استضاف المركز الثقافي الفرنسي في صيدا معرض صور فوتوغرافية تسلط الضوء على الواقع الانساني لحياة الفلسطينيين في صيدا ومخيماتها، التقطها المصور الارجنتيني ماتياس كورال.
والمعرض الذي تنظمه "منظمة الاسعاف الاولي الفرنسية" بالتعاون مع جهاز المساعدة الانسانية في الاتحاد الاوروبي والمركز الثقافي الفرنسي، افتتح في حضور وزيرة التربية والتعليم العالي بهية الحريري وممثلة رئيس بلدية صيدا عضو المجلس البلدي منى سعد ورئيس المركز اوليفييه لانغ ومدير "مركز صيدا الثقافي" نزار الرواس وممثلين لهيئات ثقافية واهلية لبنانية وفلسطينية.
بعد قص شريط الافتتاح جال الحاضرون في أرجاء المعرض الذي يضم 25 صورة فوتوغرافية.
وألقى لانغ كلمة اشار فيها الى ان المعرض "يمثل نظرة ذات بعد انساني لحياة اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في صيدا، فموضوعه الوجود الفلسطيني هنا والذي على رغم المعاناة وكل الظروف الصعبة التي يعيشونها، نرى ان الشباب الفلسطيني في صيدا والمخيمات يتحلون بالقوة والأمل والشجاعة والتطلع نحو المستقبل".
وعرض رئيس بعثة منظمة الاسعاف الاولي الفرنسية جوليان مولينز لعمل البعثة في لبنان منذ العام 2001، وقال: "قمنا ولا نزال بترميم 120 وحدة سكنية وشبكات لمياه الشفة والصرف الصحي في صيدا ومخيماتها، ونعمل ايضا في طرابلس ونهر البارد ومحيطه.
وهذه الصور التي قام بالتقاطها المصور الارجنتيني ماتياس كورال اردناها في اطار حملة لدعم الشعب الفلسطيني، وستكون جزءا من حملة مماثلة سنقوم بها في فرنسا.
ويستمر المعرض حتى 23 تشرين الثاني.