عقدت رئيسة لجنة التربية والثقافة النيابية النائب بهية الحريري وبصفتها رئيسة للجنة العليا المنظمة لدورة حسام الدين الحريري العربية بكرة السلة مؤتمرا صحفيا في مجدليون أعلنت فيه عن تنظيم البطولة الحادية والعشرين للدورة والتي ستقام خلال الفترة من 13 الى 20 الجاري وهي فرق : "الرياضي والمتحد والانترانيك" من لبنان، " الأهلي والسبورتينغ" من مصر ، "الملعب النابلي" من تونس ، "داهوك" من العراق " ، المحرق " من البحرين و"جامعة العلوم التطبيقية" من الأردن.

 وتقام الدورة التي تنظمها مؤسسة الحريري بالتعاون مع نادي الفداء الرياضي –صيدا تحت اشراف الاتحاد اللبناني لكرة السلة وتفتتح عند الساعة الخامسة والنصف من مساء الخميس المقبل في قاعة الحسام الرياضية في ثانوية رفيق الحريري في صيدا بعد اعادة تأهيل القاعة بمبادرة من عائلة الحريري وبتمويل من بنك البحر المتوسط  .

شارك في المؤتمر الصحفي الى جانب النائب الحريري ، رئيس الاتحاد اللبناني لكرة السلة جورج بركات ورئيس النادي الرياضي-بيروت هشام جارودي وممثل بنك البحر المتوسط مدير الفروع في لبنان فادي فليحان ، وحضره منسق عام تيار المستقبل في الجنوب الدكتور ناصر حمود، منسق قطاع الرياضة في تيار المستقبل في لبنان حسام الدين زبيبو ، وممثلون عن عدد من الاتحادات والأندية الرياضية .

بعد النشيد الوطني اللبناني والوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة اجلالا لروح فقيد الرياضة والإعلام ، وفقيد الإعلام الرياضي خصوصا واحد مؤسسي نادي النجمة المرحوم نور الدين الحصري . تحدث مدير الدورة نزار الرواس فقال: أهلا وسهلا بكم في هذا اللقاء الإعلامي للإعلان عن دورة حسام الدين الحريري الرياضية العربية بكرة السلة ، هذه الدورة التي تضيء هذا العام شعلتها الحادية والعشرين ، تحولت الى محطة سنوية يلتقي فيها الأشقاء العرب على ارض لبنان في عاصمة جنوبه صيدا .. يلتقون ، يتنافسون بروح رياضية عالية في رحاب ذكرى من تحمل الدورة اسمه فقيد الشباب المرحوم حسام الدين الحريري تخليدا لذكراه وتأكيدا على استمرار روح الشباب بأجيال متعاقبة من الرياضيين .. هذه الدورة ، اصبحت على مدى واحد وعشرين عاما محط انظار اكثر المدربين والرياضيين اللبنانيين والعرب كونها فرصة لإختبار مدى استعدادت الفرق ..تتميز دورة حسام الدين الحريري بمواصفات عالية على صعيد مستوى الفرق الرياضية العربية المشاركة وتأمين الاستضافة للبعثات الرياضية المشاركة وعلى مستوى التنظيم ، ما يجعلها تضاهي كبرى الدورات العربية .. فبإسم اللجنة العليا المنظمة ، نشكر الأخوة الإعلاميين الذين شرفونا بالحضور والإعلام الرياضي الذي يواكب الدورة منذ واحد وعشرين عاما ، كما نشكر الفرق المشاركة .والشكر كل الشكر للإتحاد اللبناني لكرة السلة رئيسا واعضاء ،والشكر الكبير للنائب بهية الحريري لدعمها المتواصل لهذه الدورة . اما الفرق المشاركة هذا العام فهي : نادي الرياضي – بيروت / بطل اندية آسيا ولبنان ، الجامعة التطبيقية – الأردن / الذي يضم معظم ابطال المنتخب الأردني الذي وصل الى نهائي بطولة آسيا ، الملعب النابلي – تونس / يضم عددا من اعضاء المنتخب التونسي الذي احرز بطولة افريقيا ، الأهلي – مصر / الذي يضم عددا كبيرا من ابطال المنتخب المصري ، سبورتينغ / بطل كأس مصر ، داهوك – العراق / بطل العراق في اول مشاركة له في الدورة ، المحرق- البحرين/ بطل البحرين ، المتحد – لبنان / الذي وصل الى المربع الذهبي في بطولة لبنان ، الانترانيك – لبنان / احد اندية الدرجة ألأولى في لبنان

ثم تحدثت النائب الحريري فقالت: تأتي هذه الدورة متزامنةً مع الربيع العربي الذي يعبّر خلاله الشّباب عن عزمهم وتصميمهم في بناء مستقبلهم الآمن والمستقر والمزدهر .. والتّعبير عن طاقاتهم وطموحاتهم وأحلامهم وإبداعاتهم التي أكّدوا عنها في أكثر من مجال .. ويريدون الآن أن ترقى دولهم ومجتمعاتهم إلى مصافٍ عالمية في العلوم والفنون والرياضة .. ليساهموا مع أقرانهم من أبناء العالم في تأكيد مهاراتهم ونجاحاتهم .. إنطلاقاً من ثقتهم بأنفسهم وبأوطانهم وبأمّتهم .. ولقد أردنا لهذه الدورة أن تأتي في موعدها لتواكب ذلك المسار الكبير .. ولتكون دورة حسام الدين الحريري الحادية والعشرين .. دورة تليق بالشّباب العربي في القرن الواحد والعشرين .. على أمل أن تكون هذه الدورة ومثيلاتها سبيلاً ليتعرّف الشباب العربي بعضهم على بعض .. ولينافسوا نحو الأفضل في كلّ مجال .. لينهضوا بأوطانهم وأمّتهم إلى مستوى المنافسة العالمية التي نتطلّع إليها في الرّياضة والثّقافة والعلوم والفنون وفي كلّ مجال ..

وأضافت: ولقد حرصنا هذا العام على تطوير المنشآت الرياضية لإستضافة هذه الدورة التي تنظم من قبل مؤسسة الحريري ونادي الفداء – صيدا .. وبإشراف الإتحاد اللبناني لكرة السلة .. وهي على أبواب الدوري اللبناني لكرة السلة .. والدورات العربية لكرة السلة .. على أمل أن نبلغ تلك الدورات وقد حقّق الشباب العربي كلّ ما يحلم به من حرية واستقرار وازدهار .. وإنّنا منذ اللحظة الأولى لإنطلاقة هذه الدورة أطلقنا عليها اسم حسام الدين الحريري تأكيداً لطموح الشباب ..

وخلصت الحريري للقول : إنّنا إذ نرحّب بكم مجدّداً .. ونرحب بمشاركة العراق الشقيق ،  فإنّنا ننوّه بالجهود المميّزة للإتحاد اللبناني لكرة السلة ولنادي الفداء – صيدا من أجل إنجاح هذه الدورة وإستدامتها على أكمل وجه .. وإنّنا نهدي هذه الدورة لشباب الربيع العربي الذين يضحّون بأنفسهم من أجل نهضة أوطانهم وأمّتهم ..على أمل أن تكون الدورة الثانية والعشرون مستضيفة لـ22 دولة ..عاش شباب لبنان ..عاش الشباب العربي .. 

وتحدث ممثل بنك البحر المتوسط مدير الفروع فادي فليحان فقال: في اطار الجهود المتواصلة الهادفة الى دعم عنصر الشباب والمشاركة في النشاطات الرياضية ، يفتخر بنك البحر المتوسط أن يطون الراعي الأساسي لدورة حسام الدين رفيق الحريري الحادية والعشرين بكرة السلة ، والتي تعد من ابرز النشاطات الرياضية . ان بنك البحر المتوسط من خلال هذه الرعاية يترجم حرصه على التواصل الفعال مع فئة الشباب وبدعم انشطتهم الرياضية اليت تعتبر جزءا اساسيا من استراتيجيته . اننا نعتز دائما بدعمنا للشباب وللأحداث الرياضية الناجحة فان البنك يدعم نوادي ودورات رياضية عدة من لبنان لما لها من نتائج ايجابية على ابناء المجتمع ، واننا نتطلع دائما الى تشجيع الرياضات المختلفة التي تنمي قدرات الشباب وتساهم في صقل مواهبهم وتطويرها . سنواصل دائما دعمنا للنشاطات الرياضية والاجتماعية والثقافية والبيئية ايمانا منا بأهميتها لبناء مجتمع افضل ..

 وتحدث رئيس النادي الرياضي الأستاذ هشام جارودي فقال: نشكر معالي السيدة بهية الحريري التي دائما يدها دائما فوق هذه الدورة ومعها منذ البداية ، نحن نعتز بأن النادي الرياضي اول نادي شارك في هذه الدورة وكان فعلا من قلبه وهمه ان تكون دورة ناجحة ودورة عربية دولية لما لها من معاني عديدة . وما احب ان اذكر به هنا اولا ان هذه الدورة تحمل اسم رمز من شبابنا اللبنانيين الذي كان لوالده تاريخ عريق وظاهرة مجيدة في تاريخ لبنان ، رحم الله حسام الحريري ورحم الله والده دولة الرئيس الشهيد رفيق الحريري لما اعطوه للرياضة بكل فروعها ومناطقها وبكل انديتها وطوائفها.

الأمر الآخر هو بداية دوري كرة السلة اللبنانية ، حيث كل سنة بطولة لبنان تبدا بهذه الدورة قبل بداية المنتخبات اللبنانية الكبيرة التي تشكل الأندية العريقة في كرة السلة . فبداية بطولة لبنان دائما تكون تجربة هذه الأندية المشاركة مع احتكاكها بالفرق العربية والدولية التي تأتي من خارج لبنان . هذه الدورة تجمع فرق من كل المنطقة من دول عربية ، ولها قيمة كبيرة في كرة السلة وبداية بطولات عديدة في المنطقة العربية . وما زاد اهتمامنا بالدورة هذا العام هو تجديد ملاعب كرة السلة في ثانوية الحريري التي على ارضها تقوم هذه الدورة . جددت الملاعب على احدث ما يمكن وحسب المواصفات العالمية لكرة السلة .

وبعد المؤتمر اولمت الحريري على شرف المشاركين من اعلاميين ورياضيين .

هذا وتنطلق مباريات الدورة عند الخامسة والنصف من مساء الخميس المقبل بمباراة افتتاحية بين فريق النادي الرياضي –بيروت وفريق داهوك – العراق .