×

التجمع الجماهيري انتصارًا للقدس واستنكارًا في ساحة الشهداء في صيدا

التصنيف: سياسة

2009-11-01  01:30 م  1375

 

 

 

بدعوة من اللقاء السياسي اللبناني والفلسطيني، أقيم تجمع جماهيري انتصارًا للقدس واستنكارًا للاعتداءات الصهيونية على المسجد الأقصى في ساحة الشهداء في صيدا.
 
حضر التجمع رئيس التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد، رئيس بلدية صيدا الدكتور عبد الرحمن البزري، ممثلو الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية، ممثلو الجمعيات والهيئات النقابية والاجتماعية، إضافة إلى حشد من المواطنين.
 
 
الدكتور أسامة سعد وجه خلال كلمته تحية من صيدا الحرة المقاومة إلى الشعب الفلسطيني الأبي، مطالبًا أبناء الأمة العربية وشعوبها بالتحرك لخوض المواجهة ضد أعداء الأمة الحقيقيين الذي وصفهم بأنهم مكشوفون وواضحون وضوح الشمس، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأميركية والعدو الصهيوني ومن يقف وراءه من قوى دولية، إضافة ً إلى المنظومة العربية الموجودة في قصور الحكام ووسائل الإعلام وفي الهيئات الأهلية والثقافية والاجتماعية وأجهزة الأمن والاستخبارات  التي وصفها بالخبث والملتحقة بالمشروع الأميركي الصهيوني. وهي تلعب دور المتواطىء مع هذا المشروع عبر أنظمتها المستبدة والقاهرة لشعوبها. كما تفرض سياسة التجويع وإثارة النزاعات والصراعات الطائفية والمذهبية بين أبناء الأمة العربية الواحدة، معتبرًا أن لبنان له نصيب من هذه المنظومة العربية المتمثلة بالذين يعملون لتفجير الحروب الأهلية في بلادنا عبر إثارة النعرات. تارة يقولون أن إيران هي العدو للأمة، وتارة أخرى يقولون سوريا هي العدوة ويحذرون من الخطر الشيعي على البلد. كل هذه النعرات من شأنها إثارة الصراعات التي في ظلها يتقدم المشروع الأميركي ويتحول الصديق إلى عدو وبالعكس، عندها نكون قد دخلنا في متاهة الفوضى الخلاقة التي يزعمون أنها مناسبة لبلدنا.
 
وأكد سعد أن المشروع الصهيوني المدعوم أميركيًا يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، موضحًا تجليات هذا المشروع المتمثلة بالمجازر والمذابح والحروب والاعتقالات اليومية إضافة إلى تجريف الأراضي وبناء المستوطنات وبناء جدار الفصل العنصري والاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى إلى محاولة تهويد القدس.
 
وطالب سعد أبناء الأمة  بمواجهة الجهل والمرض والفقر معتبرًا أن المعركة واحدة بكل أبعادها من فلسطين إلى العراق إلى اليمن والصومال وكل بقاع الأمة العربية، داعيًا إلى التمسك بخيار المقاومة بكل أشكاله من أجل عزة وكرامة وتقدم الأمة العربية.
 
 
الدكتور عبد الرحمن البزري في كلمة له، وجّه تحية التضامن من مدينة صيدا عاصمة المقاومة الوطنية  إلى أهلنا في فلسطين المحتلة، مستنكرًا ما يتعرض له الأقصى من محاولات من قبل العدو الصهيوني لإلغاء معالمه الدينية والاسلامية وما تبقى من عروبته، مطالبًا الشعوب العربية والإسلامية  بالتحرك من أجل إحداث التغيير في معادلة الصراع العربي الاسرائيلي في ظل عجز الأنظمة العربية، داعيًا جميع الفصائل الفلسطينية إلى توحيد جهودها لإنجاح الحوار الوطني الفلسطيني تحت سقف أحقية الشعوب في الدفاع عن نفسها وحق المقاومة.
 
و أبدى البزري استغرابه لموقف الأجهزة الأمنية  اللبنانية لإيقافها ملاحقة العملاء داخل لبنان، سائلا ً ما إذا كانت الملاحقة مرهونة بحدث إنتخابي ما، سائلا ً عن قدرة الطبقة السياسية الحالية في لبنان على إنتاج أجهزة تستطيع بناء نظام سياسي قادر على حماية المواطنين وحماية المقاومة.
 
وفي كلمة ألقاها مسؤول منطقة صيدا في حركة حماس السيد أبو أحمد فاضل بإسم قوى التحالف الفلسطيني، عبّر خلالها عن دعمه للمقاومين الذي يتصدون للغزاة الصهاينة ويدافعون عن كرامة الأمة وعقيدتها بأجسادهم الطاهرة في وقت قلّ فيه النصير وتخلى فيه القريب، معتبرًا أن ما يحصل بحق الشعب الفلسطيني يستدعي تدخل الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والتحرك لحماية هذا الشعب من المغتصبين الذين يسعون إلى الاستيلاء على باقي بيوتهم. كما استنكر المناورات الأميركية الصهيونية التي تجري على أرض فلسطين، وشدّد خلال كلمته على ضرورة العمل من أجل إنجاح المصالحة الوطنية الفلسطينية ودعم خيار الجهاد والمقاومة خيارًا استراتيجيًا لتحقيق أهداف شعبنا للتحرير والعودة.
 

 
وألقى السيد صلاح اليوسف عضو المجلس الوطني الفلسطيني كلمة بإسم منظمة التحرير الفلسطينية، مستنكرًا جريمة تدنيس المسجد الأقصى التي تناقلتها وسائل الإعلام والتي تعتبرتحديًا للعالمين الإسلامي والعربي، ومفادها أن الاحتلال الصهيوني العنصري مُصِرْ على استكمال مشروع تهويد القدس وتدمير المسجد الأقصى بعد المحاولات المتكررة لإحراقه. داعيًا المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية للضغط على الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن لاتخاذ المواقف الصارمة لتطبيق قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، داعيًا كل الفصائل الفلسطينية إلى توحيد الصف الفلسطيني وإنجاح الحوار الفلسطيني الفلسطيني.  أما على الساحة اللبنانية فاعتبر السيد صلاح أن وضع المخيمات الفلسطينية أكثر أمنًا من قبل على الرغم من الفتنة التي ما تزال حتى يومنا هذا تطرق أبواب المخيمات،مطالبًا بتوحيد الجهود لإعادة إعمار مخيم نهر البارد دعمًا لنضال اللاجئين الفلسطينيين من أجل حق العودة، متمنيًا خروج لبنان من أزمته في تشكيل الحكومة اللبنانية .

 

 

 

 

 

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا