×

بلدية الظل و بلدية صيدا

التصنيف: Old Archive

2011-05-14  12:11 م  1065

 

 

 
أصدر اللقاء الديمقراطي في بلدية الظل بيانا إنتقدت فيه بلدية صيدا وحملتها مسؤولية ما جرى منذ يومين من تجمع للمياه أمام الساحات العامة وعلى جانبي الطرقات.
مصدر في بلدية صيدا قال: إن ما جرى أمر طبيعي لا بد من حصوله نتيجة تساقط أمطار غزيرة هطلت على مدينة صيدا، وقد باشر فريق الصيانة في البلدية على التحرك الفوري منذ ساعات الصباح الأول لفتح مسارب مياه الأمطار المخصصة في باطن الأرض. وإن ما جرى تصويره عند فتحة مسارب الأمطار قرب مسجد الزعتري، وحسب ما إعتبره البيان إنه إختلاط للأمطار بالمجارير إنما هذه في الحقيقة هي مياه الأمطار التي تصب في البحر وليست مجارير لأن أنبوب المجرور تم إقفاله وتحويله إلى معمل الصرف الصحي.
و أما فيما يتعلق بالمشهد الذي تم تصويره عند جبل النفايات، فهذا صحيح حيث تجمعت الأمطار واختلطت بالنفايات والأوساخ الموجودة هناك. وهنا المطلوب هو تضافر الجهود والتعاون المشترك لإزالة هذا الجبل والتخلص من هذه الأزمة البيئية التي تؤذي الجميع دون إستثناء، على أمل أن يتم تشكيل الحكومة الجديدة في أقرب وقت ممكن وتتخذ قرار الموافقة على كافة المعاملات ليتم إنجاز مشروع السنسول البحري والبدء بعملية إزالة هذا الجبل.
واما حول الوعود الكاذبة التي تحدث عنها البيان، فليس هناك اية وعود كاذبة و وعودنا دائما صادقة حيث أوقفنا المجارير التي كانت تصب في البحر، وتم تشغيل معمل الصرف الصحي، ويجري الأن العمل على موضوع تشغيل معمل فرز النفايات.
 
 
بيان بلدية الظل
شلالات من مياه المجارير التي تحمل المياه الآسنة والاوساخ تختلط مع مياه البحر فتصنع الخلطة السرية التي لاتحترف صناعتها الا بلدية صيدا التي اعتادت أن تستخف بعقول المواطنين وتنهال عليهم بالوعود الكاذبة. فبعد أن اعتبرت بلدية صيدا ورئيسها "السندباد الطائر" بأنها حققت انجاز للمواطن بانشاء معمل تكرير مياه المجارير، تفاجأ المواطن بالمياه الآسنة التي تجري كالشلالات من مياه المجارير فتختلط بالاوساخ وتسير في طريقها التي اعتادت عليه اي طريق الشاطيء لتصب في البحر، وتفيض على ميناء صيدا والشوارع والبيوت والمحال التجارية.  ويضاف على ذلك انسداد " الريكارات" بالأتربة والأوساخ وعدم تنظيفها من قبل موظفي البلدية مما يؤدي الى تفاقم المشكلة. وصورة التقاء جبل النفايات بالبحر مع مياه المجارير يخلق "مشهداً رائعاً" لا تستطيع مشاهدته الا في صيدا.
خضر عكرة وهو من صيادي الاسماك اعتبر أن هذه المجارير التي تختلط بمياه البحر تشكل كارثة بيئية على الاسماك وعلى البحر وتؤدي الى "اهتراء" مراكب الصيد، كما وأنها تشكل مشكلة صحية على الصيادين. وأضاف عكرة:" وكأنه لا يكفينا ما يرميه جبل النفايات من أوساخ فتأتي المجارير لتكمل على البحر والصيادين".
و"أبو الشوق" وهو  من بحرية صيدا أكد أن بلدية صيدا تقوم بفتح المجارير عندما تتساقط الامطار لكي يضيع الحابل بالنابل فيظن الناس بأنها مياه الامطار وفي الحقيقة هي مياه المجارير التي تنبعث منها الروائح الكريهة والتي من المفترض أن تكمل طريقها الى معمل المعالجة والتكرير، ولكن للأسف هناك مصالح مادية بين البلدية والمعمل، والمواطن من يدفع الثمن وهو الضحية.
 

و حسام البحيري وهو أحد المارين على الكورنيش والذي كان قد شارك في حملة الأزرق الكبير في تنظيف شاطيء صيدا من النفايات قال" يا ضعان التعب راح شغلنا عالفاضي"، متساءلاً  أين هما نائبا المدينة ورئيس البلدية؟ وأين وعودهم الكاذبة؟ لماذا لا يتحمل أحداً مسؤوليته؟ ومتى ستتخلص صيدا من مشاكلها البيئية؟
 
وختاماً لا يسعنا الا قول " لحاق الكذاب عباب الدار"

 
صيدا في 13-5-2011
بلدية الظل
 
 
 
 

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا