×

جنبلاط: النصرة ليست إرهابية..والهجوم على السعودية لن ينفع

التصنيف: أقلام

2015-04-19  05:15 م  1028

 

كل مقال يعبّر عن رأي كاتبه، ولا يمثّل بأي شكل من الأشكال سياسة الموقع.

اليوم السابع
تحدث زعيم الحزب الاشتراكي النائب وليد جنبلاط في مقابلة مع "اليوم السابع" المصرية عن الكثير من المواضيع المحلية والإقليمية ولاسيما انعكاسات الأزمات الإقليمية على الداخل اللبناني.
وأشار جنبلاط خلال مقابلته الى أن " الوضع الخارجي في المنطقة ينعكس على لبنان"، وقال "هناك العماد ميشال عون مرشح لانتخابات الرئاسة، وهو مسنود إلى حزب الله، وهناك سمير جعجع مرشح مبدئي لتيار المستقبل وقوى 14 آذار، وهما مرشحان جيدان، لكن المطلوب هو مرشح تسوية، وحتى الآن لم يحدث ذلك، وعلينا أن ننتظر تقاربًا إقليميًا للوصول إلى رئيس في لبنان، وفي الوقت الحاضر وسط الحروب الجارية لا أرى أي تقارب إقليمي، وتحديدًا بين العرب وإيران، ففي الوقت الحاضر من الصعب جدًا أن يحدث هذا التقارب".

وأكد أن "حزب الله لن يتخلى عن عون، كما أن الفرقاء أو من يطلق عليهم الفرقاء الموارنة حتى الآن لم يتفقوا على مرشح تسوية، لذلك فلننتظر، فالحكومة تسيّر الأمور".

وعن طلبه بإجراء تعديلاتع على الطائف،اوضح جنبلاط انه "لم يطرح هذا الأمر، كل ما قلته إنه لابد من تعديلات إجرائية لا تمس جوهر اتفاق الطائف، الذي ينص على مبدأ المناصفة بين المسلمين والمسيحيين، لكن أنا أتحدث عن صلاحيات الوزير والإدارة، وأمور أخرى تفصيلية".

وفيما خصّ وضع قوى 14 آذار حاليا، قال "لنسأل قوى 14 آذار، أنا أمثل حالة سميت نفسي وسطيًا، أنا والرئيس سليمان نمثل شيئًا في الوسط، فقد كنت عضوًا في 14 آذار لكنني لم أعد بها الآن".

وحول الاتفاق الإطار الخاص بالبرنامج النووي الإيراني، اكد جنبلاط أنه " علينا كعرب أن نتأقلم اليوم مع هذا الاتفاق، لكن الذي يتجاهل هذا الاتفاق بأبعاده الاستراتيجية، وأن إيران محور أساسي في المنطقة يكون مخطئًا في الحسابات.. إما أن ندخل حرباً في مواجهة إيران، أو أن يرى العرب أين مصلحتهم، وأين مصلحة إيران".

وعن اليمن، قال " دخلنا في الحرب بالوساطة في اليمن، لكن طبعًا لابد من الوصول إلى تسوية وفق المبادرة الخليجية، باعتبارها الأساس، لأن إيران تحاول أن تطوق العرب من خلال اليمن، ومن خلال العراق وسوريا طبعًا، والمأساة السورية، لكن لابد من الوصول إلى جسم عربي موحد يستطيع أن يتحدث بشكل واضح مع إيران".

اما بالنسبة للحل السياسي في سوريا، رأى جنبلاط ان "الحل السياسي ببقاء بشار الأسد مستحيل، فمن المستحيل أن نقبل بحل سياسي تحت شعار بقاء بشار، حتى موسكو التي حاولت في الاجتماع الأخير التوصل إلى حل سياسي لم تستطع، لأن من تسمى معارضة الداخل لا تمثل شيئًا، بل هناك معارضات في الخارج، وأنا من الذين يقولون بأهمية الإتيان بالائتلاف الوطني السوري، وحتى بجبهة النصرة، فأنا لست من الذين يصنفون النصرة على أنها جماعة إرهابية، لأن في النصرة هناك مواطن سوري أجبر على الدخول فيها نتيجة إرهاب النظام".

وبخصوص "داعش "، أكد انها موضوع آخر،وقال "داعش لم تكن شيئًا، وفجأة أصبحت قوة عالمية، لا أدري كيف حدث ذلك، لكن أستطيع أن أجيب بأن معظم قيادات داعش كانت بداخل سجون نوري المالكي في العراق وسجون بشار، وحتى هذه اللحظة هناك تناغم ما بين نظام الأسد وداعش في استيراد النفط بالمناطق التي تسيطر عليها داعش، وحتى في قضية مخيم اليرموك".


وبالعودة الى الداخل اللبناني ، رأى جنبلاط أن "فى لبنان المشكلة الأساسية في الوقت الحالي هي موضوع انتخاب الرئيس، لكن ليس بحجم ما يحدث فى سوريا، فإذا قورن الوضع اللبناني بالوضع في سوريا والعراق سنجد أن لبنان بخير"، نافيا التسريبات عن عودة الإغتيالات.

وعن حوار "تيار المستقبل" و"حزب الله"، اعتبر جنبلاط انه ممتاز، قائلا " نحن لا نستطيع أن نتفادى الحوار، وما من أحد يستطيع أن يلغي الآخر، إلغاء الآخر خطأ".

ولدى سؤاله عن هجوم حزب الله على السعودية، اعتبر أن " هذا الهجوم على السعودية لن يقدم ولن يؤخر، لأن السعودية دولة كبرى ومحورية في الشرق العربي، وفي نفس الوقت السعودية لم تعتدِ، إنما شعرت بالخطر عندما استخدمت إيران الحوثيين في إجهاض المبادرة الخليجية باليمن، لكن كما قلت اضطرت السعودية لكي تدافع عن نفسها، لكن لابد من حل سياسي باليمن، وأيضًا اليمن بلد معقد جدًا

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا