عين الحلوة: إشكال فردي يتطور إلى معركة صواريخ

التصنيف: إصدارات مركز هلال
2011-04-26 09:17 ص 1232
محمد صالح
وضعت الاشتباكات التي وقعت في مخيم عين الحلوة منتصف ليل السبت وفجر الأحد كل القوى والفصائل الفلسطينية بدون استثناء أمام مسؤولياتها بعد أن أظهرت هذه هشاشة الوضع الأمني في المخيم وبينت كم هي الإجراءات الأمنية المتخذة عقيمة بين فتح من جهة و«جند الشام» و«فتح الإسلام» من جهة ثانية. وقد أشارت المصادر الأمنية في المخيم إلى أن الحادث كان فرديا في بدايته، إلا أنه تطور بشكل سريع جدا إلى اشتباك مسلح انخرط فيه عشرات المسلحين المزودين بقاذفات صاروخية وأسلحة رشاشة واستمر حتى الفجر وان متقطعا ولم يهدأ إلا بعد أن نزلت العائلات الفلسطينية إلى الشارع، وفرضت وقفا لإطلاق النار وحالت دون الاستمرار في الاشتباكات.
ووفقا للمصادر فان الحادث وقع حوالي الساعة الحادية عشرة والنصف من ليل السبت الماضي على خلفية إشكال فردي بين عناصر حاجز «الكفاح المسلح» جنوبي المخيم لجهة درب السيم وبين احد عناصر «جند الشام» فحصل تلاسن وعراك بالأيدي.
تضيف المصادر أن الإشكال تطور بسرعة كبيرة وكاد أن يتحول الى اشتباك على مستوى المخيم بين فتح من جهة و«جند الشام» و«فتح الإسلام» من جهة ثانية. وذلك بعد أن اخرج «كل قادر» و«يملك سلاح» من بيته سلاحه واستنفر في الطرقات وبين الأزقة والأحياء الضيقة وراح يطلق النار في كل الاتجاهات وتحديدا باتجاه «الكفاح المسلح» ومقرات «فتح»، إضافة الى انتشار ظاهرة المسلحين المقنعين بين الاحياء. الا ان الاخطر كان الدوي الناتج عن إطلاق قذائف صاروخية من نوع «ار.بي.جي» فجراً تردد صداها في ارجاء كل صيدا ومحيطها. وقد تحدثت المصادر الفلسطينية عن احتمال دخول اكثر من طرف او فئة او مجموعة مسلحة لتوسيع رقعة الاشتباكات. وحاولت «لجنة المتابعة» في المخيم تطويق الاشتباكات كما جرت العادة واجرت الاتصالات اللازمة لذلك، كما بثت نداءات من المساجد، لم تفلح في وقف إطلاق النار، إلا بعد الساعة الواحدة فجرا مع نزول العديد من العائلات الى الشارع والفصل بين مطلقي النار.
وتبين أن هذه الاشتباكات لم تؤد إلى إصابات بالأرواح إنما خلفت أضرارا مادية في أحياء المخيم.
وكان الوضع الأمني في مخيم عين الحلوة محور الاجتماع الذي عقد أمس بين النائبة بهية الحريري ورئيس ممثلية منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان السفير عبد الله عبد الله بحضور القائد العام للكفاح المسلح الفلسطيني العقيد محمود عيسى «اللينو» وذلك في دارة الحريري في مجدليون. واعتبر عبد الله أن الأمن والاستقرار في مخيم عين الحلوة هما من أمن واستقرار الجوار وأن ضبط الأوضاع في المخيم مسألة تهم الفلسطينيين واللبنانيين معا في ظل الأوضاع التي تعيشها المنطقة.
من جهته أكد «اللينو» أن ما جرى مؤخرا في المخيم هو محاولات يائسة من بعض الأفراد لتعكير الوضع الأمني فيه، مطمئنا إلى أن الأمن ممسوك في عين الحلوة وغير مسموح لأحد أن يلعب باستقرار مخيماتنا.
وضعت الاشتباكات التي وقعت في مخيم عين الحلوة منتصف ليل السبت وفجر الأحد كل القوى والفصائل الفلسطينية بدون استثناء أمام مسؤولياتها بعد أن أظهرت هذه هشاشة الوضع الأمني في المخيم وبينت كم هي الإجراءات الأمنية المتخذة عقيمة بين فتح من جهة و«جند الشام» و«فتح الإسلام» من جهة ثانية. وقد أشارت المصادر الأمنية في المخيم إلى أن الحادث كان فرديا في بدايته، إلا أنه تطور بشكل سريع جدا إلى اشتباك مسلح انخرط فيه عشرات المسلحين المزودين بقاذفات صاروخية وأسلحة رشاشة واستمر حتى الفجر وان متقطعا ولم يهدأ إلا بعد أن نزلت العائلات الفلسطينية إلى الشارع، وفرضت وقفا لإطلاق النار وحالت دون الاستمرار في الاشتباكات.
ووفقا للمصادر فان الحادث وقع حوالي الساعة الحادية عشرة والنصف من ليل السبت الماضي على خلفية إشكال فردي بين عناصر حاجز «الكفاح المسلح» جنوبي المخيم لجهة درب السيم وبين احد عناصر «جند الشام» فحصل تلاسن وعراك بالأيدي.
تضيف المصادر أن الإشكال تطور بسرعة كبيرة وكاد أن يتحول الى اشتباك على مستوى المخيم بين فتح من جهة و«جند الشام» و«فتح الإسلام» من جهة ثانية. وذلك بعد أن اخرج «كل قادر» و«يملك سلاح» من بيته سلاحه واستنفر في الطرقات وبين الأزقة والأحياء الضيقة وراح يطلق النار في كل الاتجاهات وتحديدا باتجاه «الكفاح المسلح» ومقرات «فتح»، إضافة الى انتشار ظاهرة المسلحين المقنعين بين الاحياء. الا ان الاخطر كان الدوي الناتج عن إطلاق قذائف صاروخية من نوع «ار.بي.جي» فجراً تردد صداها في ارجاء كل صيدا ومحيطها. وقد تحدثت المصادر الفلسطينية عن احتمال دخول اكثر من طرف او فئة او مجموعة مسلحة لتوسيع رقعة الاشتباكات. وحاولت «لجنة المتابعة» في المخيم تطويق الاشتباكات كما جرت العادة واجرت الاتصالات اللازمة لذلك، كما بثت نداءات من المساجد، لم تفلح في وقف إطلاق النار، إلا بعد الساعة الواحدة فجرا مع نزول العديد من العائلات الى الشارع والفصل بين مطلقي النار.
وتبين أن هذه الاشتباكات لم تؤد إلى إصابات بالأرواح إنما خلفت أضرارا مادية في أحياء المخيم.
وكان الوضع الأمني في مخيم عين الحلوة محور الاجتماع الذي عقد أمس بين النائبة بهية الحريري ورئيس ممثلية منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان السفير عبد الله عبد الله بحضور القائد العام للكفاح المسلح الفلسطيني العقيد محمود عيسى «اللينو» وذلك في دارة الحريري في مجدليون. واعتبر عبد الله أن الأمن والاستقرار في مخيم عين الحلوة هما من أمن واستقرار الجوار وأن ضبط الأوضاع في المخيم مسألة تهم الفلسطينيين واللبنانيين معا في ظل الأوضاع التي تعيشها المنطقة.
من جهته أكد «اللينو» أن ما جرى مؤخرا في المخيم هو محاولات يائسة من بعض الأفراد لتعكير الوضع الأمني فيه، مطمئنا إلى أن الأمن ممسوك في عين الحلوة وغير مسموح لأحد أن يلعب باستقرار مخيماتنا.
أخبار ذات صلة
صدمت سيارة دراجة نارية عند دوار الأميركان في صيدا،
2025-03-07 03:57 م 932
توتر على طريق المطار... قنابل بين الجيش والمحتجين
2025-02-15 05:08 م 191
أمنيون وموظفون جدد إلى التحقيق في قضية المرفأ.. الجديد تكشف التفاصيل.*
2025-01-17 06:10 ص 199
جريمة مروّعة.. قتل صاحب المعرض وسرق السيارة!*
2025-01-15 06:00 ص 337
*فضيحة في المطار: تهريب لصالح "الحزب" عبر فريق جمركي*
2025-01-04 11:25 ص 317
إعلانات
إعلانات متنوعة
صيدا نت على الفايسبوك
صيدا نت على التويتر
الوكالة الوطنية للاعلام
انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:
زيارة الموقع الإلكترونيتابعنا

أصحاب الموتورات نار جهنم و أبواب السجون والمخافر باتت مشرّعة لكل مخالف،
2025-06-12 09:44 ص

الساكت عن الحق شيطان أخرس" في صيدا
2025-06-10 02:42 م

إلى السادة حجازي و عكرة و دندشلي البرزي و سعد و تيار المستقبل: الآتي أعظم