×

مزيد من الشخصيات والوفود المعزية بالمطران غزال

التصنيف: Old Archive

2011-05-04  06:40 م  979

 

 

 
أمت دار العناية في الصالحية – شرق صيدا ولليوم الثالث على التوالي شخصيات ووفود معزية بوفاة المطران سليم غزال ، قدمت التعازي الى راعي ابرشية صيدا ودير القمر للروم الكاثوليك المطران ايلي حداد والرئيس العام للرهبانية المخلصية الأرشمندريت جان فرج ، حيث شاركتهما تقبل التعازي لليوم الثالث النائب بهية الحريري .
ومن ابرز المعزين: العلامة السيد محمد حسن الأمين ، العلامة السيد علي فضل الله، متروبوليت حمص وحماه ويبرد للروم الكاثوليكي إيسيدور بطيخة، النائب العام الاستئنافي في الجنوب القاضي سميح الحاج ، مدير فرع مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب العميد علي شحرور، رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي، رئيس مجلس شورى الجماعة الاسلامية الدكتور علي الشيخ عمار، قائم مقام مرجعيون بالوكالة وسام الحايك ، راعي الكنيسة الانجيلية القس مخايل سبيت، آمر سرية درك صيدا العميد فادي سلمان، والنائب السابق حبيب صادق، ورئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها علي الشريف، رئيس مؤسسة عامل كامل مهنا ، قنصل ساحل العاج رضا خليفة ، مدير مؤسسة الحريري في صيدا محيي الدين القطب ، وفد من موظفي مجمع الحاج بهاء الدين الحريري الانمائي في صيدا، ورؤساء بلديات ومخاتير من عدد مناطق الجنوب ، وفد من اللجنة التكريرمية الرياضية برئاسة أحمد المصري ، ووفود اهلية تروبوية وشعبية 
وقفة وفاء من طلاب البهاء
كما حضر وفد من تلامذة مدرسة الحاج بهاء الدين الحريري في صيدا ترافقه المديرة وداد النادري والمشرف العام نبيل بواب وممثلون عن لجنة الأهل ، حيث قدموا التعازي بالمطران الراحل واستذكره الطلاب على طريقتهم في وقفة وفاء لذكراه ، فقرأ أحدهم رسالة كان وجهها المطران غزال الى تلامذة الشبكة المدرسية تحت عنوان " تحية ودعاء " لمناسبة تسلمه جائزة السلام في الأرض في كانون الثاني من العام 2008 .. وجاء فيها : " نسأل اليوم .. هل السلام حقا مجرد حلم صعب المنال أم أنه امكانية متاحة تستحق التضحية والعناء ؟.. موصياً الطلاب باحترام الكائن البشري والاعتراف بحقوقه التي منحها الله لكل الناس ، ونشر العدل في الأرض ومحاربة التسلط والظلم والاعتراف بالآخر وحل النزاعات بالحوار ..
وسلم طلاب البهاء لوحة تحمل هذه الرسالة الى المطران حداد والرئيس العام فرج ، وألقت الطالبة ماجدة الرواس كلمة بالمناسبة قالت فيها : التحيةُ على من بادرَ بالتحية..التحيةُ على رجلِ السلامِ في الأرض.. شهادةٌ نعتزُّ بها و نفتخر.. يا منْ كانَ قائداً لمفاهيم. يا منْ حملَ همومَ الأباءِ والأمهات، فخافَ على مصيرِ زنابقَ هو أنشأها، وزرعَ في النفوسِ بريقَ الأملِ وحبَّ العطاء، فكرتَ في المصلحةِ العليا، مصلحةِ لبنانِنا, فحملتَ العبءَ وسرتَ لتّشقَّ طريقَ الظّلمِ والعدوانِ والنّزاعات، قناعاتٌ أنارَتْ سماءَ العالمِ بحماماتٍ بيضاءَ..نعم لاحترامِ الكائنِ البشريّ ، نعم للعدل ، نعم للحرّية، نعم للسّلام ، لا للنّزاعات، لا للاستبداد، لا للتّفرقة، لا، ثم لا، ثم لا.. سؤالٌ طرحتَهُ وأجبتَ عليه.. ونحن بالتالي نجيبُ مؤكّدين: كلا، يا راعيَ السّلام..يا منادٍ بحقوقِ الإنسان.. كلا، السّلامُ ليسَ بحلمٍ صعبِ المنال، إنما هو منوطٌ بالتضحياتِ، بالعناءِ ، وبإرادةِ الإنسانِ نفسِهِ وتصميمهِ على العملِ الدّؤوبِ، عهدُنا لكم،  يا مطرانَنا الكريم.. عهدُ وفاءٍ وإخلاص..عهدُ مثابرةٍ في دروبِ التحصيلِ العلميّ..عهدُ تبنٍّ لمبادئَ أطلقتَها وبثثتَها في نفوسِنا لتعيشَ أرضُنا بحرّيةٍ وأمانٍ وازدهار...
وألقى المطران حداد كلمة حيا فيها وقفة الوفاء هذه من طلاب البهاء وقال : رداً على الأسئلة التي سألنا اياها المطران سليم اقول أنه اليوم تحقق جزء كبير من حلمه أنه دخل الى المدرسة، وعندما تدخل الرسالة الى المدرسة فمعنى ذلك ان مستقبل لبنان بألف خير . أنتم اصبحتم في مقاعدكم الدراسية "مطران سليم" آخر و"شيخ سليم "آخر كما اسميتموه في مجتمعكم ، وهكذا تستطيعون القول أن الرسالة تكمل لأنكم اقتنعتم بها وحملتموها . فأشكركم بإسم الرهبنة والآباء ، واشكر السيدة بهية التي دائما صاحبة المبادرات الرائدة في خدمة الانسان وخدمة مجتمعنا وخدمة الجنوب .

 

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا