×

منبر صيدا في المستقبل يستضيف الدكتور محمد علي مقلد

التصنيف: تقارير

2011-05-31  02:12 م  917

 

 

أعلن الدكتور محمد علي مقلد بأن موضوع الدولة ليس بالطرح الجديد فكل القوى السياسية دون استثناء تتناول هذا الموضوع في تصريحاتها وفي وسائل اعلامها ، ولكن طريقة تناول هذا الموضوع تمت من زوايا متعددة مما يشير أن هناك مشكلة في طرح موضوع الدولة .
كلام الدكتور مقلد جاء خلال لقاء نظمه منبر صيدا في منسقية صيدا و الجنوب و في اطار اللقاءات السياسية و الاجتماعية و البيئية المتعددة التى ينظمها منبر صيدا داخل عاصمة الجنوب .
حضر اللقاء الذي عقد في مقر تيار المستقبل ، منسق عام تيار المستقبل في صيدا و الجنوب الدكتور ناصر حمود و رئيس جمعية الصداقة اللبنانية و التركية الأستاذ محمد علي الجوهري و رئيس رابطة مخاتير صيدا المختار ابراهيم عنتر ، السفير السابق عبد المولى الصلح و رئيس اتحاد نقابات العمال و المستخدمين في لبنان الجنوبي الأستاذ عبد اللطيف الترياقي  و رؤساء جمعيات وهيئات أهلية و تربوية و ثقافية و ممثلون عن قطاعات و مكاتب تيار المستقبل بالاضافة الى حشد من المدعوين ....
استهل اللقاء بالنشيد الوطني تلاه كلمة ترحيبية من الأنسة هبه حنينة باسم " منبر صيدا " بعدها استعرض الدكتور مقلد التصريحات السياسية اليومية المتباينة في عدد من الصحف اليومية العربية و اللبنانية و التي تقوده الى طرح موضوع الدولة و أكمل قائلاً : أنا لست مع أحد أو ضد احد ، ولكن هناك اختلاف جذرياً حول مفهوم الدولة الذي طرح منذ بداية التاريخ ولكل منا معياره في الحكم على الدولة، هنا استذكر الدكتور مقلد الرئيس الشهيد  رفيق الحريري حيث قال : " لقد طرحت مع دولته موضوع الدولة في التسعينات حيث كانت الميليشيات تحاول بناء دولتها وقد استطاعت حينذاك سحب دولة القانون الى دويلاتها المتعددة " .
وأضاف : هذا الموضوع حديث في لبنان ولكنه قديم على مر التاريخ أي منذ أيام الفراعنة وحمورابي وصولاً الى يومنا هذا  وعالمنا العربي لم يتفق على معيار بناء دولة القانون ، عكس عدد من الأوطان التي اتفقت على مفهوم الدولة الحديثة مثال فرنسا ..... لم نتعلم من الدولة الحديثة شيئاً و الخطا الأساسي في نظامنا أنه نظام محاصصة و ليس لكل الطوائف حصص وليس للجميع امتيازات مماثلة .
و تابع : نحن اليوم مطالبون بأن نضع أنفسنا على سكة بناء الدولة الديموقراطية، و دولة المؤسسات ركن من أركان الدولة الحديثة وكذلك الفصل بين السلطات وتداولها و الديموقراطية وغيرها من شروط التقدم التي لم تحدث في عالمنا العربي ....أنها أركان بناء الدولة الحديثة .... " .
ورأى الدكتور مقلد بأن لبنان لم يدخل الى الدولة الحديثة وهنا تطرق الى مفهوم ثورة الأرز التي لم تحصل الا بسبب استشهاد الرئيس رفيق الحريري و قد تكرر الأمر ذاته في عالمنا العربي و أستكمل الدكتور مقلد حديثه عن ثورات عالمنا العربي قائلاً : ما يحصل في سوريا كان ينبغي أن يحصل منذ عقود و الفضل يعود الى محمد بو عزيزي الذي أطلق هذه الشرارة في تونس و اليوم يقطع الشعب السوري نصف الطريق حيث أصبح من المستحيل العودة الى الوراء و طبيعة النظام السياسي السوري هي وحدها الكفيلة بتحديد نهاية هذه الثورة .
ختاماً ، طرح الحاضرون عدداً من الأسئلة على الدكتور محمد علي مقلد .
 

 

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا