×

أسامة سعد: كل الدعم للتحركات النقابية

التصنيف: سياسة

2011-05-18  09:28 م  813

 

 

أعرب رئيس التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد عن وقوفه إلى جانب عمال ومستخدمي البلديات في لبنان في مطالبهم المحقة. كما أعرب عن دعمه لهيئة التنسيق النقابية ولاتحاد النقل في تحركهم ومقاربتهم للمشاكل الاجتماعية والمعيشية للغالبية العظمى من اللبنانيينن داعياً إلى تفعيل الحركة النقابية والشعبية من أجل الضغط على السلطة لتلبي الحاجات المطلبية، ولتعالج الازمات التي يعاني منها اللبنانيون. من جهة ثانية أكد سعد أن تدخل الولايات المتحدة الاميركية في الشؤون العربية من شأنه افتعال المشاكل والانقسامات في الساحة اللبنانية والساحات العربية، كما طالب بتشكيل حكومة قوية وقادرة على معالجة الازمات بعيداً عن منطق المحاصصة . وقد أكد سعد وقوفه إلى جانب الموقف السوري في مواجهة المشاريع التي تستهدف إحكام السيطرة على المنطقة.
كلام سعد جاء خلال استقباله وفداً من اتحاد نقابات عمال ومستخدمي البلديات في لبنان ضم كلاً من رئيس الاتحاد رضا فاضل، وأمين عام الاتحاد حسين مغربل، وعضوي الاتحاد علي رستم، وعلي الطويل، إضافةً إلى مجموعة من النقابيين، وبحضور أعضاء اللجان العمالية النقابية في صيدا والجنوب مهاب البزري، وفادي غزلة، ومحي الدين معتوق، وعضو قيادة التنظيم محمد ضاهر.
رئيس الاتحاد رضا فاضل أشاد ببيت معروف سعد الوطني، بيت الشهادة الداعم للمقاومة. وقدم لسعد مذكرة مطلبية لاتحاد نقابات عمال ومستخدمي البلديات في لبنان، داعياً سعد إلى مساندة الاتحاد في تحقيق مطالبه.
بدوره الدكتور أسامة سعد أعرب عن وقوفه إلى جانب عمال ومستخدمي البلديات في لبنان، وقال:"  إنهم يعانون أشد المعاناة نتيجة أوضاعهم الاجتماعية والمعيشية المتردية، ولهم حقوق محجوبة عنهم بسبب عدم اهتمام الحكومات والبلديات المتعاقبة بهذه الفئات. ومن الضروري العمل لتحقيق انماء متوازن تكون ركيزته الأساسية القوى العاملة".
ورداً على سؤال صحفي حول الإضراب التربوي وإضراب السائقين، قال سعد:" أوجه التحية لهيئة التنسيق النقابية ولاتحاد النقل على تحركهم. وهاتان النقابتان تكادان تكونا المؤسستين الوحيدتين اللتين تعملان بشكل جدي، وتقاربان المشاكل الاجتماعية والمعيشية للغالبية العظمى من اللبنانيين. لذلك نحن نقف إلى جانبهما، وندعو إلى تفعيل الحركة النقابية والشعبية من أجل الضغط على السلطة لتلبي الحاجات المطلبية، ولتعالج الازمات التي يعاني منها اللبنانيون".
وحول زيارة "فيلتمان" للبنان ومحاولة دخوله على خط التشكيلة الحكومية، قال سعد:" نحن لا نرحب بهذه الزيارة التي سيكون لها انعكاسات سلبية على الأوضاع في لبنان. تدخل الولايات المتحدة الأميركية بشكل سلبي في الأوضاع السياسية، وكذلك افتعال المشاكل والانقسامات في الساحة اللبنانية والساحات العربية. ونحن نطالب بتشكيل حكومة قوية  وصلبة لها تمثيل شعبي وازن، تكون قادرة على مواجهة التحديات الآتية علينا من الولايات المتحدة الأميركية، ومن الغرب وبعض الأنظمة الرجعية العربية التي تريد أن تفرض على لبنان خيارات ليست من خياراته. حكومة تكون قادرة على معالجة الأزمات بعيداً عن منطق المحاصصة والتحضيرات لانتخابات 2013، والتوزيعات التي تحصل في الوزارات والإدارات. وإذا أرادوا احضار حكومة ترقع الأوضاع فلنبقى كما نحن".
وفي ما يتعلق بالتوترات التي شهدتها الحدود السورية اللبنانية، ونقل تيار المستقبل أسلحة إلى المجموعات المسلحة في القرى المتاخمة للحدود البنانية، ودخولهم على خط الازمة السورية، قال سعد:"
هناك فريق من لبنان يعادي النظام في سوريا. وهذا العداء عائد إلى مواقف سوريا تجاه القضايا المطروحة في المنطقة . وتيار المستقبل وحلفاؤه في لبنان يقفون إلى جانب المحور الأميركي العربي الرجعي ضد سوريا بهدف دفع سوريا لتقديم تنازلات في الجولان، ودفعها لفك تحالفها مع إيران ، ووقف دعمها للمقاومة في لبنان وفلسطين، ودفعها لتأييد الوجود الأميركي في العراق. ونحن ندين هذه المواقف، ونقف إلى جانب سوريا في مواجهة المشاريع التي تستهدف إحكام السيطرة على المنطقة. فأي محاولة لضرب هذا الموقف يضع المنطقة في مسار خطير، ويؤدي إلى مزيد من التشرذم والتفتيت، ومن شأنه أيضاً حرف الصراع عن وجهته الحقيقية في مواجهة العدو الصهيوني".

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا