أعان الله النائب بهية الحريري امام كل هذه الضغوطات والفبركات

التصنيف: أقلام

2015-05-06 07:32 م 734

كل مقال يعبّر عن رأي كاتبه، ولا يمثّل بأي شكل من الأشكال سياسة الموقع.

هلال حبلي
أعان الله النائب بهية الحريري على الضغوطات السياسية , والامنية , والقضائية , والمعيشية التي تحيط بها خاصةً في ظل هذه الظروف الصعبة والدقيقة والخطيرة التي تتعرض لها مدينة صيدا. وحول ما نشر منذ يومين عن محاولة أغتيالها وإن كانت صحيحة هذه المعلومة , فهي ليست بجديدة, فالنائب الحريري سبق وتعرضت الى مثل هذا التهديد في العام 2005 , عندما اغتيل الشهيد رفيق الحريري جسدياً , وعندما حاولوا إغتيال آل الحريري سياسياً بعد الانقلاب الشهير على حكومة الرئيس سعد الحريري. كذلك ما عانته النائب بهية الحريري من اجواء الاسير وتلقيها الشتائم , وما حصل من معارك بين الاسير والقوى الامنية وسرايا المقاومة , فقد صمدت الحريري أمام هذه العواصف المدمرة , كما أصرّت على جعل مدينة صيدا آمنة لا بل تحاول وتضع كل إمكانياتها وبالتعاون مع كافة الفصائل اليساريّة والاسلامية لجعل مخيم عين الحلوة آمناً.
امام كل هذه الضغوطات والفبركات لا تنسى النائب الحريري مهمة إستنهاض المشاريع الانمائيّة في مدينة صيدا بالتعاون مع مجلس بلديتها . فالنائب بهية الحريري صمدت في أحلك الظروف ولم تنجر لأي نوع من التصادم, وبحسب قولها "عضضنا على جرحنا وبقينا مكملين برسالة رفيق الحريري."