×

في ذكرى ميلاد الرئيس الشهيد مشروع مكننة مكتبة ثانوية رفيق الحريري

التصنيف: Old Archive

2009-11-01  04:54 ص  1244

 

اختارت ثانوية رفيق الحريري في صيدا الذكرى الخامسة والستين لميلاد الرئيس رفيق الحريري مناسبة لافتتاح مكننة المكتبة التابعة لها، وذلك في احتفال رعته شقيقة الرئيس الشهيد وزيرة التربية والتعليم العالي بهية الحريري وحضره محافظ الجنوب العميد مالك عبد الخالق ورئيسة منطقة الجنوب التربوية جمال بغدادي.
استهل الحفل الذي اقيم في قاعة المكتبة، بالنشيد الوطني اللبناني والوقوف دقيقة صمت تحية لروح الرئيس الشهيد، فكلمة ترحيب من مديرة الثانوية رندة درزي الزين التي اعتبرت ان هذا المشروع يمثل خطوة جديدة سعيا نحو الأفضل، نحو المكان الذي اراده الشهيد رفيق الحريري، خطوة في مكننة مكتبة المدرسة التي حملت اسمه. وقالت: نفتتح مشروع مكننة مكتبة المدرسة بأقسامها المختلفة، وهو جزء من نظام SIS الخاص بمكننة المدارس بالتعاون مع شركة EDUWARE ، كما تم ربط قاعدة بيانات المكتبة بالشبكة المحلية في جميع اقسام المدرسة حيث اصبح بإمكان أي شخص اينما كان في حرم المدرسة أن يطلع على موجودات المكتبة .
وأعلنت عن مجموعة كتب تعرض للمرة الأولى كان أهداها الرئيس الشهيد الى مكتبة المدرسة في العام 1996 مؤكدة أن مكتبة ثانوية رفيق الحريري اصبحت جزءاً من المكتبة الإفتراضية التي أطلقتها منظمة الأونيسكو.
وتحدثت الوزيرة الحريري فاعتبرت ان اطلاق هذا المشروع هو الهدية الامثل والافضل في يوم ميلاد الرئيس الشهيد لكي تبقى الشعلة مضاءة والمسيرة مستمرة. وقالت: أن تكون ثانوية رفيق الحريري قد اختارت أن يكون الاحتفال بيوم ميلاده، يوم عملٍ وتجديدٍ وإبداع، تكون هذه المدرسة، مدرسةُ رفيق الحريري في الحياة والعمل، فلم تكن حياته إلاّ بحثاً عن العمل والإنتاج والإنجاز والعلم والمعرفة والتجديد والتحديث والخير، كلّ الخير لأهله ولوطنه، وكانت ثقته بوطنه وشعبه هي التّعبير الأوضح عن حبّه لهم وحقّهم في الأمن والإستقرار والإزدهار. فالثّقة هي احترام الذّات والآخر والإيمان بطاقاتنا ومقدّراتنا، وبأنّ لدى كلّ واحدٍ منّا قدرةً وطاقةً كاملةً وموهبةً وإرادةً طيّبة يريد أن يعبّر عنها ويطوّرها وينمّيها ويقدّمها لأهله ولوطنه لما فيه خير تقدّمهم وازدهارهم، وإنّ السّبيل إلى ذلك لا يمكن أن يكون إلاّ بالعلم والمعرفة والتّنور والإنفتاح. لذلك كانت أوّل مؤسساته هذه المدرسةُ وأساس مسيرته التّعليم أوّلاً، والتّعليم ثانياً وثالثاً. لذلك واجه تلك الظّروف القاسية والقاهرة التي كنّا نعيشها في بيوتنا ومدننا وقرانا، والإنتقال من واقع الحرب إلى واقع السلام، ومن الضّياع إلى الوحدة، ومن التّقوقع والتّعصّب إلى الإنفتاح والتّلاقي، لأنّه كان يعرف أنّ طاقات الأجيال القادمة يجب أن تتوافر لها أسباب الحياة الكريمة من أمنٍ واستقرارٍ وازدهار. ولا أعتقد أنّ هديةً يمكن أن تُقدَّم في يوم ميلاده خيرٌ من هديةِ تواجدكم الآن في هذه المدرسة وأن تبقوا سالمين لتشاركوا في افتتاح مكننة مكتبة ثانوية رفيق الحريري. المسيرة مستمرة والمبادرات والإنجازات تتراكم، والأمل بالمستقبل يكبر ويتعاظم ليحقّق الطلاب حلمنا وأملنا بالمستقبل الزّاهر والمفعم بالتّقدّم والحياة كما أراده الرئيس الشّهيد رفيق الحريري وعمل من أجله لأن مسيرته هي مسيرة وطن، ليبقى لبنان سيداً حراً مستقلاً.
وبعد عرض عن المشروع قدمه مسؤول قسم المعلوماتية إبراهيم الدهني، دشنت الحريري والمحافظ عبد الخالق والزين مشروع مكننة المكتبة.

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا