×

مرعي أبو مرعي اللبنانيين سئموا إنتظار

التصنيف: سياسة

2009-10-28  02:26 م  1178

 

 

أمل رئيس "تجمع 11 آذار" مرعي أبو مرعي "من الزعماء اللبنانيين الإسراع بتشكيل الحكومة العتيدة، لأن اللبنانيين سئموا إنتظار تأخر تشكيلها، مما انعكس سلباً على حياتهم، وخصوصاً في هذه الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة، وفي ظل الأوضاع الإقتصادية الصعبة، جراء تداعيات الأزمة الإقتصادية العالمية، حيث تأثر وضع المغتربين اللبنانيين، الذين يعتبرون الشريان الرئيسي للإقتصاد اللبناني، ولعائلاتهم في لبنان التي تعتمد غالبيتها في معيشتها على تحويلاتهم".
ورأى "أن إستمرار التجاذب السياسي، ولمصالح شخصية لدى البعض، أو لتأثيرات خارجية، لم يعد مسموحاً، وخصوصاً أن هذه الخلافات والتجاذبات أدت خلال السنوات الماضية إلى تأزم محموم بين أبناء البلد الواحد، بل المنطقة والطائفة، وهو ما أرخى بظلاله إنقساماً، حتى بين أبناء العائلة الواحدة، فدفع اللبنانيون ضريبة ذلك ضحايا من أبنائهم وخسائر مالية على مدى عدة أشهر".
واعتبر "أن الظروف مؤاتية للإسراع بتشكيل الحكومة، في ظل الأجواء الإيجابية لنتائج القمة السورية – السعودية، وما توصل إليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز والرئيس الدكتور بشار الأسد، من تأكيد دعمهما لتشكيل حكومة وحدة وطنية، وهو ما يتطلب تقديم التنازلات والتضحيات من أجل مصلحة لبنان".
ودان "الخروقات الإسرائيلية المستمرة للسيادة اللبنانية وخرق القرار 1701 وبأساليب ووسائل متعددة ومتنوعة. والتأكيد الإسرائيلي على الإستمرار بالخروقات عبر رفضه وقف التجسس في لبنان. والإعتداء الإسرائيلي على المسجد الأقصى ومواصلة تهويد القدس".
وأشار إلى "أن لبنان محكوم بالتوافق، ولا يجب على الزعماء فيه أن يعكسوا صورة سلبية عنه، بعدما أثبت أبناؤه تفوقهم وتميزهم أينما حلوا، ولكن هذه الصورة الإيجابية تعكرها الخلافات، وكأنه مطلوب تدخل عربي أو إقليمي أو دولي بين الحين والآخر لمساعدة لبنان على الخروج من الأزمات التي يضعها بها بعض زعمائه".
وختم أبو مرعي منوهاً "بالخطوة المتقدمة التي أعلن عنها النائب سليمان فرنجية، بالتضحية بمقعد وزاري من أجل انقاذ تشكيل الحكومة، وهو ما يؤكد المسؤولية العالية والرفيعة التي يتمتع بها، وهذا يحتم على المسؤولين الإقتداء بهذه الخطوة، وعدم تضييع الفرص، والعمل على تذليل العقبات لإنطلاق عجلة الحياة السياسية في السلطة التنفيذية عبر الحكومة المنتظر تشكيلها، وخصوصاً أن الرئيس العماد ميشال سليمان أثبت أنه صمام الأمان للبنان، كما كان خلال توليه قيادة الجيش. والرئيس المكلف سعد الحريري – رئيس أكبر تكل نيابي في لبنان، يؤكد ويشدد على أن عنوان حكومته الأولى هو الوحدة الوطنية، لتساهم هذه الحكومة مع إنطلاق أعمال المجلس النيابي برئاسة الرئيس نبيه بري، في بداية عقده التشريعي الأول بعد الإنتخابات النيابية".          

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا