وردة بخبخ
الزواج أو ما يسمى بنصف الدين ،هو الشيئ الوحيد والنظام الأمثل لتنظيم العلاقة بين الرجل والمرأة من أجل تكوين أسرة متماسكة وكذا الحصول على مجتمع يسوده الاستقرار والتنظيم. وأكيد لحدوث هذا يجب أن تكون هناك قناعة تامة لكلا الطرفين في تطليق العزوبية والدخول في عالم المسؤولية. ويعد اختيار شريك العمر الأبدي أهم قرار يتخذه المرء في حياته،فالأغلبية نجدهم يفكرون ويبحثون عن الشخص الملائم الذي يقضون معه بقية حياتهم. والملاحظ لمجتمعاتنا في الآونة الأخيرة شيوع ظاهرة أصبحت موضة العصر وهي اختيار الرجل للفتاة الصغيرة السن وتفضيلها على الكبيرة. تقربنا من البعض لمعرفة أسباب ودوافع هذا الاختيار فكانت الأسباب مختلفة ومتنوعة وفي مقدمتها: الدوافع الجنسية، حيث أجابنا العديد منهم أن الفتاة الصغيرة تكون مملوءة بالحيوية والنشاط عكس الكبيرة التي تكون فاقدة لحيويتها، كما أن الصغيرة حسبهم تكون أكثر جمالا من كبيرة السن وأكثر اهتماما بنفسها وأناقتها. ولعل حب التملك والسيطرة لدى الرجل والاستحواذ على المرأة سبب آخر في اختياره لصغيرة السن التي تكون راضخة لأوامره واملاءاته حيث أجابنا البعض أن سبب اختيارهم لصغيرة السن يكمن في تنشئتها على الطريقة التي يحبذونها ويختارونها هم حتى تكون مطيعة لهم ومنصتة لكلامهم عكس كبيرة السن التي تكون تأخرت عن الزواج بسبب الدراسة أو العمل وبالتالي تكون ذات عقل ناضج ولا يمكن التحكم فيها أو السيطرة عليها. التفكير في المستقبل، هو ما يجعل البعض يختارون الفتاة الأصغر سنا، حيث يجعله يضمن من تخدمه و تقف الى جانبه عندما يكبر ويتقدم في السن. أسباب كثيرة وآراء مختلفة حول اختيار الرجل للفتاة الصغيرة،لكن بالمقابل مهما كان هذا الاختيار سواء لصغيرة السن أو كبيرة السن،يبقى التكافئ والتوافق في طريقة التفكير والشخصية أهم ميزة يجب توفرها من أجل علاقة زوجية ناجحة وسعيدة وكذى اختيار من تكون ناضجة و قادرة على تحمل أعباء الزواج. وردة بخبخ