×

الكونغو حازت ذهبية في كرة القدم وفرنسا في صدارة ترتيب الميداليات

التصنيف: صحة

2009-10-06  09:36 م  1482

 

أنهت دورة الالعاب الفرنكوفونية السادسة نشاطاتها، مع اطلاق صفارة نهاية مباراة كرة القدم التي جمعت الكونغو وساحل العاج مساء على ملعب الرئيس الشهيد رفيق الحريري في صيدا، وأسفرت عن فوز الكونغو بركلات الترجيح (5-3).
غير ان ذهب المباراة النهائية وفضتها، لم يؤثرا على مقدمة الترتيب العام لجدول الميداليات، التي بقيت زعامته فرنسية برصيد 49 ميدالية (رياضية وثقافية) منها 23 ذهبية.


وبين البلدان العشرة الأوائل في الترتيب، حلت ثلاثة عربية من أصل خمسة مشاركة، هي: المغرب ومصر وتونس، في المراكز الثاني (47 ميدالية بينها 12 ذهبية) والخامس (14-4) والسابع (8-2).
وتميّز المغرب في ألعاب القوى خصوصاً ،ونال أبطاله وبطلاته 32 ميدالية بينها 10 ذهبيات في مقابل 27 لفرنسا(9).واكتفى لبنان بفضيتين في الرياضة (الياس ناصيف في الجودو ووائل شاهين في الملاكمة) ومثلهما في المسابقات الثقافية (كارول حاتم في الأدب وأسامة بعلبكي في الرسم).
نهائي القدم


وقاد حارس مرمى منتخب الكونغو فريقه الى فوز بإحرازه ذهبية كرة القدم بعد مباراة ماراتونية جمعته مع منتخب ساحل العاج على ملعب الرئيس الشهيد رفيق الحريري في صيدا، وحسمتها ركلات الترجيح (5-3) بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي. وحضر اللقاء حوالى 500 شخص من أفراد جاليتي البلدين.
ويدين منتخب الكونغو في هذا الفوز الى حارسه مونغو ولفريغو الذي تألق وبدا من كوكب آخر، إذ عض وزملاؤه على الجراح منذ الدقيقة الـ60 عندما أكملوا المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد زميل لهم، وكما هو معروف فإن كرة القدم فيها الكثير من المفاجآت، فجاءت التوقعات بعكس ما آلت إليه النتيجة، خصوصاً أن المنتخب العاجي كان يستحق أيضاً احراز اللقب نظراً لأدائه المميز وسرعة لاعبيه، فضلاً عن الفرص الخطرة التي أهدروها اما بسبب الرعونة واما بسبب وجود حارس يقظ.وجاء الشوط الأول حذراً من الطرفين نظراً لحساسية الموقف وتقارب المستوى بينهما خصوصاً انهما ينتميان الى مدرسة واحدة تعتمد السرعة والرجولة وعدم المخاطرة، فغابت بالتالي "الجمل الفنية" عن اللقاء. فكان الإنقضاض على الكرة هو السمة البارزة على أحداث الشوط الأول، الذي شهد هفوة تحكيمية من خلال عدم طرد حارس ساحل العاج كريستيان أوكاوا الذي صد الكرة بيديه خارج منطقة الجزاء، وفي ما عدا ذلك لم يشهد هذا الشوط أي فرصة حقيقية نظراً لإنحسار الأداء في وسط الملعب.
وارتفعت وتيرة الأداء في الشوط الثاني، وازدادت الإثارة والحماسة وخرجت أحياناً عن المألوف لتسيطر الخشونة الزائدة، ما اجبر الحكم على التعامل معها بحزم، وكلف الأمر منتخب الكونغو اكمال المباراة منذ الدقيقة 60 بعشرة لاعبين، بعد نيل لاعبه ماديلا الإنذار الثاني. وكان هذا الأمر بمثابة شحنة معنوية للعاجيين الذين تسيدوا الأجواء وصالوا وجالوا في الميمنة والميسرة. وتحمل حارس الكونغو عبء الهجمات المتلاحقة التي أبطل مفعولها في أكثر من مناسبة.وعلى رغم النقص العددي لم ييأس منتخب الكونغو، وأعاد قراءة الهجمات العاجية، ومتّن خط الظهر، معتمداً على تنظيف المنطقة من دون اغفاله للهجمات المرتدة السريعة، لا سيما عبر لاعبه مالونغا الذي أربك الحارس العاجي.ومع اقتراب المباراة من نهايتها، كثف العاجيون هجماتهم بغية انهاء المباراة في وقتها الأصلي، لكن حارس الكونغو وقف سداً منيعاً في وجهم.وتكرر السيناريو في الوقت الإضافي مع سيطرة واضحة للعاجيين لكن من دون طائل. وفي ركلات الترجيح، سجل للكونغو كل من: ديافوكو غيلورد ونغافوكا تسيك وعيسى نلسون وسيبا أوليفر وبتسيندو أورلاند. ولساحل العاج كل من: كواكو منسو وبكاري كونيه وأونجيه كناغلو، وأهدر أنطوان انغوسان.
مثل ساحل العاج: كريستيان أوكاوا، نغوسان كومويه، ديديه كاديو، كواكو منسو، بكاري كونيه، ممادو كوليبالي (لوغليه كواسي)، سيرج ديبليه (أنطوان انغوسان)، ليبل لاغو (ابراهيما سونغاريه)، كونان انغونان، ميشيل سيرجان وأونجيه كناغلو.
مثل الكونغو: مونغو ولفريغو، كونغو جون، سيبا أوليفر، ديافوكو غيلورد، ماكوسو اولغيرسن، ماديلا فوتو، بوكاما جيلوي (بتسيندو أورلاند)، ماركولو تونكرد، مالونغا ليمينا (عيسى نلسون)، نغافوكا تسيك وكيو برنسلان (تسيبا موكاسا).
قاد المباراة طاقم حكام لبناني دولي ضم: علي صباغ، احمد قواص وحسين عيسى والكاميرون جون ديديه بباليه حكماً رابعاً وراقبها الكاميرون ابيل نبغيور.
وطنية

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا