×

لا حسم بخروج الاسير من عين الحلوة... وما حقيقة ظهوره؟

التصنيف: أقلام

2015-04-29  10:46 ص  520

 

كل مقال يعبّر عن رأي كاتبه، ولا يمثّل بأي شكل من الأشكال سياسة الموقع.

 ابرهيم بيرم
عاد الوضع الامني في مخيم عبن الحلوة خصوصا في صيدا ومحيطها عموما الى الواجهة مجددا خلال الساعات القليلة الماضية بعد بروز تطورين لافتين:

- الاول تمكن مخابرات الجيش من اعتقال ثلاثة من عناصر مجموعة المطلوب الفار الشيخ احمد الاسير اخيرا في صيدا .
- الثاني رواج معلومات صباح اليوم تفيد ان الشيخ الاسير قد غادر خلسة مخبأه في داخل مخيم عين الحلوة ولجوئه الى بعض احياء صيدا على ان يكون ذلك فاتحة عهد جديد من التحرك على غرار ما كان يفعله قبيل احداث عبرا التي حصلت قبل نحو عامين .
من البديهي ان هذه المعلومات قد حظيت باهتمام واسع من جانب المراجع الامنية الرسمية في صيدا ولاسيما مديرية المخابرات في الجيش .
وتنفي هذه المراجع علمها بالمعلومات الرائجة عن خروج الشيخ الاسير من ملاذه في داخل مخيم عين الحلوة وقالت لـ "النهار " :" ان هذه المعلومات المنشورة لا تستند اطلاقا الى مصادرنا ولاعلاقة لنا بها ولكننا نأخذها بالاعتبار والرصد والتحري".
وتضيف:" اننا منذ البداية نرصد بدقة اي تحركات ممكنة لبقايا مجموعات الشيخ الاسير وقد امتلكنا قاعدة بيانات دقيقة عنها ونبادر الى توجيه ضربات لها كلما سنحت الفرصة وكلما اقتضت الحاجة حتى اننا تمكنا من اعتقال اكثر من 50 عنصرا منهم .
وفي وقت لا تنفي المراجع عينها فرضية ان تكون هذه المجموعات في وارد التفكير بالعودة الى التحرك مجددا عبر تجميع قواها المبعثرة ، لكن المراجع عينها تؤكد ان المجال ليس مفتوحا امامها للتحرك براحة وهي تدرك تماما ان الجهات الامنية المعنية تتابعها وترصدها عن كثب وتسد امامها سبل العودة الى الوضع السابق الذي كرسته في عاصمة الجنوب وانتهى بمعركة عبرا مع الجيش بدليل ما حصل خلال الساعات ال24 الماضية لجهة القاء القبض على 3 من عناصر هذه المجموعات وقد تم نقلهم الى مديرية المخابرات في اليرزة لمتابعة التحقيق معهم .
واذ لاتنفي المراجع نقسها وجود بعض البؤر التي قد تشكل ملاذات للمجموعات المتشددة في صيدا ومخيم عين الحلوة اشارت الى ان الاجهزة الامنية المولجة تضاعف جهودها وسهرها على الوضع ورصدها للموقف لان ثمة قرارا سابقا عنوانه العريض منع اعادة عجلة الامور الى ما كانت عليه سابقا .
وذكرت المراجع اياها ان الجهود لمحاصرة المخاطر التي يمكن ان تأتي من مخيم عين الحلوة ما زالت مستمرة بالوتيرة العالية عينها عبر الاتصالات واللقاءات المكثفة وذلك بهدف اساسي وهو الحؤول دون وقوع المخيم تحت تأثير المجموعات المتطرفة والمتشددة على اختلاف مسمياتها .
وقالت في هذا السياق هناك اجتماع سيعقد اليوم في مقر السفارة الفلسطينية في بيروت . وسيحضره عن الجانب اللبناني مدير مخابرات الجيش في الجنوب العميد علي شحرور وبعض مساعديه وعن الجانب الفلسطيني السفير اشرف دبور وممثلين للفصائل والقوة الامنية في المخيم . والعنوان الاساس لاجتماع اليوم وفق المصدر نفسه هو استكمال الاتصالات التي بدات في اعقاب تصفية الشاب اللبناني مروان عيسى بعد استدراجه الى داخل المخيم ومتابعة تعهدات الجانب الفلسطيني باجراءات لضبط الموقف جذريا وكل ذلك تحت عنوان عريض "منع تحول مخيم عين الحلوة الى مخيم يرموك اخر.

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا