الظريف: مهمتنا مساعدة الشباب المقبل على الزواج بجودة عالية وأسعار مناسبة
التصنيف: إقتصاد
2011-06-07 02:24 م 2967
فرح الحسن
إن مجال المفروشات وأثاث المنزل أصبح اليوم يشكل عالم بحد ذاته له خصوصيته ودوره وتأثيره الإقتصادي والإجتماعي الكبير، ومدينة صيدا لها دورها الإقتصادي المميز في هذا المجال من حيث التصنيع والإستيراد والمبيع ومواكبة أجدد الموديلات واحدث الالوان بحيث وصلت الى درجة عالية من الإتقان والتمرس في هذا العمل. كل هذه المواضيع تم تداولها في حوارنا مع صاحب مصنع ومعرض الظريف للمفروشات في مدينة صيدا الذي سلط الضوء على الصناعة المحلية معتبرا انها صناعة نشطة ولكنها بحاجة إلى مساعدة في إزالة بعض العقبات التي تعترضها كما إعتبر أن مهنته قائمة على مساعدة الفئة ذات الدخل المحدود والشباب المقبل على الزواج وتحدث الظريف عن أحدث الموديلات والألوان لهذه السنة.
اين هو دور الشركات التي تتعامل بصناعة أثاث المنزل في الإقتصاد الصيداوي؟
هذا النوع التجاري أصبح يشكل نسبة 80% من الإقتصاد في المدينة وجوارها، وذلك يرجع الى نسبة المبيع المرتفعة والإقبال الكبير من المواطنين، بحيث اصبح السوق الصيداوي يشكل عامل جذب لأبناء الجنوب وخاصة السكان الفلسطينين الموجودين في المنطقة.
برأيكم هل هذه الصناعة تتأثر بالمنتوجات العالمية لا سيما دول شرق اسيا وفي مقدمتها الصين؟
بكل تأكيد تتاثر هذه الصناعة بمنتوجات الدول الأخرى، فنحن مثلا نقوم بالإستيراد من دول مثل الصين وماليزيا وأندونيسيا وذلك يعود إلى رخص المنتوج الصناعي في تلك الدول لا سيما الأخشاب في الدرجة الأولى، بالإضافة إلى حداثة الموديلات ومواكبتها السريعة للموضة كما ويمكن لكل تاجر إختيار الجودة بالصناعة بأسعار مقبولة تناسب قدرته.
اين هو مكان الصناعة المحلية في مجال المفروشات وتاثيرها على السوق.؟
الصناعة المحلية موجودة ولكنها لا تزال في مرتبة ثانية مقارنة بالإستيراد الخارجي، ولكنها نشطة الى حد كبير وفي تطور وتقدم مستمر. ولكن عوامل عديدة لا زالت تشكل عقبة أمامها منها غلاء اليد العاملة، وارتفاع كلفة استيراد، وشحن الأخشاب من الخارج وما تستلزمه من ضرائب ورسوم جمركية. فنعطي على سبيل المثال مقارنة بين من يستورد غرفة نوم جاهزة بجودة عالية بكلفة 2000$ هي أفضل بكثير من إستيراد أخشاب وتحمل كلفتها المرتفعة وتصنيع غرفة نوم محليا وتكون كلفتها 3000$ فكيف سيكون حال المبيع والربح؟..
من هي الفئات التي تعتمدون عليها في البيع؟
نحن كمؤسسة الظريف وبما أن اسعارنا تناسب أصحاب الدخل المحدود فمعظم زبائننا هم من الطبقة الشعبية، ولا ننسى سكان مخيم عين الحلوة الذين يشكلون نسبة كبيرة من زبائننا ونحن نجد في مهمتنا اهمية مساعدة هذه الطبقة لانها اصبحت الفئة الغالبة في لبنان. كما نعمل على مساعدة الشباب المقبل على الزواج حيث نؤمن له فرش بيت كامل مقابل 5000$ بافضل جودة.
بدأنا نرى في السنوات الأخيرة عودة دخول موديلات الأنتيكا والأثاث القديم والوان النحاس وغيرها عالم الأثاث في محلات المفروشات من جديد وهي تحظى برواج كبير كيف تفسرون ذلك؟
نعم نحن في مؤسستنا بدأنا نركز على هذا النوع من الموديلات وكما تعرفون الناس تلاحق الموضة، واليوم كل ما هو قديم يعاد إحياءه من جديد وهو مرغوب جدا فأصبحت الأنتيكا موضة العصر وهي زينة أثاث المنزل ولكن نسبة 90% يأتي مقلدا للقطع الاصلية بعدما أصبحت حكراً على الأسواق الخاصة والمزادات العلنية.
أخبار ذات صلة
مدينة صيدا وسطروا محضري ضبط بحق الافران
2024-11-12 01:06 م 83
التعويض على العمال واجب وطني من قبل الدولة وأرباب العمل
2024-11-06 12:14 م 55
ناشدت بلدية صيدا في بيان، "أصحاب المولدات الخاصة في صيدا و جوارها، بسبب الأوضاع الراهنة
2024-11-02 05:37 ص 81
67 مليون دولار… إليكم خسائر “أوجيرو” و”ألفا” و”تاتش” جراء الإستهدافات الإسرائيلية
2024-10-22 10:40 ص 63
إعلانات
إعلانات متنوعة
صيدا نت على الفايسبوك
صيدا نت على التويتر
الوكالة الوطنية للاعلام
انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:
زيارة الموقع الإلكترونيتابعنا
أطباء يحذرون: لا تجلس على المرحاض لأكثر من 10 دقائق لهذا السبب
2024-11-14 09:31 م
بدر زيدان: لخدمة صيدا وأبنائها وهو يسير على درب والده السيد محمد زيدان
2024-11-14 03:35 م
خليل المتبولي - المحبة بين الناس: جوهر العلاقات الإنسانية في زمن الحرب
2024-11-06 12:23 م
حكم وعبر في الحياة
2024-11-04 10:37 م
بالصور غارة على بلدة الغازية
2024-11-03 01:32 م
من هم أبرز المرشحين لخلافة السنوار
2024-10-19 06:19 ص
كارثة صحية تهدد مستشفيات صيدا بعد استنفاذ مخزونها من المستلزمات الطبية
2024-10-18 09:40 ص
حمام الشيخ في صيدا القديمة يفتح أبوابه لتمكين النازحين من الاستحمام
2024-10-17 03:02 م
مبروك المصالحة مبروك لصيدا وللنائب الدكتور أسامة سعد والمحافظ منصور ضو
2024-10-10 10:39 ص
بالصور تعليق عدد من اللصوص على الأعمدة في وسط الشوارع بالضاحية الجنوبية