×

صور احتفال في باحة قصر العدل في صيدا، بمناسبة الذكرى الـ 27 لاغتيال القضاة الاربعة

التصنيف: سياسة

2025-06-12  01:24 م  246

 

 

وطنية - صيدا - احيا الجسمين القضائي والحقوقي في قصر العدل في صيدا، الذكرى الـ26 لاغتيال القضاة الأربعة الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف القاضي حسن عثمان، المحامي العام الاستئنافي القاضي عاصم أبو ضاهر، المستشار لدى محكمة الاستئناف القاضي عماد شهاب ورئيس المحكمة الابتدائية القاضي وليد هرموش، الذين استشهدوا على قوس محكمة الجنايات في قصر العدل في صيدا في 8 حزيران 1999، في حضور وزير العدل عادل نصار ممثلا رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس مجلس الوزراء نواف سلام ، النائب ميشال موسى ممثلا رئيس مجلس النواب نبيه بري، رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي سهيل عبود وعدد من أعضاء المجلس، الرئيس الاول لمحكمة استئناف الجنوب القاضي غسان معطي، المحامية مايا شهاب ممثلة نقيب المحامين في بيروت فادي المصري، المدعي العام الإستئنافي في الجنوب القاضي رهيف رمضان، القاضي ماهر الزين المحامي العام الاستئنافي في الجنوب والقاضي مازن عاصي رئيس محكمة الجنايات في الجنوب و المحامي اسامة ابو ظهر ممثل نقيب المحامين في قصر عدل صيدا

وعدد من المدعين العامين والقضاة في الجنوب، رئيس بلدية صيدا المهندس مصطفى حجازي والرئيس السابق الدكتور حازم بديع، السفير عبد المولى الصلح وشخصيات قانونية ومحامين وعوائل الشهداء.

ثم القى الوزير نصار كلمة، استهلها بتلاوة اسماء الشهداء وصفاتهم القانونية والقضائية، وقال: "أربعة شهداء سقطوا في ساحة الشرف، تلك الساحة التي تجسد أسمى رموز الجمهورية: العدالة. هؤلاء الرجال الأربعة سقطوا برصاص الغدر والخيانة. وباستشهادهم دخلوا صفحات التاريخ، لأن العدالة في لبنان، لن تستطيع إلا أن تحمل أسماءهم إلى الأبد كمنارة لمسار العدالة والقضاء".

 

وأعتبر نصار أنهم "أصبحوا علامة مضيئة تشكل مرجعا لكل من يتولى يوما مسؤولية تعني العدالة والقضاء، فلا يجوز بعد استشهادهم على قوس المحكمة

واشار القاضي سهيل عبود في كلمته، الى أن "القضاة الاربعة لم يتركوا لنا وصية مكتوبة بحبر، بل تركوا لنا إرثا مكتوبا بدمائهم"، وقال: "ان شهادتهم لن تذهب هباء بل كانت مثلا ومثالا للاسهام في بناء دولة العدالة والقانون، دولة الحق، دولة القضاء المستقل القادر على مجابهة التحديات".

 

وطالب عبود السلطتين التشريعية والتنفيذية، "انطلاقا من مبدأ التعاون بين السلطات، بملاقاة السلطة القضائية في مسيرة اعادة بناء القضاء عبر تنفيذ حكم المجلس العدلي الصادر في 4/10/2019 في جريمة اغتيال القضاة الاربعة".

واعتبر القاضي معطي في كلمته، أن جريمة "اغتيالهم كانت محاولة فاشلة لاغتيال القانون نفسه وزرع الخوف والرعب في نفوس من لا يعرفون إلا الحق والعدل سبيلا، في تعد صارخ على قدسية العدالة وهيبة الكلمة وشرف القسم إلا أن الجناة لم يعلموا أن رصاص الظلام لا يرهبنا وفعل الباطل لا يسكتنا وان القضاء لا يموت وان مات من أهله قضاة والحق لا يغتال وان سقط من حملته شهداء".

اما كلمة عوائل الشهداء فالقاها عمر شهاب نجل القاضي الشهيد عماد شهاب، قال فيها: "منذ 26 عاما لا يزال الوجع يتألم في قلوبنا ولن نستكين ولن نسكت ولن نركع إلا لربنا ولعلمنا اللبناني وحده، فالدماء الطاهرة لا تزال تصرخ، وكلنا أمل في استعادة الدولة سلطتها على كل شبر من ارض لبنان لينال المجرمون القتلة جزاءهم".

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا