ضبط بضاعة إسرائيلية في صيدا

التصنيف: سياسة

2009-10-27 05:42 م 1934

معلومات خاصة لجريدة صيدانت

حصلت جريدة صيدا نت على معلومات هامة نفيد بأن القوى الأمنية قد ضبطت اليوم في أحد المحال التجارية في صيدا، بضاعة إسرائيلية عبارة عن ملبوسات داخلية من ماركة كالفن كلاين وعليها علامة صنع في إسرائيل، قادمة لأحد المحال التجارية الكبيرة التي لها عدة فروع في لبنان ومنها فرع في صيدا وقد تم إخبار رئيس جمعية التجار في صيدا .صيدا نت اتصلت برئيس جمعية التجار السيد علي الشريف للاستفسار عن هذا الموضوع فقال: نحن نستنكر هذا العمل ولا نريد أي علاقة مباشرة أو غير مباشرة مع العدو الاسرائيلي الذي مازال يحاصر القدس وقصف مساء اليوم الجنوب ولكن المطلوب من الدولة تشديد إجراءاتها لمعرفة كيف دخلت هذه البضاعة، فهذه المؤسسة تأتي ببضاعة ستوك من الخارج وربما تم شحن قسم من هذه البضاعة عن طريق الخطأ خصوصاً أن العدو الاسرائيلي لا يتوانى عن استغلال أي فرصة لضرب الاقتصاد اللبناني. وعلى الفور قامت الأجهزة الأمنية بالتحقيق في كيفية دخول هذه البضائع إلى لبنان في ظل استياء الناس وخاصة التجار من هذا الموضوع، خاصة أن صيدا لها تاريخ طويل في النضال ضد العدو الإسرائيلي وقدمت العديد من الشهداء وطالبوا بإنزال أشد العقوبات بمن يتاجر مع العدو.

وفي التفاصيل حسب ماجاء في جريدة البناء أن المواطن محمد عامر الأسير فوجئ بعد عودته إلى منزله من أحد أسواق مدينة صيدا وشراؤه بعد الحاجيات الخاصة به وتحديداً ألبسة داخلية أن إحدى هذه الألبسة والتي تحمل ماركة أميركية " كالفن كلاين " دمغت بلغات عديدة بإستثناء العربية منها أنها " صنعت في إسرائيل " .

الأسير الذي أراد إبلاغ القوى الأمنية والمعنيين لهذا الخرق الصهيوني من خلال وسائل الإعلام لقيام بمهامها وعدم ترك هذه البضائع في السوق . عاود الكرة مرة ثانية وذهب إلى نفس المحل الذي إشترى منه هذه الألبسة لم يجد أي منها مدموغ بهذه العبارة لكنه وجد كمية كبيرة بدون ذكر المنشأ والصناعة ليتبين أنه نزع عنها العبارة الإسرائيلية وبقيت الماركة التجارية . مشيراً إلى أنها بضاعة إسرائيلية تم توريدها إلى لبنان بطريقة إحتيالية وقد نزع منها عبارة " صنع في إسرائيل " ونزع عنها مكان الصنع التي هي إسرائيلية مئة بالمئة.

ويشير إلى أن الصدفة هي التي كشفت هذه الخديعة الإسرائيلية دون علم صاحب المحل. لكنه يبدي خشيته من أن يكون المواطنون قد قاموا بشرائها دون إنتباه.

وأضاف أن هذه المؤامرة خطيرة على لبنان من أجل " تعويد " الناس على لبس هذه البضائع دون إنتباه وبشكل طبيعي . مطالباً بتشديد الرقابة على المنافذ الجوية والبحرية والبرية وخاصة المرفئ.

وتابع " بإعتقادي أن المسؤولية الصغرى على التجار وأصحاب المحال لأانهم لم ينتبهوا لها ولكن المسؤولية الكبرى هي على الدولة والإدارات المعنية لأنها لم تدقق في هذه البضائع . إذ يجب على المسؤولين ملاحظة مكان الصنع في أي بضائع في ظل المحاولات الإسرائيلية لغزو أسواقنا . لقد حاولوا سرقة تراثنا التبولة والحمص والفلافل ويريدون منا الصمت" .

والجدير ذكره أن شركة كالفن كلاين الأميركية التي تصنع الملابس والروائح وأشياء أخرى تملك فرعاً لصناعة الملابس الداخلية في الكيان الإسرائيلي.