من الطبيعيّ أن تشعر المرأة بالفضول حين يتعلّق الأمر برسائل حبيبها الإلكترونية خصوصاً إن كان يصله الكثير منها في ساعة واحدة وتراه يجيب عليها كلّها، وحين تسأله يقول لها إنّه يجيب على رسائل العمل، اليوم بما أنّ الرسائل السريعة والمجانية أصبحت متداولة زاد خوف المرأة أكثر من ذي قبل.
كيف تستطيعين التحقّق من الرسائل التي وصلت إلى زوجك من دون أن تختلفي معه؟
• اسأليه أولاً
قبل أن تبادري إلى التدخّل في هاتف زوجك، وقبل أن تأخذيه لتتحقّقي من الشخص الذي يكلّمه، عليك أن تسأليه أولاً مع من يتكلّم أو من يراسله، إذا شعرت بأنّه صادقٌ بالفعل لا تتدخلي أكثر، أمّا إذا شعرت بأنّه يكذب فيمكنك في حينها التصرّف بطريقة أخرى.
• اسأليه إن كان ينزعج
من الطبيعي أن يشعر زوجك بالانزعاج إن أمسكت هاتفه الخلوي وبدأت تبحثين في الرسائل لتعرفي محتواها، فإن فعلت ذلك سرّاً فقد يكتشف ويلومك وينزعج منك، لذا كوني على وفاق معه.
• لا تتحدّيه
من المهمّ لك ألّا تتحدّي زوجك وأن تنتبهي الى أنّه لم يغضب منك ففي تحدّيك له ستخسرينه ولن يخبرك في المستقبل أيّ شيءٍ يُذكر. إنّ التحدّي يجعل زوجك يزيد من طريقته اللامبالية ومن رسائله الهاتفية لأنّه يريد إغاظتك. الرجل يكره تدخّل المرأة في أموره.
قد تكبر المشاكل بينك وبين زوجك نتيجة لهذا الأمر، لذا من الأفضل لك أن تتحقّقي برضاه...