بلدية صيدا رحبت باللقاء البيئي بدعوة من النائبين الرئيس السنيورة الحريري

التصنيف: Old Archive

2009-10-27 01:04 م 1080

صدر عن بلدية صيدا البيان التالي:

ترحب بلدية صيدا باللقاء الذي سيعقد في غرفة التجارة والصناعة بدعوة من النائبين الرئيس فؤاد السنيورة والوزيرة بهية الحريري خصوصاً وأنه سيتناول المشكلات البيئية التي تعاني منها المدينة والتي تحولت إلى عاصمة للملفات البيئية الشائكة وتجمعت فيها أعداد من المشاريع ذات الأثر والمردود البيئي السلبيين.

وعليه فإن بلدية صيدا تعتبر أن هذا اللقاء هو مكمل وداعم للقاء الموسع الذي عقد في مبنى بلدية صيدا بتاريخ 6/10/2009 وشاركت فيه مختلف القوى والفاعليات المعنية وأصدرت البلدية بياناً توضح فيه ما يلي:

أولاً: ضرورة تضافر جميع الجهود لحل المشكلات البيئية التي تعاني منها صيدا ومنطقتها خصوصاً وأنها لا تهدد البيئة فقط إنما تهدد مستقبل الأجيال الصاعدة وترسم علامة استفهام حول سلامة البيئة المحيطة بالمدينة.

ثانياً: تؤكد البلدية على ضرورة المضي قدماً بالتوصيات الصادرة عن اللقاء الموسع وتعتبرها أساساً لأية خارطة طريق بيئية مستقبلية.

ثالثاً: تؤكد البلدية أن مكب النفايات العشوائي (الجبل) قد تجاوز الخطوط الحمراء في قدرته الاستيعابية وبات لزاماً إغلاقه بشكل فوري وإيجاد البديل كي تتخلص مدينة صيدا من نفاياتها منعاً لوقوع مزيد من الكوارث البيئية.

رابعاً: تعمل البلدية على وضع برنامج لإغلاق المكب بصورة تدريجية ستعلن عنه في حينه وهو مبني على نقاط أربعة:

‌أ- الطلب من إتحاد بلديات صيدا-الزهراني إعادة دراسة دفتر شروط جمع النفايات قبل إتمام عملية التلزيم وذلك للحد من إمكانية تسرب نفايات إضافية بصورة غير رسمية إلى مكب صيدا.

‌ب- وضع رقابة إضافية على المكب والإستعانة بقوى الأمن الداخلي ومحافظة لبنان الجنوبي والجهات القضائية ووزارة الداخلية لملاحقة ومعاقبة من يدخلون النفايات إلى مدينة صيدا بصورة غير قانونية سواء لناحية وضعها في المكب أو خارجه خصوصاً على الأملاك البحرية أو في مناطق مختلفة من المدينة.

‌ج- حصر استخدام المكب في المرحلة الأولى بمدينة صيدا والطلب من البلديات التي تستخدم المكب – بعد إعطائها مهلة معينة – إيجاد أماكن بديلة.

‌د- إغلاق المكب نهائياً ونقل نفايات صيدا إلى مكان آخر يتم تحديده لاحقاً.

خامساً: تؤكد بلدية صيدا أن حل مشكلة النفايات الطبية يجب أن ينجز سريعاً ولا مبرر لأي تأخير خصوصاً وأن البلدية عقدت اتفاقا مبدئياً مع منظمة Arcenciel المتخصصة وتسلمت وحدة معالجة النفايات الطبية المقدمة كهبة من الوكالة الإسبانية للمساعدات الدولية وهي موجودة منذ أكثر من شهرين في صيدا وتنتظر بعض الإجراءات الإدارية البيروقراطية من مجلس الإنماء والإعمار ومن وزارة الطاقة والمياه من أجل تشغيلها.

سادساً:

بالنسبة لمركز معالجة النفايات الصلبة في سينيق والعقد الموقع مع شركة IBC تؤكد البلدية على تخلف الشركة المذكورة في إلتزامها وتأخرها لأكثر من خمس سنوات مما تسبب بأضرار مادية وبيئية ومعنوية على المدينة وأهلها.

سابعاً: أما بخصوص مشروع الصرف الصحي فإن البلدية تشدد على ضرورة إنجاز الملحقات المتعلقة بمدينة صيدا أسوة بما حدث في المناطق الأخرى خصوصاً وأن صيدا تحملت وستتحمل العبئ الأهم والأضرار البيئية الناجمة عن هذا المشروع. وأكدت بلدية صيدا أن إستمرار الإعمال مرهون بتلبية طلبات المدينة اما لناحية الإضافات المطلوبة أو إنجاز تمرير خطوط الصرف الصحي في حرم سكة الحديد أو لناحية حسن تنفيذ الأعمال كون الأهالي عانوا الأمرين من سوء تنفيذ الأشغال من قبل المتعهد وعدم إصلاح الأضرار الناجمة عنها.

وختاماً يؤكد المجلس البلدي أن توصيات اللقاء الموسع الذي إنعقد في بلدية صيدا يوم 6/10/2009 والنقاط التي تم طرحها في هذا البيان وما سينتج عن لقاء غرفة التجارة والصناعة، ما هو إلا تأكيد على ضرورة تضافر جهود الجميع من أبناء المدينة وفاعلياتها مبدياً إستعداد البلدية للتعاون مع كافة المبادرات التي تؤدي إلى حل المشاكل البيئية المستعصية التي تعصف بالمدينة وتهدد أبناؤها وتقضي على بيئتها.