ما معك بنت؟ إي ما فيه محلّ...
التصنيف: المرأة
2009-10-01 05:45 ص 1414
حسين فران
«البنت وشوية مصاري» هما مفتاح السهر في ليل بيروت. ينطبق ذلك القانون على أي حانة تخطر على بالك في مناطق كالجميزة ومونو، يعتبرها البعض «نخبوية» بسبب غلاء أسعارها، بينما يفقد اعتباره في حانات الحمرا المفتوحة للجميع من دون قيد أو شرط. البارحة، أقنعني صديقي بالذهاب معه إلى حانة في الجميزة لاحتساء كأس، وذهبت. وصلنا المكان، وقرّرنا الجلوس إلى البار، فمنعنا الساقي، علماً بأنّ المكان كان نصف خالٍ. استنتجنا أن السبب قد يكون عدم وجود فتاة معنا. وربما أيضاً لأنه وجد أن شكلنا «مش بهلموطي» بحسب التعبير الساخر لصديقي. فقد كنا نرتدي ثياباً عاديّة لا «توكسيدو» لماعاً أو حذاءً دقيق الرأس كذلك الذي يتندر به صديقي قائلاً: «لازملو مبراية تيضلّو راسو مروّس!» بالنهاية تجادلنا معه وخرجنا. المشكلة هي أنّ الموظّفين، حين يُطلب منهم القيام بمهمة ما، «بيكبر راسهم»، وسرعان ما يتخذ الجدال معهم صيغة شخصية، ويتفاقم لدرجة أن يهددوا الزبون بالضرب. قرّرنا المحاولة في حانة أخرى فهرع أحد موظفيها إلينا فور دخولنا مخاطباً إيانا بالإنكليزية: «أعتذر منكم، لا مكان لتجلسوا. أطلب منكم الرحيل»، علماً بأنّ معظم الزبائن كانوا يحتسون كؤوسهم وقوفاً من دون أن يمثّل ذلك مشكلة. لم نرضخ، بل ناقشناه إلى أن اعترف بعدما تعاطف معنا بأن السبب هو عدم وجود فتاة بيننا. عندها، طفح الكيل، فصرفنا النظر عن السهرة، وعدنا إلى منازلنا لاعنين السهر المشروط وسنينه!
«البنت وشوية مصاري» هما مفتاح السهر في ليل بيروت. ينطبق ذلك القانون على أي حانة تخطر على بالك في مناطق كالجميزة ومونو، يعتبرها البعض «نخبوية» بسبب غلاء أسعارها، بينما يفقد اعتباره في حانات الحمرا المفتوحة للجميع من دون قيد أو شرط. البارحة، أقنعني صديقي بالذهاب معه إلى حانة في الجميزة لاحتساء كأس، وذهبت. وصلنا المكان، وقرّرنا الجلوس إلى البار، فمنعنا الساقي، علماً بأنّ المكان كان نصف خالٍ. استنتجنا أن السبب قد يكون عدم وجود فتاة معنا. وربما أيضاً لأنه وجد أن شكلنا «مش بهلموطي» بحسب التعبير الساخر لصديقي. فقد كنا نرتدي ثياباً عاديّة لا «توكسيدو» لماعاً أو حذاءً دقيق الرأس كذلك الذي يتندر به صديقي قائلاً: «لازملو مبراية تيضلّو راسو مروّس!» بالنهاية تجادلنا معه وخرجنا. المشكلة هي أنّ الموظّفين، حين يُطلب منهم القيام بمهمة ما، «بيكبر راسهم»، وسرعان ما يتخذ الجدال معهم صيغة شخصية، ويتفاقم لدرجة أن يهددوا الزبون بالضرب. قرّرنا المحاولة في حانة أخرى فهرع أحد موظفيها إلينا فور دخولنا مخاطباً إيانا بالإنكليزية: «أعتذر منكم، لا مكان لتجلسوا. أطلب منكم الرحيل»، علماً بأنّ معظم الزبائن كانوا يحتسون كؤوسهم وقوفاً من دون أن يمثّل ذلك مشكلة. لم نرضخ، بل ناقشناه إلى أن اعترف بعدما تعاطف معنا بأن السبب هو عدم وجود فتاة بيننا. عندها، طفح الكيل، فصرفنا النظر عن السهرة، وعدنا إلى منازلنا لاعنين السهر المشروط وسنينه!
أخبار ذات صلة
الهيئة النسائية الشعبية في التنظيم الشعبي الناصري تعايد بشهر رمضان المبارك
2024-03-13 12:32 م 110
الهيئة الوطنية للمرأة في مدينة صيدا وبمناسبة يوم المرأة العالمي
2024-03-09 05:55 م 121
ربع عمليات الإجهاض في بريطانيا سببها "فشل وسائل منع الحمل"
2023-06-30 03:49 م 319
جمعية قل لا للعنف هنأت السعودية على مسيرة التطور والانجازات العالمية
2023-05-23 06:15 م 268
حجاب الصحافيّات اللبنانيّات في سفارة إيران... "ترند" آخر في "مواجهات الحرّية"
2023-05-02 07:01 م 437
هؤلاء دمّروا صيدا بالنفايات وأهانوا ابن البلد البار بالعنصرية
2024-05-17 05:50 م
عجباً لتفاخر البعض بإنجازات معمل الموت النفايات وشركة جمعها
2024-05-14 08:46 م
د. أسامة جرادي: احتراق جبل الموت لنفايات في صيدا يؤدي إلى الأمراض السرطانية
2024-05-14 02:53 م
لبنان يسترد رأس اشمون الأثري ألصيداوي