×

إنطلاق فعاليات مؤتمر الربيع الجراحي اللبناني الرابع عشر

التصنيف: الشباب

2011-06-11  09:44 ص  871

 

 

نظمت الجمعية اللبنانية للجراحة العامة مؤتمر الربيع الجراحي اللبناني الرابع عشر في بيت اللقاءات العلمية والإجتماعية، بيت الطبيب اللبناني، الذي جمع عدد كبير من الجراحيين والإخصائيين اللبنانيين المقيمين في لبنان والمغتربين عنه في دول الشرق الأوسط، ليعرضوا خبراتهم في عدة مواضيع جراحية بالإضافة الى أخر المستجدات والتقنيات العلمية الحديثة، من خلال محاضرات تثقيفية مكثفة ومتخصصة تم تنظيمها بالتعاون مع منظمة مانوسميد لأمراض الثدي في دول المتوسط. تمحور لقاء هذه السنة حول أبحاث علمية قام بها جراحون لبنانيون أخصائيون حول موضوعين أساسيين هما سرطان الثدي وأمراض الجراحة المستعصية.
حضر المؤتمر عضو الجمعية اللبنانية للجراحة العامة الوزير علي عبدالله، ممثل مدير عام قوى الامن الداخلي العقيد محمد الخنسا، سفير دولة الأورغواي في لبنان السيد خورخي خوري، نقيب أطباء لبنان البروفسور شرف أبو شرف، المدير الدولي السابق لأندية الليونز السيد سليم موسن، حاكم المنطقة 351 لأندية الليونز السيدة مرسال سلامة، رئيس جمعية مانوسميد لأمراض الثدي الدكتور ستيفانوس زرفوديس، رئيس الجمعية اللبنانية للجراحة الدكتور نجيب جهشان، وعضو مجلس إدارة في الجمعية اللبنانية للجراحة الدكتور ناصر حمود، رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدكتور مارون أبو جوده، أعضاء اللجنة التنظيمية، عدد من أطباء الجراحة في لبنان ودول الشرق الاوسط، بالإضافة إلى ممثلين عن شركات الأدوية والمؤسسات الإقتصادية وأعضاء شركة patchwork المنظمة للمؤتمر.
افتتح المؤتمر بالنشيد الوطني اللبناني، تبعه كلمة رئيس اللجنة التنظيمية الدكتور مارون أبو جوده رحب فيها بالحاضرين، وأشاد باللقاء المييز الذي يجمع الكفاءات اللبنانية من دول مختلفة عربية وأجنبية بهدف إرساء شراكة وتعاون علمي متين. كما نوه بأهمية هذا المؤتمر وتميزه هذه السنة في مضمونه الذي سيناقش فيه خلال أربعة أيام موضوعين طبيين في غاية الأهمية، القسم الأول لأمراض الثدي وعلاجاته والقسم الثاني أمراض الجراحة المستعصية. أو لناحية نوعية الحاضرين فيه من جراحيين قدموا من بلاد الاغتراب الى بلدهم الأم للمشاركة. حيث قال في كلمته:( ستكون مهمتنا خلق الفرص للإطلاع على أحدث ما توصل اليه علم الجراحة في العالم مما يشكل إلينا مصدر غنى وتنوع في المعرفة والعلم. فهذا ما يميز حضارتنا اللبنانية الفريدة والمنفتحة على كل الثقافات والحضارات في العالم).
ثم جاءت كلمة رئيس المؤتمر البرفسور نجيب جهشان الذي عبر فيها عن فرحته بهذا اللقاء العلمي الفريد من نوعه على مستوى الدول العربية في بلد مثل لبنان صغير الحجم، قليل الثروات، مرهق البيئة. ومما جاء في كلمته (مؤتمرنا الجراحي الرابع عشر لهذه السنة، هو مؤتمر اللبنانيين المغتربين العائدين للقاء الأهل والأخوة في الوطن الأم لإشاء جمعية جراحية لبنانية عالمية تضع حداً لإغتراب الفكر والطاقات، وتؤسس لإغتناء مشترك بثروة عظيمة قوامها الإنسان اللبناني.) كما تقدم بالشكر إلى الذين صنعوا هذا الحدث المنتظر بكل فئاتهم.
وفي كلمة القاها نقيب الاطباء في لبنان البروفسور شرف ابو شرف تحدث فيها عن مشاريع النقابة لتحسين الوضع الطبي في لبنان على كافة الأصعدة حيث قال: إن التضامن والعمل بعيدا عن السياسية هما الطريق الوحيد للحل، وكذلك العلاقة الصادقة وقوامها إحترام متبادل ومساواة وشفافية مع الجهات الضامنة والمستشفيات، والحفاظ على حقوق الأطباء كي يتمكنوا من الإستمرار حياتياً والأستقرار نفسياً واجتماعياً.
وتخلل المؤتمر محاضرات تثقيفية القاها كل من رئيس منظمة مانوسميد لسرطان الثدي قدم فيها شرح مفصل حول الجمعية واهدافها و توزعها حول العالم في ثمانية عشر دولة عربية واجنبية. تلاها محاضرة اجتماعية تثقيفية للدكتور جهشان حول كيفية ولادة وتكوين المرض السرطاني في الثدي وإرشادات الوقاية والكشف المبكر للمرض بهدف محاربته والقضاء عليه.
وفي نهاية المؤتمر سيتم منح شهادات جدارة وإختصاص للجراحيين تقديراً لحضورهم ومشاركتهم. وإختتم اللقاء بعرض موسيقي قدمه عازفي غيتار برعاية سفارة الأورغواي تبعه حفل كوكتيل.

 

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا