبنان التي حصلوا منها مئات ملايين الدولارات، فهم ياخذون في الوقت الحالي عشرات ملايين الدولارات من المال العام في لبنان من عقود الكهرباء.

 

 

 

كما يلفت الى ان تحسين خياط كان يلاحق رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل كظله لتأمين عقود بالكهرباء لصالحه، لكن عندما لم يؤمن المحور او باسيل تأمين متطلباته المالية فانقلب عليهم، وبدأ يتلقى الاموال من السعودية والامارات والاميركيين.

 

 

 

اما حديثهم الايجابي خلال الحرب على لبنان فيعتبره جزء من سياستهم الهادفة الى كسب ثقة جمهور المقاومة في لبنان لأن هذا الامر يرفع من "سعرهم" عند معلميهم عند الاميركيين وأنظمة التطبيع .

 

 

 

ويرى ان آل الخياط كشفوا عن امر كثير مهم من هذه الحلقة انهم يملكون العقلية نفسها لإبن داعش الذي ذهب لنبش القبور في العراق وسوريا، رغم محاولتهم التغطية على هذا الأمر من خلال الايحاء بأنهم متحضرين ولديهم الشقق الفخمة في فرنسا او اوروبا ويقيمون مناسباتهم هناك، وكل ذلك من المال العام للدولة اللبنانية بالتأكيد، لكنهم في حقيقة امرهم ينتمون الى الفكر التكفيري.

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا