×

المهرجان المركزي لـلائحة الوفاق للإنماء في صيدا ب

التصنيف: مناسبات إجتماعية

2010-05-21  08:27 م  1818

 

 

أقامت لائحة الوفاق للإنماء مهرجانها الانتخابي المركزي في حديقة دارة شفيق الحريري في صيدا بمشاركة رئيس كتلة المستقبل النيابية الرئيس فؤاد السنيورة والنائب بهية الحريري والمسؤول السياسي للجماعة الاسلامية في الجنوب بسام حمود وشاركت في المهرجان حشود بالآلاف من أنصار تيار المستقبل والجماعة الاسلامية ولائحة الوفاق للإنماء يتقدمهم قيادتا التيار والجماعة ورئيس اللائحة المهندس محمد السعودي .. ورفعت فيها الأعلام اللبنانية ورايات تيار المستقبل والجماعة الاسلامية .
حمود
استهل المهرجان بالنشيد الوطني اللبناني والوقوف دقيقة صمت تحية لروح الرئيس الشهيد رفيق الحريري وشهداء لبنان ، ثم بترحيب من عريف المهرجان الدكتور مصطفى متبولي ، ألقى بعدها بسام حمود كلمة الجماعة الاسلامية فقال:يا أهلَ صيدا الحبيبة... يا أهلَ الجهاد والوفاء... يا أهلَ الشرف والكبرياء... أيها المقترعون غداً للائحة التوافق للإنماء... أيها المحتفلون قريباً بفوزٍ تريدونه خيراً لكل أبناء صيدا... أيها الطيبون في هذا البلد الطيب... أيها الصابرون في هذه المدينة المعطاءة... يا تلاميذ الشيخ محرم العارفي وإخوة الشهيد جمال الحبال... ويا أنصار وأحباب وأبناء الرئيس الشهيد رفيق الحريري... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، هاهم؛ رئيسُ وأعضاء "لائحة الوفاق للإنماء" أمامَكم. لقد اخترناهم واياكم ليمثلوا بلديتَكم، وبعد فوزهم إن شاء الله، سيصبح كلُ هذا الصخبِ الانتخابي وراءَهم ووراءَكم، لنعمل جميعاً من أجل صيدا وأبنائها، سواءَ منهم من انتخب هذه اللائحة أو انتخب غيرها من المرشحين. اما انتم يا إخواني المرشحين .دعوني أكون صريحاً معكم -وأمام هذا الحشد الكبير- فإن لكم علينا التأييدَ حتى تفوزوا إن شاء الله، والدعمَ والتسهيلَ، بعد أن تصبحوا أعضاءً لبلدية صيدا، والتسديدَ والنصحَ كلما كان هذا الأمر ضرورياً، لكن برنامجكم الانتخابي ووعودَكم ستبقى ديناً في رقبتنا ورقبتكم للناس، وعلينا أن نعمل بجهد لتحقيقها، وهذا ما يجب أن يسمعَه الناسُ منا ومنكم، ونحن على ثقة أنكم لن تخيّبوا رجاء من سيؤيدكم، ولهذا محضناكم ثقتَنا، وهذا ما أحببت أن يسمعه الناس منا اليوم.أما أنتم أيها المحتشدون يا من تعلنون اليوم تأييدكم لهذه اللائحة، وعلى رأسها المهندس الأخ محمد السعودي، فكونوا على ثقة أننا سنكون معكم دائماً؛ وستكون البلدية القادمة باذن الله فريقاً واحداً، من أجل صيدا، وازدهارها وتطورها ورفعتها والمحافظة على قيمها وتاريخها وأخلاقها.  
واضاف: وبهذه المناسبة، اسمحوا لي أن أؤكد أننا في "الجماعة الإسلامية" كنا منذ البداية مع التوافق، معتبرين أن في التوافق ربحٌ للجميع، ليس لأن الجماعة تربح أكثر، كلا، فالحقيقة هي عكس ذلك، ولكننا كنا مع التوافق لأن صيدا تربح أكثر، وكما تعلمون فإن هذا الأمر لم يتحقق، ونحن ذاهبون غداً إلى منافسة انتخابية، -وليس إلى معركة قتالية-، فلا تتوقفوا كثيراً أمام الشعارات والاتهامات، فالانتخابات استحقاق ويمضي، وتبقى صيدا، ويبقى أهلُها إخوةً متحابين، ولعل هذه إحدى السمات التي يتميز بها الصيداوي عن سواه.  أما أنتم يا أخواني؛ منتسبي ومناصري "الجماعة الإسلامية" . فأتوجه إليكم بالشكر دائماً، وفي هذا الاستحقاق على وجه الخصوص، لأنكم ما زلتم على جهادِكم، ومبادرتِكم، ونصرتِكم. لقد كنتم أولَ من حمل لواء الدعوة يوم كان العمل الإسلامي غريباً بين الناس، فتحملتم لأجله سفاهةَ السفهاء، وجهلَ الجهلاء... ثم كنتم أول من حمل مشعل الجهاد في هذه المدينة، وأول من ضحى من أجلها، فقدمتم خيرة شبابكم وقادتكم شهداء، ووجدتكم صيدا امامها كلما دعت الحاجة للدفاع عنها وحمايتها، فتميزتم بذلك عن غيركم من الناس... ثم أسهمتم في خدمة مدينتِكم وأهلِها، فقمتم على رعاية الفئات المحتاجة، بل الأكثر حاجة، إرضاءً لله، وقياماً بالواجب... ثم حافظتم وما زلتم على شعاركم: "لا لشخص قد عملنا، لا لحزب قد دعونا، إنما لله قمنا". وهذا ما تثبتونه في كل استحقاق أو انتخاب. وإنه معلوم لديكم أن المسلم يألف ويؤلف، وأن من يخالط الناسَ ويصبر على أذى السفهاء، خيرٌ ممن يبتعد عنهم وعن خدمتهم، لذا فإنكم قد تسمعون- كما في كل استحقاق- كلاماً كذباً، وإشاعاتٍ مفبركة، بهدف النيل من سمعتكم وكرامتكم وإخلاصكم، فلا تعيروها اهتماماً، فإن "الجماعة الإسلامية" أغلى بكثيرٍ من الكلام الرخيص الذي يتناقله بعض المرجفين في المدينة!. وثمة قائل يقول، ما لـ "الجماعة" والانتخابات! فنقول، إن لم تكن الجماعة في كل ميدان؛ في المسجد وفي البلدية، في الجهاد وفي المؤسسات الخدماتية، وإن لم تتوافق وتتعاون مع أهلها الصيداويين من أجل خدمة صيدا، فأي دعوة تحمل، وبأي مبادئَ تنادي؟! إن الأفكار في ذاتها ليست إلا مجرد كلماتٍ خاوية، ما لم تُضخ فيها حرارةُ العمل، وإن حرارةَ العمل لا تأتي إلا من قلبٍ عامر يمنحها الحياة، وإن الحياةَ لا تكون ما لم تتقمص روحَ إنسان، وإن الإنسان لا يصبح سوياً ما لم يكن فكره سليما، وهذا الذي تؤمنه له دعوتُه الخالدة. هذه هو الإسلام كما نفهمه، ويفهمه كل المخلصين لدعوتهم. 
وقال حمود: في هذه المناسبة، وعلى أبواب يوم الثالث والعشرين من أيار القادم، أؤكد أمامَكم على المواقف الآتية:
1-                إن هذا الاستحقاق هو منافسة انتخابية، ومن حق كل فريقٍ فيه أن يطرح على الناس ما يراه خيراً لهم، لكن ليس من حق أحدٍ تخويفَ الناس أو التهويلَ عليهم في معرضِ دعايته الانتخابية، ولقد طالبنا كافة الأجهزة الأمنية، بالتعاطي بحزم مع كل من يخلْ بالأمن أو يحاول تعكير مسارَ العملية الانتخابية، بغض النظر عن انتمائه، وإننا على ثقة تامة بقدرتهم وحكمتهم.
2-                تعتبر "الجماعة الإسلامية" أن مرشحي اللائحة جميعَهم هم مرشحو الجماعة؛ بمسلميها ومسيحييها، بسنتها وشيعتها، بنسائها ورجالها، لذا فإننا ندعو مناصرينا للالتزام باللائحة كاملة، صحيحٌ أننا عندما نفاوض نعترض هنا أو هناك، لكننا نعتبر بعد الاتفاق، أن احترام العهد عندنا، مقدّم على أي حسابات انتخابية أخرى، وما تعودت الجماعة يوماً أن لا توفّي بعهدٍ قطعته.
3-                ندعو أهلنا ومناصرينا إلى التوجه إلى صناديق الاقتراع بكثافة وهدوء- كما عودونا- وأن يصوتوا للائحة التوافق للانماء، متجنبين الاستفزازات كافة، وأن يحافظوا على هدوئهم بعد إعلان النتائج، فأياً تكن النتيجة فإنها لصالح صيدا أولاً، ثم لصالح الفريق الفائز، لذا فلا داعي لإظهار مشاعرَ مبالغٍ فيها، وقد تؤدي إلى إشكالات.
4-                ندعو أنفسنا والفريق الآخر، أن نحترم جميعاً نتائج الانتخابات، بغض النظر عمن يفوز فيها، وليُهنىء بعضنا الآخر... وإلا نكون جميعاً قد خسرنا.
وفي الختام ...موعدنا يوم الأحد إن شاء الله، إخواناً متحابين ... إلى بلدية تليقُ بصيدا الحبيبة... إلى مزيدٍ من التنمية والأصالة في هذه المدينة العظيمة بقيم أبنائها وحسنِ خلقهم......... وإلى مساء الأحد حيث نحتفل بفوز صيدا، وكل استحقاق انتخابي وصيدا وأهلها بألف ألف خير. 
 
 
ثم تحدث الرئيس فؤاد السنيورة فقال:
كم هي هذه الأمسية جميلة أن نلتقي هنا حول كوكبة من ابناء وبنات صيدا ، كم هي جميلة هذه الأمسية تذكرني بما اجتمعنا عليه قبل عام من هذا اليوم حين عبرت صيدا حقيقة عن رأيها بانها تريد أن تكون مدينة للحياة وأنها تعمل بشيبها وشبابها وفتياتها ونسائها من اجل التنمية ومن اجل ان يكون لها غد افضل مع لبنان أفضل . نجتمع اليوم لنعبر عن رأينا بأننا مع هذه الكوكبة والمجموعة التي ارادت الوفاق من اجل الانماء ومن اجل اعمار مدينة صيدا ان شاء الله . ما اريد أن اقوله لكم في هذه الأمسية ان يوم الأحد القادم ليس كغيره من الأيام ، هو اليوم الذي اعطانا اياه دستورنا وقانوننا بأنه من حق اللبنانيين والصيداويين ومن واجبهم أن يعبروا عن رأيهم في هذه الانتخابات لإنتخاب مجلس بلدية جديد لمدينة صيدا . هذا هو دستورنا المبني على الديمقراطية والتعبير ، وهذا هو اليوم الذي تقول فيه مدينة صيدا رأيها وكلمتها في من تريد ان يمثلها في المجلس البلدي . وان ما اتمناه من جميع ابناء صيدا ان يمارسوا يوم الأحد حقهم وواجبهم في الاقتراع وبالتالي عدم التأخر .. يجب ان ننزل حتى آخر واحد كلنا ونعبر عن رأينا ، بصراحة ووضوح ودون اي تهويل من أحد ، حتى بالنهاية هذه الوكالة لهذه المجموعة من الشباب والسيدات برئاسة الأخ محمد السعودي الذي طبق الآفاق وانتقل من مكان الى آخر ولكن بقيت صيدا في قلبه وفي ضميره وها هو اليوم ينضم الى هذه الكوكبة ايضاً من اجل ان يعمل واياهم لخدمة مدينة صيدا خلال السنوات الست القادمة . وبالتالي نحن يوم الأحد ان شاء الله سنمارس حقنا وواجبنا بكل ديمقراطية وهدوء ، بأن لا نترك أحدا ممن لنا علاقة به الا ونشجعه ونحفزه على ان يمارس حقه وواجبه في التعبير عن رايه .
 
 
ان شاء الله هذه المجموعة التي اريد لها ان تكون فريق عمل ، تتعاون فيما بينها من اجل انجاز مجموعة من الأهداف ، ومن المشاريع التي تصب كلها في خدمة ابناء صيدا وخدمة المدينة لتتحول اكثر فأكثر مدينة للحياة حقيقة وجاذبة للنشاط الاقتصادي وجذابة لكل الأنشطة الثقافية والحضارية والانمائية بما يعود بالخير ليس فقط على المدينة وما حولها بل على لبنان بأسره . هذا ما نتوقعه من هذه المجموعة المنتقاة والخيرة من ابناء المدينة . وان شاء اللله تحصل هذه المجموعة بكاملها على ثقة ابناء صيدا وتكون خلال السنوات الست عاملة بتعاون نائبي المدينة وبتعاون جميع ابناء المدينة . يوم الاثنين هو يوم جديد يوم نتطلع فيه الى المستقبل ونمد ايدينا لبعضنا ولنعرف ان مستقبل المدينة امانة في اعناقنا جميعا بداية بهذه المجموعة الخيرة ولكن جميعنا ان شاء الله سنكون الى جانبهم وبتلعاون معهم ، وسنعمل من اجل يشرق وجه المدينة وان تكون حقيقة كما يتمناها ابناؤها حتى نفتخر جميعا بأننا ننتمي الى مدينة صيدا . وان لدي ثقة كبيرة بهذه المجموعة ولكن لدي ثقة أكبر بمدينة صيدا وبكم انتم وكل ابناء صيدا القابعين في بيوتهم الآن والعاملين والناشطين واخواننا المنتشرين في جميع انحاء العالم وفي الدول العربية كلهم ينظرون الينا ويتمنون اننا سنعمل سوية من اجل اعلاء شأن المدينة مدينة صيدا كانت وستبقى في القلب .الله معكم ، الله معنا ، الله مع صيدا ، وستنجح بهمتكم هذه المجموعة وستعمل من اجل مدينة صيدا ..
 
 
الحريري
ثم تحدثت النائب الحريري فقالت : يا أهالي صيدا الحبيبة ..  صيدا الأبية .. صيدا الرواد الكبار .. صيدا الأخلاق والقيم .. صيدا العمل والتقوى .. صيدا الهمم الكبيرة والأبناء الصالحين .. صيدا المحبة والأخوّة .. صيدا الجار والأخ والصديق .. صيدا المميزة رغم كلّ الظّروف .. رغم الحرب والعدوان والإحتلال .. صيدا التي نحن منها وهي منّا .. صيدا التي علّمتنا وحضنتنا وأنارت طريقنا نحو المسؤولية والتضحية .. صيدا الرجال الشجعان الذين علّمونا كيف لا نخاف من الباطل وأن ننتصر للحقّ مهما غلت التضحيات .. يا أهالي صيدا.. أردنا وإيّاكم أن نسير بمدينتنا نحو الإستقرار والتّقدّم والإزدهار .. لنكمل معاً ما بدأناه معاً قبل ثلاثين عاماً مع ابن صيدا وشهيدها الرئيس رفيق الحريري .. الذي ما فرّق يوماً بين أبنائها .. لا في الدّين ولا في السياسة .. وعلّمنا كيف نحبّ صيدا أسرة واحدة .. ونعمل من أجلها كلّها .. نمدّ أيدينا إلى كلّ من يريد أن يتحمّل معنا مسؤولية النّهوض والتّقدّم والعلم والإزدهار .. وها نحن نضع يدنا مع ابن صيدا الأخ محمد السّعودي .. الذي يحمل إيمانه بأهله ومدينته وأمّته ليضع نجاحه وخبرته في خدمتها وخدمة أهلها .. مع عائلاتها والأخوان في الجماعة الإسلامية لنتحمّل مسؤولية الوفاق للتنمية لأنّنا نعرف جيداً أنّ الإستقرار هو أساس العمل والنّجاح .. ولقد عشنا معاً سنين طويلة مع العنف والإقتتال والخراب والدمار .. ولسنا هنا لنعلم أحداً .. أو ننتقد أحداً .. بل لنعلن أمامكم جميعاً أنّ 1300 كلغ من المتفجّرات التي زرعت في طريق رفيق الحريري وأردته شهيداً .. مؤمناً .. صابراً .. نقياً .. محباً .. نعم لقد أصابونا بالقلب والرأس والعين والجسد .. إلاّ أنّهم لم يستطيعوا أن ينالوا من إرادتنا وعزيمتنا .. ولم يرهبونا .. ولم يثنونا عن متابعة المسيرة من أجل صيدا .. ومن أجل لبنان الواحد العربي الحر .. إنّ الذين يظنون أنّ أبناء صيدا جبناء وسيخافون من التّهويل والتّهديد أصبحوا لا يعرفون أهل صيدا .. وشجاعتهم .. وكرامتهم.. ووفاءهم .. ولو أنّ أهالي صيدا يخافون لكان الكثير مما أنجزته صيدا ما كان .. إنّ صيدا ونسائها وشبابها ورجالها ستقول كلمتها يوم 23 أيار .. وستمضي قدماً في ممارسة حقوقها في اختيار من تختار .. وعلى المؤسسات الأمنية التي نثق بها وإئتمنّاها على أرواحنا وأرزاقنا وحدودنا في وجه عدوّنا .. وإنّنا نجدّد تأكيدنا على هذه الثّقة .. لأنّ مشروعنا هو بناء الدولة القادرة .. والحاضنة .. والعادلة .. والحامية لحقوق أبنائها وحياتهم ومستقبلهم .. لن نعود إلى الوراء .. ولن ننظر إلى الوراء .. وستستعيد صيدا كلّ أبنائها الذين غادروها أيام الحرب والإحتلال .. ليعودوا بنجاحهم وخبرتهم وطاقاتهم لنبني معاً صيدا الحلم .. وصيدا الأمل .. وصيدا الأجمل والأميز .. ولقد قطعنا شوطاً بعيداً ولم يبق أمامنا إلاّ القليل القليل .. وسنحقق ذلك معاً بإذن الله صباح الأحد القادم.. وسنقف وقفة رجل واحد .. ونقول بصوت واحد.. نعم لصيدا الوفاق للتنمية .. والله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر ..
 
 
السعودي
كلمة المهندس محمد السعودي في مهرجان لائحة الوفقا للإنماء في صيدا
 
لقد وضعتم حول عنقنا أمانة نعدكم بأن نثمنا ونعمل ما بوسعنا لتغيير وجه مدينتنا الى الأفضل لنفتخر بها امام القريب والبعيد .
انني اوجه الشكر بإسمي وباسم زملائي أعضاء لائحة الوفاق للإنماء الى جميع الفرقاء الذين ساهموا بتسهيل مهمتنا طوال الفترة السابقة وعلى راسهم دولة الرئيس فؤاد السنيورة ومعالي السيدة بهية الحريري والأخوة في الجماعة الاسلامية والدكتور عبد الرحمن البزري .
أيها الأعزاء ، بعد عدة أيام يكون الخامس والعشرين من ايار هو عيد التحرير ونحن نحيي المقاومة في هذا العيد العظيم . وان مدينة صيدا مدينة التضحيات والشهداء والمقاومين ، وفي طليعتهم توفيق احمد البساط ودولة الرئيس رياض الصلح ودولة الرئيس رفيق الحريري ودولة الرئيس عادل عسيران وسعادة النائب معروف سعد ، نحن لا ننسى أحدا .. ولكن هم ينسوا ، وأنا اول واحد يعرف أنهم ينسوا .. لن ننساهم ، هم باناء بلدنا وهم محبتهم في قلوبنا وهم جميعا ابناء صيدا . ومعالي الدكتور نزيه البزري والدكتور لبيب ابو ظهر وسماحة المفتي الشيخ محمد سليم جلال الدين وفضيلة العلامة الشيخ محرم العارفي وجميع الشهداء وفي طليعتهم قائد المقاومة الشهيد جمال حبال .
ان اولى اولوياتنا العمل على تعزيز اللحمة داخل مدينتنا ، مدينة صيدا وتكريس دورها الريادي وخصوصا في المجالات التربوية والثقافية والاستشفائية .. نريد ان نجعل من صيدا المدينة المثلى للجذب السياحي لما لها من مقومات جاذبة في هذا المضمار مساهمة في تحريك عجلة الازدهار والاستثمار التي تهيء للمدينة المجال الواسع للنهوض الاقتصادي والمعيشي ، ثم تعزيز العلاقات اللبنانية الفلسطينية .
ولن ننسى اخوتنا في عين الحلوة فهم ابناء صيدا وسنضعهم في قلوبنا ونحميهم بصدورنا ولهم حق علينا ان نساعدهم قدر المستطاع .
ان صيدا في طليعة من احتضن القضية الفلسطينية وكذلك وجود اكبر كثافة سكانية في المدينة والمخيمات ، وكذلك تعزيز العلاقات مع الجوار باتجاه شرق صيدا وجزين والجنوب ، فصيدا هي بوابة الجنوب وستبقى حاضنة لأهل الجنوب . بما شكلته وتشكله من منطلق وحضن دائم للمقاومة والنضال ضد المحتل الاسرائيلي بكل تسمياتها الوطنية والاسلامية .
ايها العزاء الكرام ، ان ابرز العناوين التي تسعى لائحة الوفاق للإنماء الى تحقيقها بعد انتخابها للمجلس البلدي تتضمن ، تفعيل دور البلدية كسلطة وادارة محلية وان تكون للجميع وهدفها خدمة الجميع ، العمل على معالجة المشاكل البيئية المزمنة للمدينة وعلى رأسها جبل النفايات ، تحسين اداء شبكات الصرف الصحي ، واستكمال العمل بمحطة التكرير ، واستكمال مشروع معمل معالجة النفايات ، وانشاء مدارس جديدة ، وتنفيذ مشاريع لتجميل صيدا والاهتمام بتخطيط الطرق وتأهيلها واعداد خطط لمعالجة ازمة السير ، وترميم الواجهة البحرية للمدينة ، والاهتمام بالآثار والعمل على تأهيل قلعة صيدا البرية وخان الرز وخان القشلة وشارع الشاكرية . وانشاء متحف لحفظ آثار وتاريخ صيدا ، والسعي لدى الجهات المعنية لتطوير المرفأ التجاري للمدينة ، وتنفيذ مشروع اطالة السنسول في الميناء الحالي وتأهيل مرفأ الصيادين ، انشاء الحدائق العامة ، وانشاء مكتبة عامة والتركيز على التنمية الحقيقية التي تبدأ بالاهتمام بالإنسان الصيداوي بتوفير مقومات العيش الكريم والعمل على الحد من البطالة من خلال التدريب المهني وتشجيع الاستثمارات في مختلف القطاعات الاقتصادية -يقولون اننا جئنا ننفذ مشاريع . لا نريد مشاريع المشاريع هي التي تمنع البطالة وتؤمن لقمة العيش للمساكين الذين يضحكون عليهم- العمل على مكافحة الآفات الاجتماعية من خلال حملات التوعية وابراز الدور الأخلاقي والملتزم لصيدا ، مشروع تفعيل دور مركز صيدا الصحي عبر تجهيزه ، والعمل على تفعيل دور الشباب والمرأة وتشكيل لجنة طوارىء دائمة لمواجهة اية كوارث لا سمح الله ، التعاون ما بين بلدية واتحاد بلديات صيدا الزهراني على تفعيل دوره نظرا للتداخل بين عملهما وخدماتهما ، ومشاريعهما المشتركة هذه بعض المشاريع وابرز مشاريع لائحة الوفاق للإنماء التي نأمل منكم انتم الهنا الكرام منحنا ثقتكم على اساسها ونعدكم بان نسعى الى تحقيق ما نصبو اليه جميع بالتعاون من اجل مدينتنا ، حتى تكون ملتقى للجميع . واننا في الوقت الذي نطلب منكم التأييد نعاهدكم على الوفاء وبذل الجهد والعمل بان نكون عند حسن الظن وعلى قدر المسؤولية في محاولة النهوض بصيدا انمائيا بذان الله والله الموفق .

 

 

 

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا