×

سلام سياسيي مدينة صيدا يجمع ام يفرق؟؟

التصنيف: سياسة

2011-06-01  02:49 م  1188

 

 

عجباً لسياسيي مدينة صيدا.. فرغم التناقد السياسي وحرارة الخصومة التي ترتفع من درجة الصفر الى مئة درجة فوق الصفر، وعندما تشتد الحرارة بين الخصوم السياسيين يشتد عصب جمهورهما. الأمر الذي ينعكس سلباً على حياة المواطنين في مدينتنا صيدا، حتى تمتد هذه الخصومة وتصل شظاياها إلى داخل العشيرة الواحدة والعائلة الواحدة مما يسسبه نوع من الإشمئزاز والإستياء وهذا كله يعود الى السياسيين بمواقفهم و تصريحاتهم. والعجب في ذلك إنه بالرغم من هذه الحرارة المرتفعة نلاحظ إنه في المناسبات الإجتماعية الخاصة والعامة أن هذه الحرارة تهبط الى الصفر بين المتخاصميين السياسيين حيث يكون الود والسلام والكلام هو الحضر الأول بين هذه المناسبات مما يوحيه المشهد بإنه لقاء بين أطراف متحابة متقاربة وهذا ما هو إلا دليل على المراوغات السياسية.
نعم من حق السياسيين أن يجتمعوا في المناسبات العامة والإجتماعية و خاصة في مناسبات كالوفاة لتقديم واجب العزاء او في الافراح.. وهنا ما لفتني هو ما حصل مؤخرا بين النائب بهية الحريري والدكتور أسامه سعد و بالعكس، وما حصل أيضا بين الدكتور أسامه و رئيس بلدية صيدا المهندس محمد سعودي، عندما إتخذت الأطراف المذكورة روح المبادرة بإلقاء التحية والسلام والمصافحة في إحدى المناسبات التربوية في المدينة.
ولكن أيها السياسييون ارحموا مدينتنا من هذه المراوغات واتفقوا على موقف واحد إختاروه أنتم بإنفسكم يهم مدينتنا وابنائها، لكي يمتد الصلح من بينكم ويصل اى وسط العشيرة والعائلة الواحدة.
وهنا ما يلفت نظري من أنواع اللقاءات هذه وخاصة في مناسبات التعزية والأمثال التي شاهدتها كثيرة فعندما بدأ الغزو الأميركي على العراق شاهدنا أحزاب صيدا مجتمعة على الإدانة والإستنكار، وكذلك فيما يتعلق بالحالة العامة لمطالب العمال هم أيضا متفقين وموحدين، وأيضا تكرر المشهد عند العدوان الإسرائيلي على غزة وعند وفاة الشهيد مصطفى سعد شاهدنا قيادة تيار المستقبل في مركز معروف سعد، وعندما توفي الشهيد رفيق الحريري شاهدنا التنظيم الشعبي الناصري يقدم واجب العزء في دارة الحريري. كما شاهدنا البزري يقف جنب الى جنب مع قيادة تيار المستقبل في التظاهرات التي أقامها التيار ضد عدوان غزة.
وأيضا المشهد ذاته عند الحزب الديمقراطي وتيار الفجر والتنظيم الناصري والفصائل الفلسطينية وتيار المستقبل عند إجتمعوا موحدين في إستقبال شهداء حزب الله في صيدا وفي إستقبال جثمان القائد الوطني في الجيش اللبناني فرنسوا الحاج.
عجبا يا مدينة صيدا من هذه اللقاءات.. املا ان تعود الالفة والمحبة بين السياسيين في المدينة وان كانت بعيدة في المدى المنظور عما نحلم به كما بعد تاليف الحكومة وما يجري بين 14 اذار و 8 اذار.

 

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا