×

عندما تعرضوا لكِ كنا أول من دافع عنك ووقفنا إلى جانبك

التصنيف: Old Archive

2009-11-02  09:48 م  976

 

 

عزيزتي الصحافية غادة عيد
تحية وإحتراما,
عندما تعرضوا لكِ كنا أول من دافع عنك ووقفنا إلى جانبك ونزلنا إلى الساحة لأننا كلنا ضد الفساد, وعندما حاولوا إسكاتِك لم نرضى أن يكمِمّوا ألأفواه التي تدافع عن الحق وطالبنا بضرورة حماية الصحافة من ملاحقة الفاسدين, أما أن يحصل الذي حصل في آخر حلقة من حلقات الفساد فهذا لن نرضى عنه لأننا كلنا ضد التجريح الشخصي والتطاول على المرجعيات الدينية سواء كانت سنية أو غيرها, لأن ضيفك الكريم أقل ما يقال عنه أنه نصاب وحاقد على أهل السنة في لبنان لإنه منبوذ من مجتمعه وصدقَ القول عنه (خالف تُعرف), لكن عتبنا ولومنا ليس عليه يا ست غادة إنما على القناة والبرنامج وعليك شخصياً لأنكِ إستضفتي هكذا أشكال بعد أن كنت تستضيفي خيرة المجتمع , لكن إذا أنتِ إرتضيتِ بأن ينزل مستوى برنامجك إلى هذا المستوى فأنت حرة, لكن أن يتم التطاول بإسفاف ورذالة على أهل السنة في لبنان الذي يمثِلهم سماحة المفتي الدكتور محمد رشيد قباني حفظه الله , لا وألف لا !! لأن اهل السنة في لبنان ليس مكسر عصا لأحد في هذا البلد وسماحة المفتي خط أحمر أحمر!! هل لديك الجرأة بأن تتطاولي على أحد من المرجعيات الأخرى في لبنان حتى لو كانوا من المفسدين او الفاسدين ؟ لا والله لأنك تعرفين حق المعرفة ماذا سيحصل لكِ, ولن تنامي في بيتك بعدها , فكيف سمحتِ لهذاالمخبول  التافه بِالسباب والكلمات النابية في برنامجكِ بعد أن كان برنامجك مثالاً للحِوارات الراقية , لكني كنت أعرف عنكِ إنكِ أذكى من ذلك أو تعرفين وتسكُتين والمثل يقول إن كنت تدري فتلك مصيبة وإذا كنت لاتدري فالمصيبة أكبر, لأنه ياست غادة معروف للقاصي والداني  من وراء هذا المجنون المريض نفسياً الطامح إلى المال والسلطة والشهرة, لذلك نطالب ملاحقة هذا السفيه قضائيا لأنه أخل بأبسط قواعد الإحترام للمرجعيات الروحية سنية أو غيرها ونحن نأسف لهكذا أشياء , لكن الساكت عن الحق شيطان أخرس فكيف إذا كان الشيطان نفسه يضلل الحقيقة , علما أننا لانفرق بين أي من المرجعيات الدينية في لبنان, وإننا لو كان تطاوله على أي من المرجعيات الروحية لكان دفاعنا هو نفسه عنهم .  
 
 

هيثم النقوزي

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا