×

الوزيران الحريري وخليفة تابعا تدابير مواجهة انتشارالانفلونزا

التصنيف: Old Archive

2009-10-29  08:26 م  928

 

إجتمعت وزيرة التربية والتعليم العالي السيدة بهية الحريري ووزير الصحة العامة الدكتور محمد جواد خليفة، في حضور المدير العام للتربية فادي يرق والمدير العام للصحة الدكتور وليد عمار وممثلة منظمة الصحة العالمية الدكتورة أليسار راضي وفريقا العمل في الوزارتين، في إطار متابعة تطور فيروس انفلونزا الخنازير ومراقبة التدابير في المدارس.
وتناول البحث التقارير عن تطور انتشار الفيروس وتعاون المؤسسات الطبية ووعي المجتمع. وكان تقويم للخطوات المتبعة حتى اليوم التي أثبتت فاعليتها. ولفتت الوزيرة الحريري الى "وعي المديرين في المدارس وجديتهم في التعاطي وتعاون مؤسسات المجتمع المدني".
واطلع المجتمعون على النتائج الأولية للمسح الميداني الذي قامت به منظمة الصحة العالمية عن أوضاع المياه في المدارس الرسمية المستخدمة للشرب أو لغسل الأيدي ومدى استخدام أدوية التطهير والتعقيم". وكان التوجه أن "يصار في اجتماع لجان المتابعة السبت المقبل الى إعداد خطة عمل تنفيذية جاهزة للتطبيق تشمل معظم المدارس الرسمية لجهة تأمين مشارب نظيفة ومعقمة خارج الحمامات واستبدال الخزانات وإصلاح المراحيض وتأمين الصابون وأدوية التعقيم ومتابعة توفير شروط النظافة والبيئة المدرسية الآمنة".
وشدد المجتمعون على "استنفار وسائل الإعلام لما لها من تأثير فاعل على رفع الوعي في المجتمع وعدم الهلع بل مواجهة الحال بعقل بارد والتشدد في أساليب الوقاية ومعالجة المصابين عند الإصابة".

الوزيرة الحريري
بعد الإجتماع تحدث الوزيران الى الإعلاميين، فقالت الوزيرة الحريري: "نشكر وسائل الإعلام على مواكبتها لخطواتنا لأنها تعي أن المسؤولية لا تقع على عاتق وزارة بل مجتمع بأسره. وتعلمون أن الإصابات كانت موجودة قبل بدء السنة الدراسية، وبالتالي فإن قفل المدارس ليس الحل لأن التلامذة الأصحاء سيجتمعون في منازل بعضهم البعض أو في أماكن اللهو والأماكن العامة. وبالتالي فإن المدرسة هي المكان الأكثر مراقبة وفي حال تغيب عدد من تلامذة الصف تصبح الإتصالات بيننا وبين وزارة الصحة هي الأجدى لتقويم كل حالة واتخاذ الإجراء المناسب".
وأضافت: "إن هذا المرض جديد فلنتأقلم معه ولا نعزل أنفسنا بل نواجهه برفع الوعي، خصوصا في هذا الموسم حيث يكثر الترشح ويتسبب بتغيب بعض التلامذة عن صفوفهم من دون وجود الأنفلونزا الجديدة. لذلك يجب أن نراقب معدلات التغيب في مثل هذه الفترة من السنة في العام الماضي ونتبين النسب، ويبدو أن التغيب ما زال في حدوده العادية".
ولفتت الى أن "بعض المؤسسات أقفل تقنيا ولأسباب تربوية وليس لتفشي المرض بصورة كبيرة". واشارت الى "إتخاذ تدابير قريبة جدا لتوفير بيئة مدرسية نظيفة وآمنة".

الوزير خليفة
وتحدث الوزير خليفة على "التواصل المستمر مع وزارة التربية ومع منظمة الصحة العالمية"، وقال: "لنضع الموضوع في حجمه الطبيعي مكررا أن المدرسة هي أفضل مكان للمراقبة". ورأى أن "هناك لغطا وفوضى، لذلك يجب أن نواجه ونرصد الإنتشار ولا شيء حتى اليوم يثير القلق، فإذا لاحظنا معدلات إصابة كبيرة وأن ما يفوق السبعين في المئة من المصابين يدخلون المستشفيات عندها نتخذ قرارا بتوزيع الأدوية على الجميع إحتياطا. لذلك نتشاور يوميا مع الداخل والخارج ونترصد الحالة الوبائية.
أما الفحوص المخبرية، فهي للحالات المتقدمة وليست للجميع. لذا فإن الإسترسال بها غير مجد، وإذا فحصنا مواطنا لا يعاني شيئا فمن يضمن لنا أنه لن يصاب غدا؟".
واوضح أن "اللقاح في حال توافره سيكون للفئات الأكثر عرضة للاصابة والخطر وهو غير إلزامي، وبالتالي ليس هناك تلقيح عام للمواطنين، مع أن لبنان وقع العقود لهذه الغاية مع المصنع وحجز الكميات التي يحتاجها".
واعلن أنه "ليس هناك إصابات حتى اليوم في دور الحضانة وهي تسجل حرارة الأطفال يوميا، ولا توجد إصابات أيضا في المدارس الرسمية، وفي حال وجود أي إصابة فسيعلن عنها لأن العملية ليس فيها أمر مخفي بل نحن يوميا أمام وسائل الإعلام".

رابطة المعلمين
واجتمعت وزيرة التربية مع المجلس المركزي لروابط المعلمين الرسميين. وتحدثت عايدة الخطيب شاكرة الوزيرة على إتخاذها القرار بتوحيد روابط المعلمين في التعليم الأساسي برابطة واحدة على غرار التعليم الثانوي.
وقالت الوزيرة الحريري: "لقد إتخذت قراري بناء على رغبتكم في توحيد روابطكم في المحافظات برابطة واحدة. وآمل أن تكون التجربة مشجعة كما في التعليم الثانوي.
بعد ذلك طرحت الرابطة مواضيع تربوية مختلفة تتعلق بالمعلم وتمهين التعليم، فوضعتهم الوزيرة في أجواء إجتماعها بالأمس مع البنك الإسلامي، وفي أجواء تجاوب الإتحاد الأوروبي مع الإستراتيجية التربوية وتخصيصه اعتمادات مالية لهذه المشاريع".
وركزت الوزيرة على "تمهين التعليم وربطه بالحوافز، وعلى عزمها تحويل لبنان الى مركز إقليمي لتدريب المعلمين في العالم العربي وتأهيلهم وفاقا لمعايير عالمية واحدة".
واشارت الى "تطوير كلية التربية وتوسيع دورها"، ولفتت الى "الدور الجديد لدور المعلمين والمعلمات وهو التدريب مدى الحياة". واعتبرت أن "مشروع الملاك الموحد هو جزء من تمهين التعليم الذي نسير به قدما".

المفتي الشعار
ثم استقبلت الوزيرة مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار وعرضت معه شؤونا روحية ووطنية عائدة الى اوقاف طرابلس والعناية بها.

ناظم الخوري
ثم استقبلت النائب السابق ناظم الخوري وعرضت معه الحاجات التربوية لمدارس منطقة جبيل وسبل تلبيتها مع بداية العام الدراسي.

 

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا